تويت
وزير النفط: مخزون المشتقات النفطية جيد ويكفي لفصل الشتاء وما بعده
وزير النفط: مخزون المشتقات النفطية جيد ويكفي لفصل الشتاء وما بعده |
الاخبار الاقتصادية |
قال وزير النفط والثروة المعدنية, سليمان العباس, أن مخازين شركة المحروقات من المشتقات النفطية "جيدة وتكفي لفصل الشتاء وما بعده" وأن الوزارة تعمل باستمرار على "تأمين جميع الاحتياجات من المشتقات النفطية". وقال العباس خلال جولة في مصفاة حمص الأربعاء أن "استهداف الإرهابيين خطوط نقل المشتقات النفطية من حمص إلى دمشق ومن حمص إلى حلب اثر بشكل مباشر على تزويد المحافظات باستحقاقاتها وحاجياتها", مشيرا إلى أن "المجموعات الإرهابية قامت الثلاثاء بتفجير خط الغاز الواصل بين معمل دير الزور والمصفاة المربوط مع الشبكة التي تغذي وحدات توليد الطاقة". وأضاف وزير النفط أن "مصفاة حمص تعمل بطاقتها القصوى رغم استهدافها عدة مرات بقذائف الهاون وذلك من خلال جهود عمالها الذين قاموا بصيانتها وإعادتها إلى الإنتاج بأقصر مدة". وتعرضت مصفاة حمص عدة مرات منذ بدء الأزمة في سوريا إلى استهدف بقذائف هاون أدى إلى وقوع إصابات وأضرار تسببت في بعض الحيان بتوقفها عن العمل. وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، مؤخرا، أن معدل إنتاج النفط في سوريا بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري، 39.398 برميل يوميا، فيما أفاد وزير النفط سليمان عباس، أيار الماضي، أن الحظر على النفط السوري والأحداث التي تمر بها البلاد، أديا إلى انخفاض كمية النفط المنتج في سوريا من 380 ألف برميل إلى 20 ألف برميل يومياً. وتعرض قطاع النفط منذ بدء الأزمة إلى خسائر كبيرة جراء عقوبات اقتصادية أحادية الجانب فرضت عليه، في حين يسيطر مسلحو المعارضة على جزء كبير من الآبار النفطية المتركزة في الشمال الشرقي في سوريا، وفقا لتقارير إعلامية، فيما ذكرت وزارة النفط في وقت سابق أن حجم خسائرها المادية المباشرة وغير المباشرة فاقت الـ500 مليار ليرة. ويعاني السوريون من نقص في الوقود كالمازوت والبنزين والغاز المنزلي، مما ادى الى وجود ازدحام كبير أمام محطات الوقود, كما أن هذا النقص أسهم في رفع أسعار هذه المواد في السوق السوداء عدة أضعاف, حيث تبرر الجهات الرسمية هذا الأمر بان الأحداث التي تشهدها البلاد تسببت في انقطاع الطرق ما أدى إلى عدم تأمين المواد إلى تلك المناطق. |
|
-
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=162450
-
مخزون المشتقات اللي ماشفنا منو شي
تعليق