أم الدم الأبهرية هي انتفاخ أو تضخم في الشريان الأبهر، وهو الشريان الأكبر في الجسم. يحدث هذا الانتفاخ عندما يضعف جدار الشريان، مما يؤدي إلى تمدده أو تورمه. يمكن أن تحدث أم الدم الأبهرية في أي مكان على الشريان الأبهر، ولكن أكثر الأماكن شيوعًا هي في الصدر أو البطن.
أسباب أم الدم الأبهرية
لا تزال أسباب أم الدم الأبهرية غير معروفة تمامًا، ولكن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بها، بما في ذلك:
- العمر: تزداد احتمالية الإصابة بأم الدم الأبهرية مع تقدم العمر.
- التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من أم الدم الأبهرية، فمن المرجح أن تصاب بها أيضًا.
- التدخين: التدخين هو أحد أهم عوامل الخطر لأم الدم الأبهرية.
- ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يضعف جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأم الدم الأبهرية.
- أمراض القلب: بعض أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأم الدم الأبهرية.
- الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات الجسدية إلى تمزق جدار الشريان الأبهر، مما يؤدي إلى الإصابة بأم الدم الأبهرية.
تصنيف أم الدم الأبهرية
يتم تصنيف أم الدم الأبهرية وفقًا لموقعها في الشريان الأبهر، وإلى جانب ذلك، يتم أيضًا تصنيفها وفقًا لدرجة خطورتها:
- أم الدم الأبهرية الصدرية: تحدث في الجزء العلوي من الشريان الأبهر، والذي يمتد من القلب إلى أسفل الصدر.
- أم الدم الأبهرية البطنية: تحدث في الجزء السفلي من الشريان الأبهر، والذي يمتد من أسفل الصدر إلى الجزء السفلي من الجسم.
- أم الدم الأبهرية الصدرية البطنية: تمتد عبر الجزء العلوي والسفلي من الشريان الأبهر.
أعراض أم الدم الأبهرية
غالبًا ما لا تظهر أعراض أم الدم الأبهرية في مراحلها المبكرة. ومع ذلك، يمكن أن تسبب بعض الأعراض في الحالات المتقدمة، مثل:
- ألم في الصدر أو البطن.
- صعوبة في التنفس.
- دوار أو إغماء.
- نبض غير منتظم.
- تورم في الساقين.
تشخيص أم الدم الأبهرية
غالبًا ما يتم تشخيص أم الدم الأبهرية عن طريق التصوير الطبي، مثل التصوير المقطعي المحوسب (ct) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (mri).
علاج أم الدم الأبهرية
يعتمد علاج أم الدم الأبهرية على حجمها ومواقعها ودرجة خطورتها. في بعض الحالات، قد لا يكون العلاج ضروريًا إذا كانت أم الدم صغيرة وغير خطيرة. ومع ذلك، فإن معظم أم الدم الأبهرية تحتاج إلى العلاج، والذي قد يشمل:
- العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب الأدوية للمساعدة في تقليل حجم أم الدم.
- العلاج الجراحي: يتم إجراء الجراحة لإزالة أم الدم.
التنبؤ بأم الدم الأبهرية
يعتمد التنبؤ بأم الدم الأبهرية على حجمها ومواقعها ودرجة خطورتها. بشكل عام، كلما كانت أم الدم أكبر أو أكثر خطورة، زاد خطر حدوث مضاعفات، مثل النزيف أو الانفجار.
التدابير الوقائية من أم الدم الأبهرية
لا توجد طريقة محددة للوقاية من أم الدم الأبهرية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بها، مثل:
- الإقلاع عن التدخين.
- التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
- علاج أمراض القلب.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.