إخوتي وأخواتي
شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة
شهر القلوب النقية ...أود أن تكون مائدتي
مخصصة للدعاء
لشعب سوريا وفلسطين والعراق
لعل الله ينصرنا جميعا... نصرًا مبيناً
الرطب والمــاء
*قال تعالى في كتابه العزيز: { وَهُزّي إِلْيكِ بِِجِذعِ النَّخْلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبَاً جَنِيَّا} [مريم:25]
*وقال تعالى:{وَ زُرُوعٍ وَنَخلٍ طَلعُهَا هَضِيمٌ} [الشعراء:148]
*وقال تعالى:{وَمِن ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الأَعنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رٍزْقاً حَسَناً} [النحل:67]
وقدوجهنا الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الإفطار بالتمر و اللبن ..
و هنا نتساءل لماذا اختار الرسول هذين الصنفين من الطعام دون غيرهما ؟
* دعوة الرسول صلى الله عليه و سلم و توجيهه كانت له غايات و مقاصد نبيلة ..
فالتمر سريع التمثيل و الامتصاص إذ يذهب راسيا إلى الدم في العضلات ليمنحها
القوة و الطاقة الحرارية ..
و يساعد على إزالة التعب و الخمول و الدوخة .
* التمر مريح للأعصاب و طارد للتوتر و القلق و مهدئ للقرحة المعدية .
* مفيد للقضاء على آفات الكبد و اليرقات و جفاف الجلد و تشقق الشفاه
و تقصف الأظافر و هو غني بالفسفور ليساعد على تقوية العظام و الأسنان
* يحتوي على الألياف السليلوزية ليساعد على تسهيل حركة المعدة و الأمعاء
* يعتبر ملينا طبيعيا .. و هو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ( أ ) يساعد
في تقوية الأعصاب لتأثيره على الغدد الدرقية و ترطيب الأمعاء و قوة الجسم ..
* مقو للكبد و قاتل للدود إذا أكل على الريق و هو مهم لتنقية الرئة و صفاء البشرة
*يوصف كعلاج للمصابين بالسعال و البلغم و التهاب القصبة الهوائية .
الشـــــوربـــــة
أخي، جاوز الظالمون الــمـدى فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ مجـــد الأبــــوَّةِ والـســـــؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
أخي، أقبل الشرقُ في أمــــــةٍ تردُّ الـــضلال وتُحيي الــــهُـدى
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا أعــــدَّ لها الذابحون الـــمُــــدى
صبرنا على غدْرِهم قادرينـا و كنا لَهُمْ قـدرًا مُـرصـدًا
طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ فطاروا هبـــاءً،وصاروا سُدى
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغــمـار َ دمًا قانيًا و لــظى مـــــرعـــــدا
أخي، ظمئتْ للقتال السيـــوفُ فأوردْ شَباها الدم المُـــصــعـدا
أخي، إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بهــا مـــــوقــدا
فـفــتـِّـشْ على مهجـــةٍ حُرَّة أبَتْ أن يَمُرَّ عـــليها الـــعِـــــدا
وَخُــذْ راية الحق من قبضــةٍ جلاها الوَغَى، و نماها الــنَّدى
وقبِّل شهـــيدًا على أرضهـــا دعا باسمها الله و استــشهــدا
فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ وجلّ الفــــدائــي و المُــفتــدى
فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ فـــــإمًا الحياة و إمــا الـــرَّدى
تعليق