تويت
غنت نجمة البوب الأميركية، جينفر لوبيز، مساء السبت، أغنية "هابي بيرثداي" للرئيس التركماني،
قربان قولي بردى محمدوف، في بلد يعتبر من أكثر الدول انغلاقاً في العالم خلال حفلة غير مسبوقة في مجمع سياحي على بحر قزوين.
وجينفر لوبيز هي أول نجمة غربية تغني في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى
التي تمتلك مخزونات كبيرة من الغاز والمعروفة بسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وأعلن مقدم باللغتين التركمانية والإنجليزية "نجمة المنوعات العالمية جينفر لوبيز تغني للمرة الأولى في تركمانستان".
وارتدت لوبيز أولاً لباساً ضيقاً جداً،
وأدت حركات رقص مثيرة خلال حفلة غير مسبوقة في هذا البلد المسلم أمام الرئيس ووزراء وسفراء ورؤساء شركات عامة صفقوا بحماسة،
وقد رقص إلى جانبها رجال مكشوفو الصدر.
وظهرت بعد ذلك بفستان تقليدي تركماني لتغني "هابي بيرثداي مستر بريزيدنت"، مع نجوم اتوا من روسيا وأكرانيا وتركيا والصين.
ولم يشارك أي فنان تركماني في الحفلة التي أقيمت بمناسبة بلوغ الرئيس السادسة والخمسين في مدينة أفازا الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمال غرب العاصمة عشق أباد،
ويعني اسمها "بلد الأمواج التي تغني".
وقد وقف كل المدعوين في نهاية الحفلة عندما عزف حفيد الرئيس كريم بردى محمدوف البالغ تسع سنوات،
البيانو، وانتهى العرض بألعاب نارية ضخمة استمرت 20 دقيقة.
وقد نظمت شركة "سي أن بي سي" النفطية الصينية التي بنت العام 2009 خط أنابيب لنقل الغاز التركماني إلى الصين،
مشاركة جينفر لوبيز على ما قال أحد ممثلي الشركة لوكالة "فرانس برس".
ووصف آخر تقرير للمنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" تركمانستان بأنها من أكثر الأنظمة قمعاً في العالم.
تعليق