قال ابن الجوزي:
رأت فأرة جملا فأعجبها...
فجرت خطامه فتبعها..
فلما وصل إلى باب بيتها..
وقف ..
ونادى بلسان الحال :
إما أن تتخذي دارا يليق بمحبوبك .. أو محبوبا يليق بدارك .
خذ من هذه إشارة:
إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك ..
أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك ..!!
وقال:
"أيها المصلي طهر سرك قبل الطهور, وفتش على قلبك الضائع قبل الشروع.
حضور القلب أول منزل , فإذا نزلته انتقلت إلى بادية المعنى, فإذا انتقلت عنها أنخت بباب المناجى .
وأول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب , وكيف يطمع في دخول مكة منقطع قبل الكوفة .
همك في الصلاة متشبث , وقلبك بمساكنة الهوى متلوث , ومن كان متلطخا بالأقذار لا يغلف ,
أدخل دار الخلوة لمن تناجي, واحضر قلبك لفهم ما تتلو , ففي خلوات التلاوة تزف أبكار المعاني.
إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم ( أخرج عليهن ) استغرقت إحساس الناظرات ( وقطعن أيديهن ) فكيف بالباب علقت فعقلت على الباب ؟.
لها بوجهك نور تستضئ به ... ومن نوالك في أعقابها حاد
لها أحاديث من ذكراك تشغلها ... عن الشراب وتلهيها عن الزاد
لو أحببت المخدوم لحضر قلبك في الخدمة.
ويحك ! هذا الحديد يعشق المغناطيس , فكيف ما التفت التفت
إن كنت ما رأيت هذا الحجر فانظر إلى الحرابى تواجه الشمس فكيف مالت قابلتها.." اهـ .
وهكذا انت اينما وليت وجهك تذكر الله ولا سيما ان اقبلت على صلاتك
فصلاتك يا رعاك الله هي من اهم الأعمدة التي تبني عليها جنتك ومكانك في الجنة
في هذه الدنيا البالية التي كل ما ستزرعه فيها ستحصده في الاخرة
يذكر إعرابيا جاء شاكياً من ابنه قائلاً :ـ
يا أمير المؤمنين أن ابني ضربني!!
فقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
هل علمته الصلاة ؟
فقال الرجل لا
هل علمته القرآن؟
فقال الرجل لا
هل علمته السنة؟
فقال الرجل لا
فماذا علمته إذا
فقال الرجل علمته رعاية الإبل
فرد عليه سيدنا عمر قائلاً اذاً فقد حسبك أحد الإبل فضربك.
فالجزاء من جنس العمل احبتي ..
فلا تجعل صلاتك يوم العرض تقول لك
ضيعك الله كما ضيعتني
مما اعجبني ..
رأت فأرة جملا فأعجبها...
فجرت خطامه فتبعها..
فلما وصل إلى باب بيتها..
وقف ..
ونادى بلسان الحال :
إما أن تتخذي دارا يليق بمحبوبك .. أو محبوبا يليق بدارك .
خذ من هذه إشارة:
إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك ..
أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك ..!!
وقال:
"أيها المصلي طهر سرك قبل الطهور, وفتش على قلبك الضائع قبل الشروع.
حضور القلب أول منزل , فإذا نزلته انتقلت إلى بادية المعنى, فإذا انتقلت عنها أنخت بباب المناجى .
وأول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب , وكيف يطمع في دخول مكة منقطع قبل الكوفة .
همك في الصلاة متشبث , وقلبك بمساكنة الهوى متلوث , ومن كان متلطخا بالأقذار لا يغلف ,
أدخل دار الخلوة لمن تناجي, واحضر قلبك لفهم ما تتلو , ففي خلوات التلاوة تزف أبكار المعاني.
إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم ( أخرج عليهن ) استغرقت إحساس الناظرات ( وقطعن أيديهن ) فكيف بالباب علقت فعقلت على الباب ؟.
لها بوجهك نور تستضئ به ... ومن نوالك في أعقابها حاد
لها أحاديث من ذكراك تشغلها ... عن الشراب وتلهيها عن الزاد
لو أحببت المخدوم لحضر قلبك في الخدمة.
ويحك ! هذا الحديد يعشق المغناطيس , فكيف ما التفت التفت
إن كنت ما رأيت هذا الحجر فانظر إلى الحرابى تواجه الشمس فكيف مالت قابلتها.." اهـ .
وهكذا انت اينما وليت وجهك تذكر الله ولا سيما ان اقبلت على صلاتك
فصلاتك يا رعاك الله هي من اهم الأعمدة التي تبني عليها جنتك ومكانك في الجنة
في هذه الدنيا البالية التي كل ما ستزرعه فيها ستحصده في الاخرة
يذكر إعرابيا جاء شاكياً من ابنه قائلاً :ـ
يا أمير المؤمنين أن ابني ضربني!!
فقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
هل علمته الصلاة ؟
فقال الرجل لا
هل علمته القرآن؟
فقال الرجل لا
هل علمته السنة؟
فقال الرجل لا
فماذا علمته إذا
فقال الرجل علمته رعاية الإبل
فرد عليه سيدنا عمر قائلاً اذاً فقد حسبك أحد الإبل فضربك.
فالجزاء من جنس العمل احبتي ..
فلا تجعل صلاتك يوم العرض تقول لك
ضيعك الله كما ضيعتني
مما اعجبني ..
تعليق