فوائد الزنجبيل للوقاية من سرطان القولون
أظهرت دراسة جديدة أن مكملات الزنجبيل لها بعض المؤشرات في التقليل من التهاب القولون، وتعتبر هذه الدراسة، والتي نشرت في بحث الوقاية من السرطان، خطوة مبكرة نحو معرفة ما إذا كانت المركبات الموجودة في جذر الزنجبيل قد تمنع سرطان القولون. تقول باحثة الدراسة سوزانا زيك أستاذة بحث مساعدة في جامعة ميشيغان كلية الطب: “أظهرت العديد من الدراسات في ثقافة الخلية أن الزنجبيل هو مضاد للالتهابات”.
وقد أظهرت دراسات أخرى على الفئران والجرذان أن الزنجبيل قد يساعد في منع تكون الأورام عندما قدم للحيوانات التي تعرضت لمادة كيماوية تسبب سرطان القولون.
وتريد زيك وفريقها معرفة ما إذا كانت تلك النتائج قد تترجم إلى البشر.
ما هي الكمية المناسبة من الزنجبيل للوقاية من السرطان
تقول زيك: “أي ما يعادل حوالي ملعقتا طعام من جذر الزنجبيل وهذه الكمية على الأرجح ليست ما يتناولها المواطن الأميركي كل يوم، ولكن بالتأكيد في الهند والصين واليابان هم يأكلون هذه الكمية على أساس يومي” مشيرة إلى أن تلك البلدان لديها معدلات أقل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ولكن قد يكون النظام الغذائي الآسيوي واقيا لأسباب أخرى أيضا حيث تميل الوجبات الآسيوية لتشمل المزيد من الألياف والخضروات واللحوم الحمراء، على سبيل المثال.
اختبار تأثير الزنجبيل على القولون
للقيام بالدراسة، اختار الباحثون 30 شخص بالغ سليم بشكل عشوائي لأخذ كبسولات تحتوي إما على 2 غرام من جذور الزنجبيل أو مسحوق وهمي يوميا لمدة أربعة أسابيع.
وقد طلب من الأشخاص في هذه الدراسة تناول الكبسولات في أوقات الوجبات ولم يكن مسموحا لهم استخدام أي نوع آخر من الأدوية، بما في ذلك الأسبرين أو العقاقير المضادة للالتهابات (المسكنات) مباشرة قبل أو أثناء الدراسة، لأن من المعروف أن لها تأثيرات مضادة للالتهاب.
وكانت الآثار الجانبية الرئيسية لتناول الزنجبيل هي حدوث اضطراب خفيف في المعدة والغازات والشعور بالحرقة.
قبل وبعد الدراسة، تم أخذ عينات من أنسجة بطانة القولون. واختبر الباحثون هذه العينات للمواد الكيميائية التي تسمى eicosanoids والتي تزيد الالتهاب في القناة الهضمية
تقول زيك: “كان الزنجبيل قادرا على خفض مستوى علامات الالتهاب في أنسجة الأمعاء مقارنة مع العقار الوهمي. إنه يقلل الالتهاب. ومن المعروف أن الالتهاب الزائد والمزمن في الأمعاء يرتبط مع الإصابة بزوائد سرطانية”.
الرأي الثاني
يقول خبراء أن الدراسة مثيرة للاهتمام ولكنها أولية. إذ يبين ديفيد بيرنشتاين، العضو المنتدب ورئيس شعبة أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة نورث شور في مانهاست، نيويورك :”اعتقد أنها دراسة جيدة، وتفتح الباب أمامنا لمزيد من التحقيق”
ولكنه يلاحظ أنه على الرغم من أن الزنجبيل يبدو آمنا نسبيا، إلا أنه ليس الوقت المناسب لاستخدام كميات كبيرة منه لدرء سرطان القولون.
“أنا لا أعرف أن استجابة بيوكيميائية يمكن أن تترجم إلى استجابة سريرية، لدا نحتاج إلى تجارب أطول”.
