أهم مغذيات النفس :
أعدى أعدائك نفسك التي بين
جنبيك وحين تحسم معركتك مع
أعدى أعدائك نفسك التي بين
جنبيك وحين تحسم معركتك مع
نفسك تتحول من طامع إلى طامح
والفرق بينهما دقيق :
• الطامع :
• الطامع :
يبني أمانيه على إنتصارات غيره
فيستند على أمانيهم ووعودهم.
• والطامح :
يؤسس تحركاته على رؤية استشرافية
أبعد من مجرد بريق "مغانم" عارضة.
فالطامع صائد فرص ولاقط سواقط
والطامح حامل مشاريع ومدافع
على مبادئ، وقد كشف القرآن
الكريم النوايا عندما قال : "منكم
من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة".
~ ~ ~ ~
فكيف نوسع معسكر الطامحين
ونضيّق دائرة الطامعين، إذا
سلمنا أنه لا يخلو صف من
أصحاب "أجندات خاصة"
ولو كانت الحركة ربانية، فقد
كان السامريُّ في صحبة موسى
(عليه السلام) وظن أبن سلول
أنه الأعزّ وهو في صحبة رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)؟؟
تأمل في هذه المغذيات بطريقة
تحيي فيك عزيمة الرجال.
- الإنتصارات الصغيرة مقدمة
لانتصارات أكبر، إذا لم تتحول
الوسائل إلى أهداف. (غايات).
~ ~ ~ ~ ~
فيستند على أمانيهم ووعودهم.
• والطامح :
يؤسس تحركاته على رؤية استشرافية
أبعد من مجرد بريق "مغانم" عارضة.
فالطامع صائد فرص ولاقط سواقط
والطامح حامل مشاريع ومدافع
على مبادئ، وقد كشف القرآن
الكريم النوايا عندما قال : "منكم
من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة".
~ ~ ~ ~
فكيف نوسع معسكر الطامحين
ونضيّق دائرة الطامعين، إذا
سلمنا أنه لا يخلو صف من
أصحاب "أجندات خاصة"
ولو كانت الحركة ربانية، فقد
كان السامريُّ في صحبة موسى
(عليه السلام) وظن أبن سلول
أنه الأعزّ وهو في صحبة رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)؟؟
تأمل في هذه المغذيات بطريقة
تحيي فيك عزيمة الرجال.
- الإنتصارات الصغيرة مقدمة
لانتصارات أكبر، إذا لم تتحول
الوسائل إلى أهداف. (غايات).
~ ~ ~ ~ ~
- لا تستسلم أمام المشكلات
الكبيرة، فالجبل الأشم من تكدس
الحصى، والأسد الهزبر قط كبير،
والفيضانات من زخات المطر، فبعثر
الجبل الكبير بنقل أحجاره
بعزيمة تفلّ الحديد.
- لا تضع مبادءك على طاولة النقاش
إلاّ لشرحها أما المساومة عليها
فاستدراج لما بعدها، وليس بعد الحق
إلاّ الضلال.- كلما كنت غامضا
صعّبت من مهمة خصومك
فلا تنالك سمامهم
فسهام الليل توجه
تجاه المصدر المنبعث منه الصوت
أما سهام النهار فلا تصيب
هدفها إلاّ إذا جاءت من الظهر.
- الناس ميالون إلى المظلوم
فاجعل قضيتك أعدل مما يطرحه
خصومك، وإذا تعرضت إلى "هجوم
أخلاقي" يحط من سمعتك أو من
سمعة من هم لك قدوة فلا ترد
على التافهين لأنك بذلك تروج
للشائعات، ويبقى أمامك طريقان :
• إما أن تقتلها بالترفع عنها
والرد عليها بإنجاز ضخم.
• وإما أن ترمي بالثمر من رماك
بالحجر فتغلق الباب نهائيا
وتجعل الجروح قصاصا
(كلُّ ينفق مما عنده).
الكبيرة، فالجبل الأشم من تكدس
الحصى، والأسد الهزبر قط كبير،
والفيضانات من زخات المطر، فبعثر
الجبل الكبير بنقل أحجاره
بعزيمة تفلّ الحديد.
- لا تضع مبادءك على طاولة النقاش
إلاّ لشرحها أما المساومة عليها
فاستدراج لما بعدها، وليس بعد الحق
إلاّ الضلال.- كلما كنت غامضا
صعّبت من مهمة خصومك
فلا تنالك سمامهم
فسهام الليل توجه
تجاه المصدر المنبعث منه الصوت
أما سهام النهار فلا تصيب
هدفها إلاّ إذا جاءت من الظهر.
- الناس ميالون إلى المظلوم
فاجعل قضيتك أعدل مما يطرحه
خصومك، وإذا تعرضت إلى "هجوم
أخلاقي" يحط من سمعتك أو من
سمعة من هم لك قدوة فلا ترد
على التافهين لأنك بذلك تروج
للشائعات، ويبقى أمامك طريقان :
• إما أن تقتلها بالترفع عنها
والرد عليها بإنجاز ضخم.
• وإما أن ترمي بالثمر من رماك
بالحجر فتغلق الباب نهائيا
وتجعل الجروح قصاصا
(كلُّ ينفق مما عنده).
