بورتو مرشح لعبور بازل في الشامبيونز ليغ...الملكي يأمل بمصالحة جماهيره
تبدأ من اليوم وتحديداً في العاشرة إلا ربعاً مباريات إياب دور الستة عشر بمسابقة دوري أبطال أوروبا الشامبيونز ليغ، حيث ستحتفل الأندية المتأهلة بحجزها بطاقة ربع النهائي في الوقت الذي تذرف فيه الأندية الخاسرة دموع الحزن، ولاشك أن الأندية الكبيرة كعبها أعلى ومرشحة فوق العادة للعبور، كريال مدريد الذي يستضيف شالكة الألماني في أحلك ظروفه مع المدرب أنشيلوتي، وبورتو البرتغالي الذي يستضيف بازل السويسري، وكانت نتيجتا الذهاب قربتا مستضيفي اليوم من التأهل، فالملكي المدريدي عاد بصيد ثمين من غيلسنكيرشن بثنائية أوضحت أن النادي الملكي لن يهادن في هذه المسابقة، كما أن بورتو عاد بتعادل إيجابي مقبول بهدف لمثله وهذه النتيجة التي بحث عنها بطل أوروبا 1987 و2004.
تاريخياً لم يفلح أي ناد في الحفاظ على اللقب بالمسمى الجديد للمسابقة وهذا يضع ريال مدريد أمام مسؤوليات جسام في وقت لا تسير فيه الأمور على ما يرام في مدريد، إذ خسر الريال الصدارة لمصلحة الغريم التقليدي برشلونة كما أن كريستيانو صار على مسافة واحدة مع ليونيل ميسي بأعلى لائحة الهدافين علماً أنه كان يسبقه باثني عشر هدفاً، بيد أن التراجع المخيف لريال مدريد خلال العام الميلادي الحالي جعل برشلونة منفرداً بصدارة الليغا، بل الأقرب للفوز باللقب وفق المعطيات الحالية ما لم يكن للمدرب أنشيلوتي وتلاميذه رأي مغاير، كما أن كريستيانو رونالدو يتعرض للنقد من كل حدب وصوب وهذه حالة غير صحية في مدريد لأن اللاعب تمر عليه فترات انعدام الوزن، واستيعابه ومؤازرته يجب أن تكون في هذه الظروف، غير أن جماهير الملكي المدريدي أثبتت مرة جديدة أنها تكون مع اللاعب في الرخاء وتتخلى عنه عندما يكون بأمس الحاجة إليها، وكلنا يتذكر أن كريستيانو رونالدو صرح سابقاً أنه لم يكن يتوقع صافرات الاستهجان، فما بالنا أن إدارة الملكي مستعدة لبيع النجم البرتغالي كما تتناقل المواقع العنكبوتية، فهل رونالدو يستحق هذه المعاملة؟
المدرب أنشيلوتي وقائد الفريق كاسياس والنجم البرتغالي مطالبون بفتح صفحة جديدة عنوانها الاستعداد بكل قوة لمباراة الكلاسيكو التي ستحدد معايير اتجاه اللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ 2008 – 2009 إلا في موسم واحد كان استثناء.
اعترافات
■ أصحاب الشأن في شالكة يعلمون أنهم ذاهبون إلى الجحيم، بمعنى أنهم سيرتضون بالخروج دون فضيحة كما حصل في الموسم الفائت ومباراة الذهاب أعطت مؤشراً حقيقياً لذلك وسيكون النادي الألماني بقيادة مدربه الإيطالي دي ماتيو مرحباً بالخسارة بنتيجة ضئيلة، رغم أن المدرب ألمح إلى أن فريقه بأحسن حالاته بعد الفوز على هوفنهايم بثلاثة أهداف لهدف.
■ اعترف مدرب ريال مدريد الإيطالي أنشيلوتي الذي قاد الملكي إلى 22 انتصاراً متتالياً كأفضل سلسلة في تاريخ الأندية الإسبانية أنه يوجد الكثير من الارتباك بمستوى فريقه خلال الآونة الأخيرة حيث لم تكن التمريرات بشكل جيد ولم تخلق مساحات للمهاجمين، غير أن عودة مودريتش وسيرجيو راموس قد تكون بوابة لاستعادة نادي الريال ألقه وبريقه في هذا التوقيت المهم.
