تنتظر بصبر سطوع الشمس، تفرح للقائها، تتماهى مع مسار ضوئها، وإن غابت تنكفئ على نفسها منتظرة مرور ساعات الليل، لتكمل دورة حياتها وعشقها الأزلي لضوء الشمس. ولهذه العاشقة أسماء عديدة جميعها مقترنة بالشمس فهي زهرة دوّار الشمس أو تبّاع الشمس أو ميّال الشمس أو عبّاد الشمس،
في مثل هذه الآونة من العام يكتمل نضج زهرة عباد الشمس، ويصبح الوقت مناسباً للحصول على بذورها التي صارت جزءاً من غذائنا اليومي، وخصوصاً الزيت المستخلص منها والمعروف باحتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية ومعظمها دهون غير مشبعة تفيد في خفض الكولسترول بالدم. وتعتبر بذور عباد الشمس مصدراً غنياً بالمعادن وخصوصاً المغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والنحاس والسيلينيوم.
تعليق