من الاردن....
المنسف سيد ولائم اليوم الأول من رمضان
عمان - طارق الحميدي - ما أن دخل شهر رمضان المبارك حتى تفوق طبق «المنسف» الشهير على كافة الأصناف والوجبات الغذائية ليتربع على عرش الأطباق الأكثر طهيا في أول أيام شهر رمضان المبارك.
«المنسف» طبق تعدت قيمته الغذائية بالنسبة للأردنيين أن يكون مجرد وجبه فحسب ليصبح الرمز الأول للطعام الأردني والوجبة الأولى والمفضلة لدى المعظم والتي تعبر عن نوعية الطعام «عالي الدسم» التي يفضلونها.
وبين كثير من المواطنين أن المنسف كان طبخة اليوم الأول في شهر رمضان المبارك لما للمنسف من حضور عند الاردنيين.
مواقع التواصل الاجتماعي ايضا لم تفوت الفرصة لتحتفي بالمنسف وعلى طريقتها الخاصة حيث بدأت صوره تجوب الصفحات منذ ساعات الصباح الباكر وحتى قبل الافطار.
يقول احد رواد موقع الفيس بوك على صفحته «حصل المنسف على المركز الاول في سباق اطباق يوم رمضان الاول متقدما على منافسته المقلوبة بنتيجة 1-0».
وانهالت التعليقات الساخرة على المنشور حيث اتضح بعدها أن معظم اصدقائه الذين يتابعون صفحته كان افطارهم يوم أمس «المنسف».
في حين وضع أحدهم صورة للمنسف الساعة الـ(11) صباحا وكتب عليها افطارنا منسف اليوم « لتبدأ التعليقات عليه من كل حدب وصوب تلومه على وضع الصورة بينما الجميع صيام».
تقول سعاد صوالحة ربة منزل لم أفكر في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بنوعية الطبخة لأنه من المعروف أن يكون «المنسف» هو طبخة اليوم في شهر الصيام.
وأضافت صوالحة اعتاد زوجي أن يسألني عن طبخة اليوم منذ الصباح من أجل أن يحضر لي بعض المكونات والمقادير غير المتوفرة في المنزل, إلا أنه وفي أول أيام شهر رمضان لم يسألني وقام بإحضار جميع المقادير التي يحتاجها المنسف لمعرفته بأنه طبخة أول يوم بلا جدال.
ويقول مخلد سالم أحد الموظفين في أحد مطاعم الوجبات الغذائية في عمان أن المنسف وبشكل عام هو الطبق الرئيسي والأكثر طلبا عند الأردنيين إلا أنه وفي شهر رمضان يكون طبق المنسف الأول على الإطلاق.
وأضاف مخلد أن حب الأردنيين لأكلة المنسف انعكس على الضيوف والأجانب الزائرين للأردن وقال أن أغلب الضيوف والأجانب وغير الأردنيين الذين يأتون إلى المطعم يطلبون المنسف كما أنهم يبدون إعجابهم به أيضا وبطريقة طهيه.
إلا أن لأخصائيي التغذية رأي آخر حيث تقول أخصائية التغذية نهى العالول أن وجبة المنسف من أكثر الوجبات العربية التي تحتوي على سعرات حرارية لاحتوائها على السمن البلدي واللحوم الحمراء والمكسرات والجميد المالح.
وتنصح أخصائية التغذية بالتقليل قدر الامكان من طهي المنسف في شهر رمضان أو غيرة وذلك لاعتباره وجبة غير صحية خاصة عندما يطهى بالطريقة التقليدية وهي احتواؤهi على كمية كبيرة من اللحوم الحمراء والأملاح وغيرها من المواد غير الصحية.
وبينما تقدم أخصائية التغذية هذه النصائح عن المنسف يرفض الأردنيون الاستماع للنصائح بالابتعاد أو التخفيف من المنسف ويعتبرون أن وجبة المنسف قيمة متوارثة يجب الحفاظ عليها. يقول الشيخ عايد الحمدان أن المنسف أكلة متوارثة جيلا عن جيل وأن كل الدعوات التي يطلقها أخصائيو التغذية بالتخفيف منه والتحدث عن أضراره يعتبرها غير دقيقة ولم تقم بدراسة المنسف بالشكل الصحيح.
ويقول الشيخ الستيني منذ نشأنا ونحن نعتبر المنسف سيد الوجبات كلها ولا نقوم بدعوة أحد إلا على المنسف وبالتالي كل الدعوات لاعتبار المنسف وجبة غير صحية لا اعتبرها وجبة.
وقال كان الشيوخ ووجهاء القبائل إذا ما أرادوا دعوة بعضهم البعض أو دعوة أي شخص آخر كانت المناسف حاضرة دائما باللبن ورائحته المميزة, وكان يبدأ طهيها منذ الصباح الباكر بتحضير اللبن واللحوم والخبز «الشراك».
وحيا الله كروش الوجاهه !
