تويت
ميالة يجدد تأكيده على التشدد في فرض عقوبات على المتعاملين بالقطع الأجنبي دون رخصة
ميالة يجدد تأكيده على التشدد في فرض عقوبات على المتعاملين بالقطع الأجنبي دون رخصة |
|
جدد حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة, يوم الخميس, تأكيده على "التشدد في فرض العقوبات على جميع المتعاملين بالقطع الأجنبي في السوق غير النظامية بيعا أو شراء دون ترخيص", مذكرا بأحكام القانون رقم 18 لعام 2013 الذي يفرض عقوبة السجن ومصادرة المبالغ المالية محل التعامل والغرامة المالية. وقال ميالة في بيان له, أن "العقوبة تصل إلى الاعتقال المؤقت مدة 15 سنة في حال إخراج الأموال خارج القطر سواء بحوالات مالية عن طريق المؤسسات المسموح لها القيام بهذه الحوالات أو عن طريق نقلها عبر المنافذ الحدودية إضافة إلى الغرامة المالية بما يعادل ثلاثة أمثال المبالغ المنقولة أو المحولة على ألا تقل هذه الغرامة عن 5 ملايين ليرة سورية". وسجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء ارتفاعا مفاجئا أمام الليرة في اليومين الماضيين، حيث وصل بحسب متعاملين, الى نحو 250 ليرة. وأضاف ميالة أن "كل من يقوم ببيع السلع والخدمات أو يسدد قيمتها بالقطع الأجنبي أو المعادن الثمينة يتعرض للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2013 وذلك بفرض عقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات ومصادرة المبالغ المالية والبضائع محل التعامل". وأشار إلى أن "العقوبة تصبح بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات, إذا تجاوزت قيمة التعامل بالقطع الأجنبي أو المعادن الثمينة ما يعادل خمسة آلاف دولار أمريكي إضافة إلى الغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة التعامل". ودعا ميالة, يوم الثلاثاء, إلى "عدم الانسياق" وراء المتلاعبين بسعر صرف الليرة السورية, إن الأسعار التي يتم ترويجها فوضوية, لافتا إلى أنه لا يوجد طلب على القطع الأجنبي يبرر هذا الارتفاع المفاجئ, كما أكد ميالة يوم الأربعاء أن المصرف المركزي لا يزال يمول المستوردات ويبيع الدولار للمصارف ومؤسسات الصرافة بسعر 175 ليرة سورية. وتعلن الجهات المختصة أنها تواصل ملاحقة تجار العملة في السوق السوداء، حيث قامت بإغلاق مكتب "الشعار" للصرافة وشركة (عبر الخليج) عمار مسبحة بدمشق وألقت القبض على عدد من الموظفين , كما أغلقت مكتب الجرمقاني للصيرفة في السويداء بسبب "التلاعب بأسعار الصرف" . واتخذ المصرف المركزي مؤخرا عدة إجراءات للحفاظ على الليرة أهمها عقد عدة جلسات تدخل في سوق الصرف لخفض سعر صرف الدولار والقيام بحملة لملاحقة الصرافين النظاميين ممن يخالفون وغير النظاميين, كما ألزم مؤخرا جميع المصارف, المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي , بإجرائين لمعالجة التفاوت في سعر الصرف وحفاظا على قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية, ويعلن أنه مستمر بعمليات التدخل في السوق السوداء لخفض سعر صرف الدولار، الذي اعتبره وهمي وغير حقيقي. ويشير مسؤولون سوريون إلى أن انخفاض قيمة الليرة يعود لعوامل داخلية متمثلة في المضاربة والسمسرة بسعر الليرة في السوق، إضافة لعوامل خارجية تتمثل بالعقوبات الاقتصادية والهجوم على الليرة والحصار على البلد، في حين تأثر الاقتصاد السوري بالأحداث التي تتعرض لها البلاد، ما أثر على الاحتياطي النقدي لدى المصارف. يذكر أن مرسوما تشريعيا صدر الشهر الجاري يقضي بتجريم التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو أي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية، سواءً كان ذلك بالقطع الأجنبي أو بالمعادن الثمينة. |
|
-
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=162733
-
انو ع اساس ما عم يشتغلو برعايتو للافندي هههههه
تعليق