تويت
تبحث إيطاليا عن الطريق الذي يوصّلها لقلوب جماهيرها عندما تلاقي مالطا متذيلة المجموعة.
يبدو أنّ احتفالات المنتخب الإيطالي بالفوز على أذربيجان ذات المشاعر المختلطة قد تتواصل اليوم الإثنين في حال نجح الفريق في تحقيق النتيجة المرجوّة في المواجهة السهلة نسبياً أمام مالطا ضمن تصفيات يورو 2016 التي تستضيفها فرنسا.
وتقمّص المدافع جورجو كيلليني دور البطولة في مواجهة أذربيجان يوم الجمعة الماضي في باليرمو، حيث سجّل هدفين للمنتخب الإيطالي وهدفاً عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ليفوز الطليان بهدفين مقابل هدف ويتصدّروا المجموعة الثامنة من التصفيات بالتساوي مع كرواتيا.
وفاز المنتخب الكرواتي على مضيفه البلغاري بهدفٍ نظيف ليحصد فوزه الثاني على التوالي ويرفع رصيده إلى ستّ نقاط، علماً بأنّه سيخرج لملاقاة إيطاليا في 16 من الشهر المقبل.
وتنوّعت التعليقات بشأن نجاح المدرّب أنطونيو كونتي في قيادة أبطال العالم 2006 للفوز الثالث على التوالي، في ثالث مباراة له مع الفريق بين الحديث عن "ضعف النتائج" والإشادة برد فعل الفريق بعد تسجيل كيلليني هدفاً عن طريق الخطأ في مرماه قبل 14 دقيقة من نهاية اللقاء الماضي.
وقال كونتي، الذي استهلّ مشواره مع المنتخب الإيطالي في بداية أيلول/سبتمبر الماضي بالفوز على هولندا بهدفين نظيفين في مباراة ودّية، إنّه لا يوجد لديه أيّ شكوى من أداء فريقه أمام أذربيجان.
ولكنه اتّفق مع هؤلاء الذين تحدّثوا عن ندرة الفرص التي سنحت للمهاجمين تشيرو إيموبيلي وسيموني زازا، مشيراً إلى أنّ مكمن الخطورة جاء عن طريق كيلليني وزملائه في خطّ الدفاع.
واوضح المدرّب السابق ليوفنتوس: "لدي قليل من اللوم على اللاعبين، بجانب أنّهم لم يتمتّعوا بالقوّة اللازمة داخل منطقة الجزاء، لقد تعادلت أذربيجان رغم أنّها لم تنفّذ أيّ تسديدة على المرمى، ولكن ردّ فعلنا كان جيداً، نحن فريق يتحلّى بالشجاعة".
وأجرى كونتي معسكراً لفريقه في باليرمو لكي يبقى قريباً من مالطا قبل مواجهة الفريقين.
ومع خروج ماريو بالوتيلي من قائمة المنتخب الإيطالي فإن غراتسيانو بيلي، مهاجم ساوثهامبتون الإنكليزي، قد يحظى بفرصة المشاركة أمام مالطا في ظلّ طريقة 3-5-2 التي ينتهجها كونتي.
يُذكر أنّ النرويج تستضيف بلغاريا في ثالث لقاءات المجموعة.