تقدم شركة 99Binary لتجارة الخيارات الثنائية تحليل فني يومي واخبار اقتصادية وتوصيات من يد خبراء في مجال التجارة في الاسواق العالمية
كان يوم التداول مخيفًا بالنسبة لليورو يوم امس. فقد تعرضت العملة الاوروبية الى أكبر انخفاض لها خلال يوم واحد مقابل الدولار الامريكي خلال 16 شهر. وكان قد اطلق شرارة البيع لليورو ضعف البيانات الاقتصادية الالمانية والتصريحات السلبية من أحد أعضاء البنك المركزي الأوروبي . فقد دفع عضو البنك الاوروبي نوفوتني باليورو/ دولار أمريكي EUR / USD للأعلى بشكل كبير هذا الاسبوع . ففي يوم الثلاثاء ارتفع اليورو بعد أن قال نوفوتني أن المستثمرين عليهم التعايش مع قوة اليورو لأن خفض سعر الفائدة أو الفائدة على الودائع أمر غير محتمل. ويوم امس ، تغير موقفه 180 درجة و قال أن البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يوفر المزيد من السيولة في العام المقبل عندما ينتهي البرنامج LTRO الحالي . وبعد ذلك تضاعفت خسائر اليورو مقابل الدولار الأميركي عندما جاء تقرير من UBS قام فيه بتحديث توقعاته الخاصة بموقف البنك المركزي الأوروبي – حيث قالوا انهم يتوقعون الآن أن البنك المركزي قد يتخذ قرار بخفض أسعار الفائدة في نوفمبر . ويشير حجم رد فعل اليورو/ دولار أمريكيEUR / USD إلى وجود خطا ما في توقعات المستثمرين حيث كانوا يتوقعون أن يكون البنك المركزي الأوروبي أقل ميلا الى السياسة النقدية الميسرة وأن يكون البنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر ميلا اليها . قد تكون وجهة نظر UBS عدوانية ولكنها تعزز من المخاوف بشأن التضخم المنخفض . وفقا لتقرير يوم امس ، انخفض وتيرة نمو أسعار المستهلكين في منطقة اليورو على اساس سنوي إلى 0.7٪ في شهر أكتوبر من 1.1 ٪ . وهذا هو أدنى معدل للتضخم في المنطقة منذ نوفمبر 2009، و كبنك مركزي مهمته الحفاظ على استقرار معدلات التضخم ، قد يكون البنك المركزي الأوروبي قلقًا من أن هذا المعدل قد انخفض أقل بكثير من توقعاتهم التي تقع عند 2٪ . لكن هل هذا يكفي لأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة ؟ ربما . قد تستخدم منطقة اليورو بعضًا من التحفيز الاقتصادي بالتأكيد خصوصا بعد التراجع المفاجئ في مبيعات التجزئة الألمانية والفرنسية. وقد كان الاقتصاديين يتوقعون أن يسجل الإنفاق الاستهلاكي ارتفاعًا بنسبة 0.4 ٪ ولكن بدلا من ذلك فقد انخفض بنسبة 0.4٪ . وبذلك تراجعت مبيعات التجزئة الألمانية خلال ثلاثة أشهر منب ين الاربعة اشهر الماضية، بينما انخفض الإنفاق الاستهلاكي في فرنسا للشهر الثاني على التوالي . لكن قد تكون الدعوة لمزيد من التسهيل من البنك المركزي الأوروبي سابقة لأوانها قليلا – فنحن بحاجة للاستماع إلى التحيز الى السياسة النقدية الميسرة من شخص آخر غير نوفوتني، وحينها قد يجعلنا هذا نعتقد أن البنك المركزي مستعد لتطبيق المزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي . في هذه الأثناء ، فإن مجرد احتمالية ان يكون هناك تسهيل للسياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي ستدفع اليورو/ دولار أمريكي EUR / USD إلى مستويات أقل. ومع اختراق مستوى الدعم عند 1.36 ، فقد يكون المستوى التالي الذي على تجار اليورو/ دولار أمريكي EUR / USD مراقبته هو 1.3475 .