صعوبة
إذا كان شالكه يعاني صعوبات جمة في التقليل من حجم الخسارة أمام الريال فإن بازل متصدر الدوري السويسري بفارق سبع نقاط بعد انتهاء 23 مرحلة ومفاجأة البطولة خلال دور المجموعات عندما أطاح بليفربول يدرك صعوبة مهمته أيضاً، وهذا يتطلب أن يكون لاعبوه الأبرز خلال الأدوار الفائتة بأحسن حالاتهم ونقصد فابيان فراي قاهر ليفربول وستريلر والبارغوياني غونزاليس وماريل سوتشي، وللعلم فإن بورتو صاحب الأرض والجمهور يغيب عنه الكولومبي مارتينيز الذي أصيب بتمزق عضلي في فوز بورتو على مضيفه سبورتنغ براغا لحساب الدوري البرتغالي يوم الجمعة عندما فاز بورتو بهدف.
وجهاً لوجه
■ اللقاء الوحيد بين بورتو وبازل كان في الذهاب وانتهى بالتعادل بهدف لمثله.
■ تقابل بورتو مع الأندية السويسرية سبع مرات ففاز ثلاث مرات وتعادل مثلها مقابل خسارة وحيدة.
■ تقابل بازل مع الأندية البرتغالية 11 مرة فحقق فوزين مقابل أربعة تعادلات وخمس هزائم.
■ ثلاثة لقاءات جمعت ريال مدريد بشالكه انتهت جميعها ملكية بمجموع تهديفي 11/2 والذهاب في ألمانيا 2/صفر.
■ تقابل ريال مدريد مع الأندية الألمانية 59 مرة فحقق 28 فوزاً و10 تعادلات مقابل 21 خسارة والأهداف 107/91.
■ التقى شالكه مع الأندية الإسبانية 26 مرة فحقق 7 انتصارات ومثلها تعادلات مقابل 12 خسارة والأهداف 27 له و36 بمرماه.
تبدأ من اليوم وتحديداً في العاشرة إلا ربعاً مباريات إياب دور الستة عشر بمسابقة دوري أبطال أوروبا الشامبيونز ليغ، حيث ستحتفل الأندية المتأهلة بحجزها بطاقة ربع النهائي في الوقت الذي تذرف فيه الأندية الخاسرة دموع الحزن، ولاشك أن الأندية الكبيرة كعبها أعلى ومرشحة فوق العادة للعبور، كريال مدريد الذي يستضيف شالكة الألماني في أحلك ظروفه مع المدرب أنشيلوتي، وبورتو البرتغالي الذي يستضيف بازل السويسري، وكانت نتيجتا الذهاب قربتا مستضيفي اليوم من التأهل، فالملكي المدريدي عاد بصيد ثمين من غيلسنكيرشن بثنائية أوضحت أن النادي الملكي لن يهادن في هذه المسابقة، كما أن بورتو عاد بتعادل إيجابي مقبول بهدف لمثله وهذه النتيجة التي بحث عنها بطل أوروبا 1987 و2004.
