أكدت مصادر مطلعة الإعلان غدا الاثنين عن اتفاق نهائي محتمل بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت تتواصل فيه المفاوضات منذ الصباح على مستوى نواب الوزراء في العاصمة النمساوية فيينا، في محاولة لبلورة الاتفاق قبيل نهاية مهلة التمديد الثالثة غدا.
وتعليقا على سبب تأجيل إعلان الاتفاق إلى الغد وليس الليلة كما كان منتظرا، قال المتحدث باسم الوفد الإيراني علي رضا مير يوسفي بحسابه على موقع تويتر "نحن نعمل جاهدين، لكن ببساطة وبالمنطق، من المستحيل الوصول لاتفاق الليلة، إنها وثيقة من مئة صفحة على أي حال".
بدوره، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الجوانب الفنية لاتفاق محتمل اكتملت تقريبا. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله إن "المناقشات الفنية انتهت تقريبا وكذلك النص المتعلق بالقضايا الفنية وملحقاتها".
وأشار دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات إلى أن معظم القضايا الشائكة المتبقية في المحادثات المتواصلة منذ أسبوعين بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، هي قضايا سياسية وليست فنية.
كيري يحذر
وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من بقاء بعض الصعوبات في اليوم الـ16 من المفاوضات. وقال للصحفيين في العاصمة النمساوية "أعتقد أننا بصدد اتخاذ قرارات حقيقية، لذا سأقول لأنه ما زال لدينا بعض الأشياء الصعبة لننجزها فأنا ما زلت متفائلا".
كيري (يمين) مصافحا علي أكبر صالحي خلال جلسة سابقة من المفاوضات (رويترز)
وفي وقت سابق، قال عدة دبلوماسيين على اطلاع بمجريات المحادثات إنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي أكثر من عام ونصف العام من المفاوضات اليوم الأحد. ومن المتوقع أن ينضم للمحادثات كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
في المقابل، قلل مسؤول أميركي كبير من سقف التوقعات بإمكانية إبرام اتفاق اليوم الأحد وكرر ما قاله كيري عن وجود "قضايا مهمة لا تزال بحاجة لحل في تلك المحادثات".
وأكد مصدر مقرب من المفاوضات أن "98% من النص قد أنجز ويبقى بعض الفراغات يجب ملؤها تتعلق خاصة بمسألتين أو ثلاث مسائل هامة"، معتبرا أنه "يتوجب الآن اتخاذ قرارات سياسية، وإن اتخذت فإن الأمور ستسير بسرعة".
قيود التسلح
وتتعثر المفاوضات حتى الآن بسبب مطالبة إيران -بدعم من روسيا- برفع القيود عن الأسلحة، لكن الغربيين يعتبرون أن هذا المطلب حساس بسبب ضلوع إيران في نزاعات عدة خاصة في سوريا والعراق واليمن.
وهناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بوتيرة رفع العقوبات، ففيما يرغب الإيرانيون برفعها على الفور دفعة واحدة يريد الغربيون أن يكون رفعها تدريجيا مع إمكانية العودة إليها في حال انتهاك الاتفاق.
وتطالب مجموعة 5+1 أيضا بأن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول مواقع عسكرية "إن اقتضت الضرورة"نتيجة الثانوية العامة 2015، وهو ما يرفضه بعض المسؤولين العسكريين الإيرانيين. وأخيرا يختلف الجانبان على مدة البنود المفروضة على إيران.
وأمهلت طهران والقوى الست التي تتفاوض معها -وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة- نفسها حتى يوم غد الاثنين للتوصل إلى اتفاق نووي وهو ثالث تمديد في أسبوعين.
المصدر : وكالات
وتعليقا على سبب تأجيل إعلان الاتفاق إلى الغد وليس الليلة كما كان منتظرا، قال المتحدث باسم الوفد الإيراني علي رضا مير يوسفي بحسابه على موقع تويتر "نحن نعمل جاهدين، لكن ببساطة وبالمنطق، من المستحيل الوصول لاتفاق الليلة، إنها وثيقة من مئة صفحة على أي حال".
بدوره، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الجوانب الفنية لاتفاق محتمل اكتملت تقريبا. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله إن "المناقشات الفنية انتهت تقريبا وكذلك النص المتعلق بالقضايا الفنية وملحقاتها".
وأشار دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات إلى أن معظم القضايا الشائكة المتبقية في المحادثات المتواصلة منذ أسبوعين بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، هي قضايا سياسية وليست فنية.
كيري يحذر
وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من بقاء بعض الصعوبات في اليوم الـ16 من المفاوضات. وقال للصحفيين في العاصمة النمساوية "أعتقد أننا بصدد اتخاذ قرارات حقيقية، لذا سأقول لأنه ما زال لدينا بعض الأشياء الصعبة لننجزها فأنا ما زلت متفائلا".
كيري (يمين) مصافحا علي أكبر صالحي خلال جلسة سابقة من المفاوضات (رويترز)
وفي وقت سابق، قال عدة دبلوماسيين على اطلاع بمجريات المحادثات إنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي أكثر من عام ونصف العام من المفاوضات اليوم الأحد. ومن المتوقع أن ينضم للمحادثات كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
في المقابل، قلل مسؤول أميركي كبير من سقف التوقعات بإمكانية إبرام اتفاق اليوم الأحد وكرر ما قاله كيري عن وجود "قضايا مهمة لا تزال بحاجة لحل في تلك المحادثات".
وأكد مصدر مقرب من المفاوضات أن "98% من النص قد أنجز ويبقى بعض الفراغات يجب ملؤها تتعلق خاصة بمسألتين أو ثلاث مسائل هامة"، معتبرا أنه "يتوجب الآن اتخاذ قرارات سياسية، وإن اتخذت فإن الأمور ستسير بسرعة".
قيود التسلح
وتتعثر المفاوضات حتى الآن بسبب مطالبة إيران -بدعم من روسيا- برفع القيود عن الأسلحة، لكن الغربيين يعتبرون أن هذا المطلب حساس بسبب ضلوع إيران في نزاعات عدة خاصة في سوريا والعراق واليمن.
وهناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بوتيرة رفع العقوبات، ففيما يرغب الإيرانيون برفعها على الفور دفعة واحدة يريد الغربيون أن يكون رفعها تدريجيا مع إمكانية العودة إليها في حال انتهاك الاتفاق.
وتطالب مجموعة 5+1 أيضا بأن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول مواقع عسكرية "إن اقتضت الضرورة"نتيجة الثانوية العامة 2015، وهو ما يرفضه بعض المسؤولين العسكريين الإيرانيين. وأخيرا يختلف الجانبان على مدة البنود المفروضة على إيران.
وأمهلت طهران والقوى الست التي تتفاوض معها -وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة- نفسها حتى يوم غد الاثنين للتوصل إلى اتفاق نووي وهو ثالث تمديد في أسبوعين.
المصدر : وكالات