لو أثلجت وهي هنا ، يا إله الشتاء ، لو تكوّم الثلج عند باب بيت انغلق علينا كي أختبر تلك العدوانية الجميلة للثلج ، عندما يتساقط في الخارج ونكون معاً جوار مدفأة الأشواق.
لكنها لم تأتِ . والثلج واصل تساقطه داخلي ، وأنا أنتظرها في الرواق مبعثراً بين ارتياب الاحتمالات ، مدافعاً عن هشاشة الممكن بمزيد من الانتظار.
كانت لغيابها الرهيب المحرق ، غيابها الشهي الصقيعي ، امرأة جميل معها حتى أن تخلف موعداً .
" عابر سرير "
لكنها لم تأتِ . والثلج واصل تساقطه داخلي ، وأنا أنتظرها في الرواق مبعثراً بين ارتياب الاحتمالات ، مدافعاً عن هشاشة الممكن بمزيد من الانتظار.
كانت لغيابها الرهيب المحرق ، غيابها الشهي الصقيعي ، امرأة جميل معها حتى أن تخلف موعداً .
" عابر سرير "
تعليق