في حين سجل تداول الدولار الأمريكي ارتفاعا حادا مقابل الفرنك السويسري اليورو ، إلا أن أدائه مقابل العملات الأخرى كان أقل اتساقًا . كان تداول الدولار أعلى مقابل الدولار الكندي والدولار الأسترالي ولكنه استقر أمام الباوند والين الياباني و الدولار النيوزلندي . وجزء من السبب وراء اتباع الدولار الامريكي يوم أمس لنمط حركته يوم الأربعاء هو أن المستثمرين يتشككون حول التقارير الاقتصادية هذا الصباح. وكان مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي من شيكاغو قد سجل توسعًا بأسرع وتيرة له منذ مارس 2011، وارتفع هذا المؤشر من 55.7 إلى مستوى 65.9 مع ارتفاع قوي في معدلات الانتاج والطلبيات الجديدة والمتراكمة. وكانت هذه القراءة قوية للغاية لدرجة ان المستثمرين قد تشككوا فورًا ولديهم الحق في هذا بسبب تباطؤ النشاط الصناعي في نيويورك وفيلادلفيا هذا الشهر. وسيكون علينا ان نرى إذا ما ستكون القراءة المعدلة لهذا المؤشر هبوطية في الشهر القادم. ومن المقرر أن يتم الاعلان اليوم عن مؤشر ISM بالقطاع الصناعي واستنادا إلى ارتفاع مؤشر مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو ، قد لا يتباطأ نشاط الصناعات التحويلية بقدر ما يتوقع الاقتصاديون . وفي الوقت نفسه انخفضت مطالبات اعانات البطالة عن العمل من 350ألف إلى 340ألف ، الذي كان أقل مما كان متوقعا. وقد عملت ولاية كاليفورنيا أخيرا على إنهاء العمل المتراكم ومن الآن فصاعدًا من المفترض ان تكون البيانات نظيفة. والمشكلة الوحيدة هي أن الجميع يعرف أن تراجع معدل تسريح العمالة لا تتم ترجمته بالضرورة الى ان هناك مزيد من التوظيف . في نهاية المطاف، لن تغير التقارير الاقتصادية التي صدرت يوم امس من التوقعات بتقليص مشتريات الاصول من البنك الاحتياطي الفيدرالي ستحد من رد فعل في العملات . ومن المهم أيضا أن نشير إلى أن التحركات في سندات الخزانة والأسهم يتفق مع الرأي القائل بأن بيان اللجنة الفيدرالية يوم الاربعاء يترك الباب مفتوحا لتقليص مشتريات الاصول في سبتمبر.
في حين سجل تداول الدولار الأمريكي ارتفاعا حادا مقابل الفرنك السويسري اليورو ، إلا أن أدائه مقابل العملات الأخرى كان أقل اتساقًا . كان تداول الدولار أعلى مقابل الدولار الكندي والدولار الأسترالي ولكنه استقر أمام الباوند والين الياباني و الدولار النيوزلندي . وجزء من السبب وراء اتباع الدولار الامريكي يوم أمس لنمط حركته يوم الأربعاء هو أن المستثمرين يتشككون حول التقارير الاقتصادية هذا الصباح. وكان مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي من شيكاغو قد سجل توسعًا بأسرع وتيرة له منذ مارس 2011، وارتفع هذا المؤشر من 55.7 إلى مستوى 65.9 مع ارتفاع قوي في معدلات الانتاج والطلبيات الجديدة والمتراكمة. وكانت هذه القراءة قوية للغاية لدرجة ان المستثمرين قد تشككوا فورًا ولديهم الحق في هذا بسبب تباطؤ النشاط الصناعي في نيويورك وفيلادلفيا هذا الشهر. وسيكون علينا ان نرى إذا ما ستكون القراءة المعدلة لهذا المؤشر هبوطية في الشهر القادم. ومن المقرر أن يتم الاعلان اليوم عن مؤشر ISM بالقطاع الصناعي واستنادا إلى ارتفاع مؤشر مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو ، قد لا يتباطأ نشاط الصناعات التحويلية بقدر ما يتوقع الاقتصاديون . وفي الوقت نفسه انخفضت مطالبات اعانات البطالة عن العمل من 350ألف إلى 340ألف ، الذي كان أقل مما كان متوقعا. وقد عملت ولاية كاليفورنيا أخيرا على إنهاء العمل المتراكم ومن الآن فصاعدًا من المفترض ان تكون البيانات نظيفة. والمشكلة الوحيدة هي أن الجميع يعرف أن تراجع معدل تسريح العمالة لا تتم ترجمته بالضرورة الى ان هناك مزيد من التوظيف . في نهاية المطاف، لن تغير التقارير الاقتصادية التي صدرت يوم امس من التوقعات بتقليص مشتريات الاصول من البنك الاحتياطي الفيدرالي ستحد من رد فعل في العملات . ومن المهم أيضا أن نشير إلى أن التحركات في سندات الخزانة والأسهم يتفق مع الرأي القائل بأن بيان اللجنة الفيدرالية يوم الاربعاء يترك الباب مفتوحا لتقليص مشتريات الاصول في سبتمبر.