لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
قول الكتاب المكنون : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) [ البقرة : 183 ] ) اهـ
وحديث الصادق : " لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
لا تتحدث عن صحتك أمام عليل لا تتحدث عن أموالك أمام فقير لا تتحدث عن أولادك أمام عقيم لا تتحدث عن والدك أمام يتيم
لا تتحدث عن قوتك أما...م ضعيف
قال : { من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد من السماء: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً } [رواه الترمذي].
الطبق الرئيسي هديه صلى الله عليه وسلم فى زيارة المريض .
إذا كانت النفوس قد جُبلت على حبّ من أحسن إليها وأظهر اهتمامه
بها ، فإنّ هذه المحبّة تتعاظم في أحوال الضعف البشري ، حين
يلزم المرء الفراش ، وتصيبه العلل ، وتنهكه الأدواء ، عندها
يكون للزيارة أثرٌ بالغٌ ومدلولٌ عميقٌ على مدى التعاطف والمواساة
التي يقدّمها الزائر لمريضه ، مما يسهم في تقوية الروابط بينهما .
لهذا السبب حرص النبي – صلى الله عليه وسلم – على زيارة المرضى وتفقّد
أحوالهم ، بل جعل ذلك من حقوق المسلمين المكفولة في الشرع ، فعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال : ( حق المسلم على المسلم خمس - وذكر منها - عيادة المريض ) رواه البخاري .
وقد عمل النبي – صلى الله عليه وسلم – على ترسيخ هذا المبدأ
في نفوس أصحابه من خلال ذكر الفضائل العظيمة التي يجنيها
المسلم إذا زار أخاه ، فمن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - :
( من أتى أخاه المسلم عائدا ، مشى في خرافة الجنة – أي طرق
الجنة - حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإن كان غدوةً
صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن كان مساء
صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ) رواه ابن ماجة ،
وقوله : ( من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ، ناداه مناد : أن
طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلاً ) رواه الترمذي ،
وقوله: ( ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله ، فيقول سبع
مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، إلا عوفي ) رواه الترمذي .
والأخبار في زيارة النبي – صلى الله عليه وسلم - للمرضى كثيرة ، فقد
كان عليه الصلاة والسلام يتفقّد أحوال أصحابه ويسأل عنهم ، ويطمئن
على صحّتهم ، ويشملهم بالرعاية ، ومن أولئك سعد بن أبي وقاص ،
و زيد بن الأرقم ، و جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهم أجمعين .
ولم تكن زياراته - صلى الله عليه وسلم - مقتصرة على أصحابه الذين
آمنوا به ، بل امتدت لتشمل غير المؤمنين طمعاً في هدايتهم ،
كما فعل مع الغلام اليهودي الذي كان يعمل عنده خادماً ،
فقد مرض الغلام مرضاً شديداً ، فظلّ النبي – صلى الله عليه
وسلم – يزوره ويتعاهده ، حتى إذا شارف على الموت عاده
وجلس عند رأسه ، ثم دعاه إلى الإسلام ، فنظر الغلام إلى أبيه
متسائلاً ، فقال له : أطع أبا القاسم ، فأسلم ثم فاضت روحه ،
فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول :
( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .
وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم –
على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد
بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ،
ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ،
ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة
رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا :
( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء
الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ،
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يقول للمريض : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ،
يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه ، وربما صبّ على
بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ، كما
فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم –
يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه
العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على
الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله –
صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه
يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) رواه ابن ماجة ،
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ،
إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ،
فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد ،
وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة
أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي
أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب
خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .
ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي
بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ،
ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج
بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة
غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - :
( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .
ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ،
فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث –
كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية اجتماع
الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار
أحد الصحابة ، وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد
للقاء الله كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه .
وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية
كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ،
لعل مغاليق القلوب تفتح أبوابها للهدى والحق .
