كيف تستعد للإمتحان - يوم الامتحان يقال يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان .هذا اليوم الذي عادة ما يكون مشحونا بالتوتر والقلق حتى أنه في بعض الحالات قد يصل الطلاب إلى مرحلة الانهيار العصبي الذي يمنعهم من إجتياز الاختبار وكثيرا ما يحدث هذا في الاختبارات المصيرية.هذا اليوم الذي يجهل الكثيرون كيف يتعاملون معه هو يوم كسائر الأيام لو طبقوا بعض التعليمات الهامة لاختلف الأمر كثيرا، لأن التحظير للإمتحان يكون مهما ومختلفا في ذات الوقت في اليوم الأخير الذي يسبق يوم الإختبار. وتطبيق هذه الامور يبدأ من الليلة التي تسبق الامتحان الليلة التي تسبق الإمتحان
من الضروري أن يسترخي الطالب في هذه الليلة وينام باكرا إستعدادا لاجتياز الإختبارات النهائية. إضافة إلى ذلك عليه أن يجعل هذا اليوم راحة له فلا يراجع أي شئ .وهذا عكس ما يفعله الكثير من الطلاب الذين يقضون هذا اليوم تحت ضغط شديد نتيجة محاولتهم إستعادة جميع المعلومات المخزنة في تلك الليلة مما يتسبب في حالة تعب ذهني ونفسي وجسدي شديد وكل هذا بدوره يؤثر على أدائهم في اليوم التالي أثناء اجتياز الإمتحان، لذا هذه نصيحة لك أيها الطالب المقبل على الامتحان لا تفكر أبدا في الامتحان وحاول أن تستمتع وترفه عن نفسك في الليلة التي تسبقه حتى تتمكن من تقديم أحسن ما لديك في هذا اليوم. لأن الحضور الذهني قد يكون أهم بكثير من حفظ الدروس، لو كنت مرتاحا وكان عقلك مرتاحا أيضا، ستجد أن نسبة النسيان قليلة جدا، عكس من يتعب نفسه حتى في اليوم الأخير، حيث يجد أنه يوم الإمتحان يفتقد للتركيز، وينسى كثيرا، وقد تجده يجاوب على السؤال، وبعد دقيقة يعود ويحدف الجواب ثم يكتب غيره... وسبب هذا كله هو قلة التركيز والإرهاق الذهني الذي تسبب به عدم الراحة في اليوم الأخير قبل الإختبارات النهائية
التأكد من الوثائق والأدوات عليك أن تتأكد في البيت من حملك جميع الوثائق المطلوبة وكذلك الأدوات اللازمة لكل مادة فهناك مواد علمية قد تحتاج إلى الآلة الحاسبة والمنقلة والمدور وغيرها، لا تنسى أيضا قلم الرصاص ومن الأفضل وحسب تجربتي أنصحك بأخد إثنين من كل شيء، لأن قلم الحبر خصوصا لا يمكن الوثوق به يوم الإمتحان، لذلك جهز قلمين، ومسطرتين، ومن كل شيء إثنين، لكي لا تحتاج لأحد، في حال لا قدر الله وجدت القلم لا يكتب، أو وجدت حبره فاض . URL]
وجبة الفطور لا تنسى أيضا أن تتناول وجبة فطور غنية بالعناصر الغذائية الصحية وخصوصا السكريات حتى تقوم بتنشيط المخ في الطريق إلى الامتحان، لا تبالغ في الأكل وإلا ستندم، يكفيك كوب حليب مع بعض الخبز والمربى لو أمكن، أو أي شيء صحي ولكن لا تأكل حتى التخمة، وخد في حقيبتك بعض السكريات، أو الثمر وسلي نفسك به وأنت في الطريق لاجتياز الإمتحانات، وحاول أثناء طريقك إلى المدرسة أو مقر الإختبار أن لا تتحدث مع زملائك عن المادة التي أنت بصدد إجتيازها لأنك ستجد معلومات كثيرة، وقد يكون بعضها مغلوطا وسيتسبب هذا الأمر بنسف كل شيء، وإدخالك في