المنسف سيد ولائم اليوم الأول من رمضان
عمان - طارق الحميدي - ما أن دخل شهر رمضان المبارك حتى تفوق طبق «المنسف» الشهير على كافة الأصناف والوجبات الغذائية ليتربع على عرش الأطباق الأكثر طهيا في أول أيام شهر رمضان المبارك.
«المنسف» طبق تعدت قيمته الغذائية بالنسبة للأردنيين أن يكون مجرد وجبه فحسب ليصبح الرمز الأول للطعام الأردني والوجبة الأولى والمفضلة لدى المعظم والتي تعبر عن نوعية الطعام «عالي الدسم» التي يفضلونها.
وبين كثير من المواطنين أن المنسف كان طبخة اليوم الأول في شهر رمضان المبارك لما للمنسف من حضور عند الاردنيين.
مواقع التواصل الاجتماعي ايضا لم تفوت الفرصة لتحتفي بالمنسف وعلى طريقتها الخاصة حيث بدأت صوره تجوب الصفحات منذ ساعات الصباح الباكر وحتى قبل الافطار.
يقول احد رواد موقع الفيس بوك على صفحته «حصل المنسف على المركز الاول في سباق اطباق يوم رمضان الاول متقدما على منافسته المقلوبة بنتيجة 1-0».
وانهالت التعليقات الساخرة على المنشور حيث اتضح بعدها أن معظم اصدقائه الذين يتابعون صفحته كان افطارهم يوم أمس «المنسف».
في حين وضع أحدهم صورة للمنسف الساعة الـ(11) صباحا وكتب عليها افطارنا منسف اليوم « لتبدأ التعليقات عليه من كل حدب وصوب تلومه على وضع الصورة بينما الجميع صيام».
تقول سعاد صوالحة ربة منزل لم أفكر في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بنوعية الطبخة لأنه من المعروف أن يكون «المنسف» هو طبخة اليوم في شهر الصيام.
وأضافت صوالحة اعتاد زوجي أن يسألني عن طبخة اليوم منذ الصباح من أجل أن يحضر لي بعض المكونات والمقادير غير المتوفرة في المنزل, إلا أنه وفي أول أيام شهر رمضان لم يسألني وقام بإحضار جميع المقادير التي يحتاجها المنسف لمعرفته بأنه طبخة أول يوم بلا جدال.
ويقول مخلد سالم أحد الموظفين في أحد مطاعم الوجبات الغذائية في عمان أن المنسف وبشكل عام هو الطبق الرئيسي والأكثر طلبا عند الأردنيين إلا أنه وفي شهر رمضان يكون طبق المنسف الأول على الإطلاق.
وأضاف مخلد أن حب الأردنيين لأكلة المنسف انعكس على الضيوف والأجانب الزائرين للأردن وقال أن أغلب الضيوف والأجانب وغير الأردنيين الذين يأتون إلى المطعم يطلبون المنسف كما أنهم يبدون إعجابهم به أيضا وبطريقة طهيه.
إلا أن لأخصائيي التغذية رأي آخر حيث تقول أخصائية التغذية نهى العالول أن وجبة المنسف من أكثر الوجبات العربية التي تحتوي على سعرات حرارية لاحتوائها على السمن البلدي واللحوم الحمراء والمكسرات والجميد المالح.
وتنصح أخصائية التغذية بالتقليل قدر الامكان من طهي المنسف في شهر رمضان أو غيرة وذلك لاعتباره وجبة غير صحية خاصة عندما يطهى بالطريقة التقليدية وهي احتواؤهi على كمية كبيرة من اللحوم الحمراء والأملاح وغيرها من المواد غير الصحية.
وبينما تقدم أخصائية التغذية هذه النصائح عن المنسف يرفض الأردنيون الاستماع للنصائح بالابتعاد أو التخفيف من المنسف ويعتبرون أن وجبة المنسف قيمة متوارثة يجب الحفاظ عليها. يقول الشيخ عايد الحمدان أن المنسف أكلة متوارثة جيلا عن جيل وأن كل الدعوات التي يطلقها أخصائيو التغذية بالتخفيف منه والتحدث عن أضراره يعتبرها غير دقيقة ولم تقم بدراسة المنسف بالشكل الصحيح.
ويقول الشيخ الستيني منذ نشأنا ونحن نعتبر المنسف سيد الوجبات كلها ولا نقوم بدعوة أحد إلا على المنسف وبالتالي كل الدعوات لاعتبار المنسف وجبة غير صحية لا اعتبرها وجبة.
وقال كان الشيوخ ووجهاء القبائل إذا ما أرادوا دعوة بعضهم البعض أو دعوة أي شخص آخر كانت المناسف حاضرة دائما باللبن ورائحته المميزة, وكان يبدأ طهيها منذ الصباح الباكر بتحضير اللبن واللحوم والخبز «الشراك».
وحيا الله كروش الوجاهه !
تعليق