توسع المعارك بين معارضين و"داعش" وسيطرة المعارضة على بلدات ومقرات للتنظيم |
الاخبار المحلية |
مقاتلون أكراد يبدون استعدادهم لمساندة الجيش الحر توسعت المعارك، حتى وقت متأخر من ليلة الجمعة إلى السبت، بين كتائب معارضة وتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) لتشمل احياء في مدينة حلب وبلدات في ريفها وريف إدلب، أفضت إلى سيطرة الكتائب المعارضة على عدة بلدات ومقرات مهمة لداعش. ويشارك في قتال "داعش" كتائب إسلامية وغير إسلامية أعلنت أمس الجمعة عن توحدها ضمن تشكيل واحد باسم "جيش المجاهدين"، إلى جانب جبهة ثوار سوريا والتي تضم عدة كتائب تابعة للجيش الحر. فيما بقيت الجبهة الإسلامية، أحد أكبر تشكيلات المعارضة المسلحة، بعيدة عن المشاركة في قتال "داعش" رغم توجيهها انتقادات كثيرة لما تقوم به في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. واعلنت "جبهة ثوار سوريا" في وقت متاخر من يوم الجمعة أنها طردت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من بلدة معرشورين وحررت ١٤ معتقلا كانوا موجودين في سجنها، كما أعلنت سيطرتها على مقر التنظيم في بلدة تلمنس بريف إدلب. وقال ناشطون معارضون في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إن مقاتلي "داعش" انسحبوا من بلدة سرمدا بإدلب دون اشتباكات، وسط أنباء عن محاصرة الجيش الحر لمقارها قرب بلدة باب الهوى ومواقع أخرى، إلا انه لم يتسن التاكد من هذه المعلومات من اطراف مستقلة، كما لا يوجد صفحات رسمية ناشطة لداعش في شبكات التواصل الاجتماعي. في السياق نفسه، قال نشطاء معارضون عبر شبكات التواصل الاجتماعي إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين ومقاتلي "داعش" في منطقة جسر الحج بمدينة حلب وخاصة مبنى البريد، حيث استسلم عدد من مقاتلي التنظيم فيما يستمر عدد آخر بالمقاومة. وأضافوا ان الكتائب المعارضة أسرت عناصر من تنظيم "داعش" في حيي السكري وبستان الباشا بحلب. وانتشرت في المدينة تحذيرات من لجوء التنظيم إلى استخدام سيارات مفخخة في قتاله مع الكتائب المعارضة. من جهة ثانية، أصدرت القيادة العامة لجبهة الأكراد بيانا أعلنت فيه استعدادها لمساندة الكتائب المعارضة المقاتلة ضد "داعش"، مشيرة إلى انها كانت من اوائل من حذروا من خطر هذا التنظيم وأهدافه غير المنسجمة مع المجتمع السوري، على حد تعبيرهم. وكانت الاشتباكات بدأت بين الكتائب المعارضة و"داعش" في بلدة الاتارب بحلب، حيث حاول التنظيم السيطرة على مقرات تابعة للجيش الحر وقصف البلدة طيلة الليلة قبل الماضية دون أن يتمكن من السيطرة عليها، وتوسعت رقعة الاشتباكات صباح الجمعة لتشمل بلدات أخرى تسيطر عليها "داعش". وشهد يوم الجمعة مظاهرات منددة بداعش والنظام في سوريا، وذلك في عدة أحياء بمدينة حلب وبلدات بريفها وريف إدلب، في جمعة أطلق عليها النشطاء المعارضون اسم جمعة سميت باسم الطبيب ابو ريان الذي كان يتولى ادارة معبر حدودي مع تركيا وقتلته داعش. وأثار مقتل الطبيب، مع وجود علامات على جثته تبين تعرضه لتعذيب شديد، انتقادات واسعة من قبل المعارضة السورية والنشطاء. واعتبر الائتلاف الوطني المعارض أن هناك "ارتباطا عضويا" بين "داعش" والنظام. وتعرض تنظيم "داعش" لانتقادات كثيرة في الاشهر الماضية بعدما عمد إلى دخول مناطق يسيطر عليها الجيش الحر وانتزاعها منه. سيريانيوز |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
توسع المعارك بين معارضين و"داعش" وسيطرة المعارضة على بلدات ومقرات للتنظيم
تقليص
X
-
توسع المعارك بين معارضين و"داعش" وسيطرة المعارضة على بلدات ومقرات للتنظيم
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد