يعتبر الكركم من التوابل المشهورة في الهند خاصة، فهم يستخدمونها في معظم أطباقهم كما أنها مكون أساسي لخليط “الكري” المعروف في الهند ويستخدم لتلوين الأطباق المختلفة، وقد استخدم أيضاً لفوائده العلاجيه، وقد وجد أن المسنين في القرى الهندية لديهم أقل نسبة إصابة بمرض الزهايمر في العالم ويعود الفضل بذلك لتناولهم الكركم في حياتهم اليومية.
ففي دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أعطي الفئران الأكثر عرضة لتراكم بيتا أمايلويد (المادة التي ترتبط بالإصابة بالزهايمر) مادة الكركمين (مادة فعالة موجودة في الكركم و شاي الكركم) ولوحظ بعد إعطاء هذه المادة للفئران بأنها منعت تراكم مادة البلاك على الدماغ، إضافة الى أنها قللت من الإلتهابات في الأنسجة العصبية المرتبطة بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى أن الفئران التي أعطيت نظاماً غذائياً يحتوي على الكركمين كانت ذاكرتها أفضل من تلك التي أعطيت نظاماً غذائياَ عادياً.
دراسات أخرى أثبتت أهمية الكركم كمضاد للإلتهابات لإحتوائه على أكثر من عشرين مركب مضاد للإلتهابات، بالإضافة إلى فعاليته في الوقاية من السرطان، كما أن له دور في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام و تخفيف أعراض إلتهاب المفاصل. لكن معظم الناس لا يتناولون المقدار الكافي من الكركم للوصول الى هذه الفوائد . لذلك يجب إدخال الكركم بشكل أكبر إلى نظامنا الغذائي، فمن الممكن إضافته إلى أطباقنا المختلفه، ولضمان تناول كميات كافية منه ينصح الدكتور أندرو ويل(طبيب مختص بالطب البديل) بتناول شاي الكركم بشكل يومي، وإليكم طريقة صنعه:
ومن الممكن إضافة الزنجبيل إلى شاي الكركم لزيادة الفائدة، احرصوا على شرب شاي الكركم و تمتعوا بذاكرة قوية، وصحة جيدة بعيداً عن الأمراض.
كاتبة المقال: المهندسة الزراعية روان زيدان.
ففي دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أعطي الفئران الأكثر عرضة لتراكم بيتا أمايلويد (المادة التي ترتبط بالإصابة بالزهايمر) مادة الكركمين (مادة فعالة موجودة في الكركم و شاي الكركم) ولوحظ بعد إعطاء هذه المادة للفئران بأنها منعت تراكم مادة البلاك على الدماغ، إضافة الى أنها قللت من الإلتهابات في الأنسجة العصبية المرتبطة بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى أن الفئران التي أعطيت نظاماً غذائياً يحتوي على الكركمين كانت ذاكرتها أفضل من تلك التي أعطيت نظاماً غذائياَ عادياً.
دراسات أخرى أثبتت أهمية الكركم كمضاد للإلتهابات لإحتوائه على أكثر من عشرين مركب مضاد للإلتهابات، بالإضافة إلى فعاليته في الوقاية من السرطان، كما أن له دور في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام و تخفيف أعراض إلتهاب المفاصل. لكن معظم الناس لا يتناولون المقدار الكافي من الكركم للوصول الى هذه الفوائد . لذلك يجب إدخال الكركم بشكل أكبر إلى نظامنا الغذائي، فمن الممكن إضافته إلى أطباقنا المختلفه، ولضمان تناول كميات كافية منه ينصح الدكتور أندرو ويل(طبيب مختص بالطب البديل) بتناول شاي الكركم بشكل يومي، وإليكم طريقة صنعه:
- إغلي أربع أكواب من الماء.
- أضف ملعقة صغيرة من الكركم المطحون و اتركه على نار هادئه لعشر دقائق.
- يصفى الشاي ويضاف إليه العسل والليمون أو حسب الرغبة.
ومن الممكن إضافة الزنجبيل إلى شاي الكركم لزيادة الفائدة، احرصوا على شرب شاي الكركم و تمتعوا بذاكرة قوية، وصحة جيدة بعيداً عن الأمراض.
كاتبة المقال: المهندسة الزراعية روان زيدان.
تعليق