أظهرت دراسة جديدة أن مكملات الزنجبيل لها بعض المؤشرات في التقليل من التهاب القولون، وتعتبر هذه الدراسة، والتي نشرت في بحث الوقاية من السرطان، خطوة مبكرة نحو معرفة ما إذا كانت المركبات الموجودة في جذر الزنجبيل قد تمنع سرطان القولون. تقول باحثة الدراسة سوزانا زيك أستاذة بحث مساعدة في جامعة ميشيغان كلية الطب: “أظهرت العديد من الدراسات في ثقافة الخلية أن الزنجبيل هو مضاد للالتهابات”.
وقد أظهرت دراسات أخرى على الفئران والجرذان أن الزنجبيل قد يساعد في منع تكون الأورام عندما قدم للحيوانات التي تعرضت لمادة كيماوية تسبب سرطان القولون.
وتريد زيك وفريقها معرفة ما إذا كانت تلك النتائج قد تترجم إلى البشر.
ما هي الكمية المناسبة من الزنجبيل للوقاية من السرطان
تقول زيك: “أي ما يعادل حوالي ملعقتا طعام من جذر الزنجبيل وهذه الكمية على الأرجح ليست ما يتناولها المواطن الأميركي كل يوم، ولكن بالتأكيد في الهند والصين واليابان هم يأكلون هذه الكمية على أساس يومي” مشيرة إلى أن تلك البلدان لديها معدلات أقل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ولكن قد يكون النظام الغذائي الآسيوي واقيا لأسباب أخرى أيضا حيث تميل الوجبات الآسيوية لتشمل المزيد من الألياف والخضروات واللحوم الحمراء، على سبيل المثال.
اختبار تأثير الزنجبيل على القولون
للقيام بالدراسة، اختار الباحثون 30 شخص بالغ سليم بشكل عشوائي لأخذ كبسولات تحتوي إما على 2 غرام من جذور الزنجبيل أو مسحوق وهمي يوميا لمدة أربعة أسابيع.
وقد طلب من الأشخاص في هذه الدراسة تناول الكبسولات في أوقات الوجبات ولم يكن مسموحا لهم استخدام أي نوع آخر من الأدوية، بما في ذلك الأسبرين أو العقاقير المضادة للالتهابات (المسكنات) مباشرة قبل أو أثناء الدراسة، لأن من المعروف أن لها تأثيرات مضادة للالتهاب.
وكانت الآثار الجانبية الرئيسية لتناول الزنجبيل هي حدوث اضطراب خفيف في المعدة والغازات والشعور بالحرقة.
قبل وبعد الدراسة، تم أخذ عينات من أنسجة بطانة القولون. واختبر الباحثون هذه العينات للمواد الكيميائية التي تسمى eicosanoids والتي تزيد الالتهاب في القناة الهضمية
تقول زيك: “كان الزنجبيل قادرا على خفض مستوى علامات الالتهاب في أنسجة الأمعاء مقارنة مع العقار الوهمي. إنه يقلل الالتهاب. ومن المعروف أن الالتهاب الزائد والمزمن في الأمعاء يرتبط مع الإصابة بزوائد سرطانية”.
الرأي الثاني
يقول خبراء أن الدراسة مثيرة للاهتمام ولكنها أولية. إذ يبين ديفيد بيرنشتاين، العضو المنتدب ورئيس شعبة أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة نورث شور في مانهاست، نيويورك :”اعتقد أنها دراسة جيدة، وتفتح الباب أمامنا لمزيد من التحقيق”
ولكنه يلاحظ أنه على الرغم من أن الزنجبيل يبدو آمنا نسبيا، إلا أنه ليس الوقت المناسب لاستخدام كميات كبيرة منه لدرء سرطان القولون.
“أنا لا أعرف أن استجابة بيوكيميائية يمكن أن تترجم إلى استجابة سريرية، لدا نحتاج إلى تجارب أطول”.