لجأت الحكومة السورية وحليفتها إيران أخيرا إلى الدعاية الإعلامية الموجهة، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها القوات السورية أمام هجمات فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة المتشدد.وبعد أن سقطت معظم المناطق الاستراتيجية في محافظة إدلب بقبضة المعارضة وسيطرة داعش على مدينة تدمر بمحافظة حمص، تحدثت تقارير عن تدني معنويات القوات الحكومية.وعلى إثر ذلك، عمد حزب الله، وفي محاولة للالتفاف على هذه الهزائم، إلى تسليط الضوء على معركة القلمون في ريف دمشق، ولاسيما المناطق الجردية المحاذية للحدود اللبنانية.
وحرص إعلام الحزب اللبناني، المرتبط بإيران والذي يقاتل إلى جانب القوات السورية، على الإعلان عن عدة انتصارات حققها المقاتلون في الجرود، وسط تضارب الأنباء بشأن المعارك.
وفي حين أكد الناشطون المقربون من المعارضة عن تعرض الحزب لخسائر ميدانية وبشرية في جرود القلمون ومدينة عرسال اللبنانية، تحدثت قناة المنار التابعة للحزب عن "انجازات نوعية".وفي التوازي مع معركة القلمون، كشف من وصف بأنه مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين دعوا حلفاءهم ‘لى ترجمة دعمهم بأفعال، بعد سلسلة الهزائم.
وعمدت مصادر أمنية سورية بعد ذلك إلى ترسيب معلومات لفرانس برس أيضا تتحدث عن وصول "نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة"، دمشق.
وليكتمل مشهد الحرب الإعلامية "بروباغندا"، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، الاثنين، تصريحا لقائد فلق القدس في الحرس الثوري الايراني، اللواء قاسم سليماني، قالت إنها "لا تتحمل مسؤوليته".ومن أبرز ما قاله الرجل الذي بات يعرف بأنه يقود المعارك الخارجية لإيران: "سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا"، دون أن يعطي موقع مدرية التربية والتعليم بالشرقية مزيدا من التفاصيل عن استراتيجية الحرب الجديدة.
بيد أن مصدر دبلوماسي في دمشق كان قد قال قبل أيام إن الايرانيين انتقدوا فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام، بهدف قطع خطوط امداد فصائل المعارضة في مدينة حلب، في فبراير الماضي.وأصر الإيرانيون، الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون استراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.
وحرص إعلام الحزب اللبناني، المرتبط بإيران والذي يقاتل إلى جانب القوات السورية، على الإعلان عن عدة انتصارات حققها المقاتلون في الجرود، وسط تضارب الأنباء بشأن المعارك.
وفي حين أكد الناشطون المقربون من المعارضة عن تعرض الحزب لخسائر ميدانية وبشرية في جرود القلمون ومدينة عرسال اللبنانية، تحدثت قناة المنار التابعة للحزب عن "انجازات نوعية".وفي التوازي مع معركة القلمون، كشف من وصف بأنه مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين دعوا حلفاءهم ‘لى ترجمة دعمهم بأفعال، بعد سلسلة الهزائم.
وعمدت مصادر أمنية سورية بعد ذلك إلى ترسيب معلومات لفرانس برس أيضا تتحدث عن وصول "نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة"، دمشق.
وليكتمل مشهد الحرب الإعلامية "بروباغندا"، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، الاثنين، تصريحا لقائد فلق القدس في الحرس الثوري الايراني، اللواء قاسم سليماني، قالت إنها "لا تتحمل مسؤوليته".ومن أبرز ما قاله الرجل الذي بات يعرف بأنه يقود المعارك الخارجية لإيران: "سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا"، دون أن يعطي موقع مدرية التربية والتعليم بالشرقية مزيدا من التفاصيل عن استراتيجية الحرب الجديدة.
بيد أن مصدر دبلوماسي في دمشق كان قد قال قبل أيام إن الايرانيين انتقدوا فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام، بهدف قطع خطوط امداد فصائل المعارضة في مدينة حلب، في فبراير الماضي.وأصر الإيرانيون، الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون استراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.