روت عائشة - رضي الله عنها - ان النبي صلى الله عليه وسلم:
كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح،
قال صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا، ووضع سفيان بين
عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: بسم الله تربة أرضنا،
بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا بإذن ربنا متفق عليه.
كما روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يعود بعض أهله،
يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس، اذهب البأس،
واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً متفق عليه.
يقول صلى الله عليه وسلم: لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله
وليس عليه ذنب ويقول: إذا أحب الله عبداً أصاب منه ,
وقد كان سلفنا عندما يزورون المريض،
يطلبون منه أن يدعو لهم، ويقولون: إن دعوته مستجابة.
وايضا فى فضل الزيارة وأجر الزائر جاء عن الترمذي حيث
رواه علي بن أبي طالب مرفوعاً: ما من مسلم يعود مريضاً مسلماً،
غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية
إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح .
فقد جعلت أوامر هذا الدين للمسلم على أخيه المسلم حقوقاً،
يلزمه الوفاء بها والحرص عليها، فقد روى البخاري ومسلم حديثاً
رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
حق المسلم على المسلم خمس: ردّ السلام وعيادة المريض،
واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس ,,
حذر أن تذكر عبارات تزعج المريض، أو وصف آلام الأمراض،
وصعوبة الأدوية وتعاطيها، أو ذكر أضرارها حتى لا تدخل الوسوسة عليه،
وينبغي أن يكون وقت زيارتك قصيراً،
حتى لا تثقل على المريض، أو ذويه وأن يكون حديثك
هادئاً حتى يسمعه المريض، ولا تكثر عنده من الحديث عن أمور
الناس، وأرباحهم وتجاراتهم، وما إلى ذلك، لأن هذا مما
لا ترتاح إليه نفس المريض، لما هو فيه من شغل بنفسه،
وبما يحسّ به من آلام.
ومن العبث ايضاً لوم المريض على تهاونه في العلاج،
أو الأكل حسبما يراه طبيبه، إن كان يتعالج في المستشفى
أو ما تستدعيه حالته المريضة، إن كان مرضه معروفاً، فإن
ذلك مما يزيد آلامه، ويذبذب أفكاره، ولا تذكر الموت عنده ولا
من مات بمرض شبيه بمرضه، فإن الموت وإن كان حقاً،
ولكنه مما لا يرتاح لسماعه المريض.
يرتاح المريض الى ...
إن مما يرتاح إليه المريض، أن يكون الزائر يحسن سماع شكوى المريض،
ويخفف آلامه بما يريح النفس ويبعث الأمل،
وذلك بمحاولة تسكين الآلام بعبارات لطيفة تريح المريض،
وتجلب السرور إلى نفسه وتشجعه على الصبر وتحمل المرض،
بكلام وجيز، وازالة الخوف عنه، وإكثار الدعاء له بالصحة والشفاء العاجل،
وأن يزيل الله عنه ما ألمّ
به وأن يجمع الله له بين الأجر والعافية
طرائف رمضانية الموت قبل الإفطار
رؤي أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له :ما هذا ؟
فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله:وكلوا من ثمره إذا أثمر..
والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار فأكون قد مت عاصياً
ضاع لأحدهم حمار فنذر أن يصوم ثلاثة أيام إن وجد الحمار وبعد فترة من الزمن وجد حماره فأوفى بنذره وصام الثلاثة الايام وما أن أكمل الصيام حتى مات الحمار فقال: لأخصمنّها من شهر رمضان
البخلاء والصوم
دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب وظن أن الشاعر سيأكل من طعامه في ذلك اليوم وإلا فانه سيهجوه.. غير أن
الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه ..
ومضى عنه وهو يقول تغير إذ دخلت عليه حتى فطنت فقلت في عرض المقال علي اليوم نذر من صيام فأشرق وجــهه مثل الهلال..
هكذا رمضان
قيل لبعض الحمقى : كيف صنعتم في رمضان ؟
فأجابوا : أجتمعنا ثلاثين رجلاً فصمناه يوماًً واحداً
تعليق