دوامة خوف وشك من معلوماتك التي سهرت اللياتي وأنت تحظر نفسك لها. تحدث عن مواضيع مضحكة وليست لها علاقة بالدراسة، وعند الدخول للفصل، خد نفسا عميقا وابدأ التركيز في الإمتحان ولا تكلم أي أحد واستعد لكي تختبر معرفتك، ولا تحاول مساعدة أحد لأنك ستضيع وقتك لصالح أناس لا يستحقون، نعم ولو كانوا أصحابك، لا تساعد أحدا فجهدك الذي تعبت لأجله لا يجد أن يأخده غيرك، وعندما تسلم لك ورقة الامتحان ألق نظرة سريعة على الأسئلة، وإقرأ كل شيء جيدا وإنظر إلى ظهر الورقة، فكثير من الناس لا يقلبون الورقة، وقد يكون هناك سؤال أو إثنين في ظهر الورقة، لذلك أول شيء عليك فعله هو معرفة كل محتوى ورقة الإمتحان، ثم لو كان هناك نص يحتاج للقراءة، إقرأه بعناية بعدها إبدأ بحل الأسئلة السهلة ثم انتقل الى الاسئلة التي تحتاج الى تركيز أكثر. جرب أن تحل هذا النوع من الأسئلة في ورقة الوسخ أو مسودة الإمتحان ثم انقلها الى ورقة الاجابة واحذر أن يداهمك الوقت فلا تستطيع نقلها. بعد الانتهاء من حل جميع الأسئلة راجع ورقة الأسئلة حتى لا تنسى الاجابة عن أي سؤال واحرص على أن تكون ورقتك نظيفة وخالية من التشطيب. فكثيرا ما يلعب هذا دورا هاما أثناء تصحيح الأستاذ لك. سلم ورقتك وعد الى المنزل متجنبا الحديث عن أدائك سواءا مع أصدقائك أو مع عائلتك وحاول أن تأخذ قسطا من الراحة واستعد لليوم الثاني بنفس الطريقة
نصيحة إضافية لاجتياز الإختبارات الطويلة الإختبارات الأدبية أو حتى إمتحانات الإقتصاد، في الغالب تحتاج وقتا طويلا، لأن بها أوراق كثيرة جدا ودراسات كثيرة ومعقدة، لذلك، حسب خبرتي في هذا النوع من الإمتحانات، أنصح بعدم إستخدام ورقة الوسخ أو ورقة التسويد نهائيا، إلا لكتابة تعابير بسيطة. أو حل بعض المعادلات. غير ذلك فمن الأحسن قراءة السؤال جيدا، ثم التفكير في الإجابة وتحظيرها في عقلك، ثم كتابتها مباشرة في ورقة الإمتحان. لأنك لو استخدمت ورقة الوسخ ستخسر كل شيء، ومن المستحيل أن تنهي الإجابة على كل الأسئلة في الوقت المحدد. لذلك حسب تجربتي الشخصية، لكي تجيب على المواد التي تكون طويلة، لا تستخدم ورقة الوسخ إلا في الحالات الخاصة جدا من الآن عود نفسك أثناء التحظير على أن تكتب مباشرة ردك النهائي في ورقة التحرير، لكي تختبر سرعتك، وحاول أن تجتاز إختبارات حقيفية وضع وقتا أقل بنصف ساعة من الوقت الطبيعي الذي تجتاز به الإمتحان، لكي تبقى دائما في أمان. هذه الطريقة فعالة جدا، لأنك تتعود على حل الإمتحان في مدة أقل، وتكسب وقتا لمراجعة كل شيء مرات عديدة.
ولكن المراجعة ليست بقراءة الأجوبة بسرعة، ولكن بفراءة السؤال والتأكد من أن الجواب صحيح، وفي حال وجدت أنك نسيت أي شيء في الجواب. لا تشطبه، بل أكتب كلمة أمامه "تتمة الرد في الصفحة X"، ودائما عليك ترقيم ورقة الإمتحان لكي تجعل المصحح أكثر رائحة وهو يقرأ ردودك. ويعرف تماما تتمة الرد ويذهب إليه مباشرة وبسرعة. وهذا سيجعلك يصحح ورقتك وهو مرتاح وسيعطيك درجة تستحقها. [/URL][/FONT][/COLOR]
تعليق