يلعب الصيام دوراً مفيداً للمصابين بالنوع الثاني من السكري ممن يعانون من السمنة الزائدة. إذ يعمل الصيام على تقليص عدد السّعرات الحرارية التي يتناولها هؤلاء المرضى خلال اليوم.
وأكد الدكتور عبدالرزاق المدني، رئيس "جمعية الإمارات للسكري" أنّ كثيرين من المصابين بالنوع الثاني من السكري يستفيدون كثيراً من الصيام، شرط التزامهم بالأدوية الموصوفة لهم وعدم الإفراط في تناول الأطعمة بعد موعد الإفطار، مشدَّداً على أن ما سبق لا ينطبق على المصابين بالنوع الأول من السكري ممَّن يعتمدون على الأنسولين، مثلما لا ينطبق على الحوامل والمصابين بضعف السيطرة على سكّر الدم وكبار السِّن.
وأشار المدير التنفيذي لـ "مستشفى دبي" إلى أنه: "من المؤسف حقاً أن كثيرين يفرطون خلال رمضان في تناول الأطعمة عند الإفطار، بل يتناولون الأطعمة المشبعة بالدهون والمفرطة بالسُّعرات الحرارية". لذا يحثَّ الطبيب الإماراتي مرضى السكري على الالتزام بالعقاقير المحدَّدة لهم وتجنُّب الأطعمة الدهنية والحلويات.
وأضاف المدني: "يتعيَّن على مرضى السكري قياس مستوى السكّر في الدم مرتين على أقل تقدير خلال فترة الصيام، إحداها عند الساعة الرابعة بعد الظهر إن أمكن، وفي حال كان مستوى السكّر في الدم أقل من 70 ملغم/ديسيليتر، عليهم الإفطار على الفور لتجنُّب الإصابة بانخفاض السكّر أو الغلوكوز بالدم".
تعليق