قررت شرطة دبي تحديد مكافآت لأفراد المجتمع الذين يبلغون عن متسولين خلال حملة “كافح التسول”، وتستمر خلال شهر رمضان بهدف تحفيزهم على الحد من هذه الظاهرة التي تتفاقم في هذه الفترة.
وحسب صحيفة “الإمارات اليوم” الاثنين، كشف فريق الحملة، الذي يتكون من خمس دوائر حكومية في دبي، عن رصد وسائل مبتكرة لكشفهم، ووضع الشركات التي تستقدمهم بتأشيرات رجال أعمال أو سياح تحت المجهر وتغريمهم، فضلاً عن التدقيق على جميع منافذ دبي، لرصد القادمين إلى الإمارة وضبط المشتبه فيهم.
ونقلت الصحيفة عن نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء مهندس خميس مطر المزينة، أن الدولة شددت العقوبات على الجهات والمؤسسات التي تمنح تأشيرات لمتسولين إذا ثبت علمها بطبيعة الزيارة.
وذكر مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن المناوبين موجودون على مدار الساعة للرد على اتصالات أفراد المجتمع للإبلاغ عن أي شخص يتورط في التسول.
وتابع أن الحملة خصصت للمرة الأولى مكافآت مالية، وكذلك تكريماً معنوياً لأفراد المجتمع الذين يتجاوبون مع الحملة ويبلغون عن متسولين، لافتاً إلى أن قيمة الجائزة ستتحدد بناءً على درجة التعاون وأهمية البلاغ.
وقال أن الغرض من المكافأة تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في حماية إمارتهم من هذه الآفة التي تخلّ بالمظهر العام، وتشوّه الصورة الحضارية لدبي.
وضبطت إدارة مكافحة المتسولين في الإدارة العامة والمباحث الجنائية في شرطة دبي، 1900 متسول خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
تعليق