~ ~ ~ ~ ~
- لا تقرأ ما في نفسك فقط
ثم تعمم ذلك على الناس، فلا يوجد
في هذا الكون "قالب" نصبّ فيه
مشاعر الناس وعقولهم
فدرب نفسك على
إحترام مشاعر الآخرين
ولا تستفرد وحدك بالقرار
"فمن شاور الناس
شاركهم عقولهم".
ثانيا، أهم مغذيات الفكر :
إستفز فكرك بحمله على أن يتأمل
جيدا في هذه الحكم التي
هي خلاصة تجربة بشرية
لشخصيات ناجحة
تجرعت – على طريق النجاح
مرارة الهزائم وتذوقت حلاوة
الإنتصارات ثم نقلت عصارة
تجاربها إلى البشرية، و"الحكمة
ضالة المؤمن أين (أنىَّ) وجدها
فهو أحق الناس بها"
. فمن تجاربهم تعلمنا :
- العقل يزداد صلابة كلما
تعرض للمحن.
- الجسد يزداد ترهلا كلما
أخلد إلى الراحة.
- إبتعادك عن أرض المعركة
لا يضمن
لك طول العمر.
- لا تطمع في ولاء الجميع فلا تخلو
جماعة من إنتهازيين.
- ما قيمة أن تنهزم جماعتك
وتنتصر وحدك.
- التراجع من أجل التقدم
غريزة الهزبر.
- إذا كنت راغبا أن ترد فلا ترد
حتى تكون قادرا لا راغبا.
- كل صلح يوفر لك وقتا للإستقواء
هو "حديبية ثانية".
- إذا كنت قادرا أن تأخذ حقك
بالسلم يكون التفكير في شنَّ
حرب جريمة ضد الإنسانية.
- إذا هزمت في معركة فتفقد
مواطن الضعف فيك
وفي مؤسساتك- فستجد أنك
دخلتها معتمدا على غيرك
لأن الإعتماد على "القوة
الذاتية" بعد الأخذ بالأسباب
نادرا ما تترتب عنهما الهزائم المدوية.
- لا تبتهج بنصر جاءك
من غير تعب ولا إعداد، فذلك
إستدراج سوف تتلوه هزائم منكرة.
- إذا هزمك من لم يكن قادرا على
إحراز أي نصر ضد غيرك من
المتنافسين (أو الخصوم)فلا تشغل
نفسك في البحث عن مصادر قوته
هو (فضعفه لا يحتاج إلى دليل)
بل توجه مباشرة إلى تفقد قوة
الذي يقف وراءه (فكل معركة
لها غرفها السوداء).
ثم تعمم ذلك على الناس، فلا يوجد
في هذا الكون "قالب" نصبّ فيه
مشاعر الناس وعقولهم
فدرب نفسك على
إحترام مشاعر الآخرين
ولا تستفرد وحدك بالقرار
"فمن شاور الناس
شاركهم عقولهم".
ثانيا، أهم مغذيات الفكر :
إستفز فكرك بحمله على أن يتأمل
جيدا في هذه الحكم التي
هي خلاصة تجربة بشرية
لشخصيات ناجحة
تجرعت – على طريق النجاح
مرارة الهزائم وتذوقت حلاوة
الإنتصارات ثم نقلت عصارة
تجاربها إلى البشرية، و"الحكمة
ضالة المؤمن أين (أنىَّ) وجدها
فهو أحق الناس بها"
. فمن تجاربهم تعلمنا :
- العقل يزداد صلابة كلما
تعرض للمحن.
- الجسد يزداد ترهلا كلما
أخلد إلى الراحة.
- إبتعادك عن أرض المعركة
لا يضمن
لك طول العمر.
- لا تطمع في ولاء الجميع فلا تخلو
جماعة من إنتهازيين.
- ما قيمة أن تنهزم جماعتك
وتنتصر وحدك.
- التراجع من أجل التقدم
غريزة الهزبر.
- إذا كنت راغبا أن ترد فلا ترد
حتى تكون قادرا لا راغبا.
- كل صلح يوفر لك وقتا للإستقواء
هو "حديبية ثانية".
- إذا كنت قادرا أن تأخذ حقك
بالسلم يكون التفكير في شنَّ
حرب جريمة ضد الإنسانية.
- إذا هزمت في معركة فتفقد
مواطن الضعف فيك
وفي مؤسساتك- فستجد أنك
دخلتها معتمدا على غيرك
لأن الإعتماد على "القوة
الذاتية" بعد الأخذ بالأسباب
نادرا ما تترتب عنهما الهزائم المدوية.
- لا تبتهج بنصر جاءك
من غير تعب ولا إعداد، فذلك
إستدراج سوف تتلوه هزائم منكرة.
- إذا هزمك من لم يكن قادرا على
إحراز أي نصر ضد غيرك من
المتنافسين (أو الخصوم)فلا تشغل
نفسك في البحث عن مصادر قوته
هو (فضعفه لا يحتاج إلى دليل)
بل توجه مباشرة إلى تفقد قوة
الذي يقف وراءه (فكل معركة
لها غرفها السوداء).
~ ~ ~ ~ ~
"الإخلاص سرّ من أسراري استودعته
قلب من أحببت من عبادي لا يطلع
عليه ملك فيكتبه، ولا شيطان
فيفسده"
"الإخلاص سرّ من أسراري استودعته
قلب من أحببت من عبادي لا يطلع
عليه ملك فيكتبه، ولا شيطان
فيفسده"
تعليق