لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
قلتي لي حبيتك لأنك زعلان بتضلّ وبتضلّ منكوَت
صاير هالحديث؟
صار!
قلتي لي حبيتك لأنك غير شي بتكون ولأنك أخوَت
صاير هالحديث؟
صار!
وعدتي تركتيني لأني زعلان بضلّ وبضلّ منكوَت
ولأني أخوَت
صار ولا ما صار؟
صار!
يا عمّي أنا ما اتغيرنا أنتِ اللي تغيّرنا
تغيّرنا
تغيّرنا ما تغيّرنا؟
صار ونصّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندهن بإسمي سبع ملفـــات وصرلي سنين إيه والله ما لفّيت
وغير الفقير صدقاً ما لفّيت ولشو إذاً بحقي كل هالإرهاب.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ دو توا
بما إنو كل شي نظيف وبما إنو شــــــــفنا عفيف
قال لي كسدر مرتك فوراً وارخي إبنك عالرصيف
بما إنو شغلي خفيف والحالة مش عارف كيف
قلت بنزّل مرتي وبنزل وإبني بيفلت عالرصيف
شــــجّروا كل الكورنيش وجايي أيّا مشي ما فيش
لف حصيرة وشنكل مرتك وروح فلشهن عالحشيش
بما إنو العيشة سودا ومش بيضة
إجتمعنا وقرّرنا نسلق بيضة
يخي شي مغذّي شي خفيف شي مطمئن شي مخيف
بما إنو كل شي نظيف وبما إنو شــــــــــفنا عفيف
قال لي كســـدر مرتك فوراً وارخي إبنك عالرصيف
إلنا ساعة عرفت كيف ساعة عم نحكي وما فهمت كيف
يو إنو أنا مش عم فهّم يو إنو فهمك خفيف
إرخي القصة شو بدّك عيف
إرخي القصة شو بدّك عيف عيف عيف عيف
إرخي القصة شو بدّك عيف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولقد.. فيطيب لي بأن .. فإن هذه الواقعة وقعت..
فإذاً هي واقعية .. وبالتالي فقد تم تلحين هذه الواقعة..
مربى الدّلال ربّوكي وتعذّبوا فيكي يا دلال
ورحنا نكلّم أبوكي ويا ريتك كنتي وشفتي شو قال
... أبوكي
وعلى كلٍّ على كل حال يعني بكل الأحوال
ممنونه أنا لا بوكي ممنونو عـَ الإستقبال
قال لي يا إبني كيف أحوالك وصرنا نتحدّث بالأحوال
قلت لّه سيدي طمّن لك بالك عيشة رضيّة قدّ الحال .. عال
قال لي بتعرف بنتي طلبها المحامي
واللي بييجوا لعنّا من أحسن عيال
ومش كل ساعة في محامي لكن في متلك أمثال
وعلى كلٍّ على كل حال يعني...
قال لي شو عندك وين رسمالك قلتلو بتعرف واللّه يا خال
حبّي رسمالي وها يّاني قبالك لا هديّة جايب ولا أموال
رح قلّك للدّغري أحوالي ما بتغري
ورّثوني المكنسة وطلعت زبّال
وإذا بَيني وبين المحامي الشّغلة ما بدّا سؤال
وعلى كلٍّ على كل حال يعني...
قلت لّه ساكن خلف العمارة لا هي تخشيبة ولا عرزال
بغسّل عإيدي وبنشر بالحارة لا فريزر جايب ولا غسّال
عندي صوفا زغيرة فيها تصفّي كبيرة
بقدر إستعملها بكلّ الأشكال ... وصلت
وهيذا المحامي منين نبّت لا عالخاطر ولا عالبال
---
وعلى كلٍّ على كل حال يعني بكل الأحوال
ممنونك أنا يا عمّي ممنونك عـَ الإستقبال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت دورية عصفورين غطت على نفس البلكون
مشغول فكرا على عصفو طار و غط و طول هون
و رجعوا موكب تلات عصافير رجعوا على نفس الكراكون
نيالهن والله نيالهن برمو الدنية فتلوا الكون
و أنا علقان بنفس الغرف مفكر حالي أفلاطون
و باقي شجرة بوجّ البيت فتحت الشباك و طليت
غاطط شي مية عصفور أكتر من مية عصفور
و فجأة طارو كلن منها ورجعت شجرة مش كاركون
و صار يدق التلفون واحد طالب أفلاطون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عكف زياد الرحباني على تحضير اسطوانة "مونودوز"، مقدّما سلمى مصفي في اولى اطلالاتها المتكاملة عقب ظهورها في عدد من مسرحياته واعماله الموسيقية ممثلة ومؤدية لمقاطع غنائية منفردة او وسط الكورال.
على الصفحة الاخيرة من الكتيب المرفق طي الاسطوانة،
اورد زياد ثلاث ملاحظات تأخذ في الاعتبار تساؤلات المستمع وفضوله وتستبق احتمال تذمّره من بعض المقطوعات.
الملاحظة الاولى موجهة الى الباحثين عن صوت الطبلة، فهم لن يعثروا عليها الا في الاغنية رقم ،7 ("ولّعت كتير").
اما الملاحظة الثانية فتنصح بعدم سماع الاغنيتين 5 و10 "تلافيا لحدوث اي حالة تشبه الندم على شراء هذه الاسطوانة المدمجة"،
لاسيما ان الاغنيتين هما واحدة تم توزيعها في شكلين مختلفين وفي "اصرار" (عنوانها "وبتموت").
واذا دعت الحاجة، تطلب الملاحظة الثالثة من المستمع الذهاب الى الصيدلية للاستفسار عن معنى Monodose.
يطل زياد الرحباني في عمله مواصلا تجاربه الموسيقية في "هدوء نسبي"،
ويذهب صوت سلمى مصفي بعيدا من تقاليد الاطراب والسلطنة والقصيدة المغناة الى محاكاة الكلام المعيش في صورته الشعرية وفي دلالاته المقتطفة من التفاصيل اليومية.
"مونودوز" محاولة في الكلام المغنى وصنعة موسيقية متجانسة ومتعددة الهوى. عشر مقطوعات فيها من حب زياد للموسيقى التي يعشق تأليفها ما يحيل الموسيقى زمنا ومشهدا.
تعليق