تاريخياً لم يفلح أي ناد في الحفاظ على اللقب بالمسمى الجديد للمسابقة وهذا يضع ريال مدريد أمام مسؤوليات جسام في وقت لا تسير فيه الأمور على ما يرام في مدريد، إذ خسر الريال الصدارة لمصلحة الغريم التقليدي برشلونة كما أن كريستيانو صار على مسافة واحدة مع ليونيل ميسي بأعلى لائحة الهدافين علماً أنه كان يسبقه باثني عشر هدفاً، بيد أن التراجع المخيف لريال مدريد خلال العام الميلادي الحالي جعل برشلونة منفرداً بصدارة الليغا، بل الأقرب للفوز باللقب وفق المعطيات الحالية ما لم يكن للمدرب أنشيلوتي وتلاميذه رأي مغاير، كما أن كريستيانو رونالدو يتعرض للنقد من كل حدب وصوب وهذه حالة غير صحية في مدريد لأن اللاعب تمر عليه فترات انعدام الوزن، واستيعابه ومؤازرته يجب أن تكون في هذه الظروف، غير أن جماهير الملكي المدريدي أثبتت مرة جديدة أنها تكون مع اللاعب في الرخاء وتتخلى عنه عندما يكون بأمس الحاجة إليها، وكلنا يتذكر أن كريستيانو رونالدو صرح سابقاً أنه لم يكن يتوقع صافرات الاستهجان، فما بالنا أن إدارة الملكي مستعدة لبيع النجم البرتغالي كما تتناقل المواقع العنكبوتية، فهل رونالدو يستحق هذه المعاملة؟
المدرب أنشيلوتي وقائد الفريق كاسياس والنجم البرتغالي مطالبون بفتح صفحة جديدة عنوانها الاستعداد بكل قوة لمباراة الكلاسيكو التي ستحدد معايير اتجاه اللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ 2008 – 2009 إلا في موسم واحد كان استثناء.
اعترافات
■ أصحاب الشأن في شالكة يعلمون أنهم ذاهبون إلى الجحيم، بمعنى أنهم سيرتضون بالخروج دون فضيحة كما حصل في الموسم الفائت ومباراة الذهاب أعطت مؤشراً حقيقياً لذلك وسيكون النادي الألماني بقيادة مدربه الإيطالي دي ماتيو مرحباً بالخسارة بنتيجة ضئيلة، رغم أن المدرب ألمح إلى أن فريقه بأحسن حالاته بعد الفوز على هوفنهايم بثلاثة أهداف لهدف.
■ اعترف مدرب ريال مدريد الإيطالي أنشيلوتي الذي قاد الملكي إلى 22 انتصاراً متتالياً كأفضل سلسلة في تاريخ الأندية الإسبانية أنه يوجد الكثير من الارتباك بمستوى فريقه خلال الآونة الأخيرة حيث لم تكن التمريرات بشكل جيد ولم تخلق مساحات للمهاجمين، غير أن عودة مودريتش وسيرجيو راموس قد تكون بوابة لاستعادة نادي الريال ألقه وبريقه في هذا التوقيت المهم.
صعوبة
إذا كان شالكه يعاني صعوبات جمة في التقليل من حجم الخسارة أمام الريال فإن بازل متصدر الدوري السويسري بفارق سبع نقاط بعد انتهاء 23 مرحلة ومفاجأة البطولة خلال دور المجموعات عندما أطاح بليفربول يدرك صعوبة مهمته أيضاً، وهذا يتطلب أن يكون لاعبوه الأبرز خلال الأدوار الفائتة بأحسن حالاتهم ونقصد فابيان فراي قاهر ليفربول وستريلر والبارغوياني غونزاليس وماريل سوتشي، وللعلم فإن بورتو صاحب الأرض والجمهور يغيب عنه الكولومبي مارتينيز الذي أصيب بتمزق عضلي في فوز بورتو على مضيفه سبورتنغ براغا لحساب الدوري البرتغالي يوم الجمعة عندما فاز بورتو بهدف.
وجهاً لوجه
■ اللقاء الوحيد بين بورتو وبازل كان في الذهاب وانتهى بالتعادل بهدف لمثله.
■ تقابل بورتو مع الأندية السويسرية سبع مرات ففاز ثلاث مرات وتعادل مثلها مقابل خسارة وحيدة.
■ تقابل بازل مع الأندية البرتغالية 11 مرة فحقق فوزين مقابل أربعة تعادلات وخمس هزائم.
■ ثلاثة لقاءات جمعت ريال مدريد بشالكه انتهت جميعها ملكية بمجموع تهديفي 11/2 والذهاب في ألمانيا 2/صفر.
■ تقابل ريال مدريد مع الأندية الألمانية 59 مرة فحقق 28 فوزاً و10 تعادلات مقابل 21 خسارة والأهداف 107/91.
■ التقى شالكه مع الأندية الإسبانية 26 مرة فحقق 7 انتصارات ومثلها تعادلات مقابل 12 خسارة والأهداف 27 له و36 بمرماه.