رمضــان.. أولــــــه مغفـــرة
:::
رمضان.. هو شهر إجابة الدعوات.. (وقال ربكم ادعوني استجب لكم).. (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).. ففي هذا الشهر سعيد آخر من أولئك السعداء وافى شهر رمضان وافاه بالذنوب والآثام.. نظر لحرام وأكل لحرام.. تضييع للصلوات.. تفريط للطاعات.. معاصٍ وآثام.. غفلة عن ربه ومولاه.. وافى شهر رمضان وبذل الليالي الحسان وفي قلبه قسوة، وفي نفسه وحشة، يعيش في ضيق وهموم مما خالطه من المعاصي والآثام لكنه ما إن وصل رمضان.. ما ان أدرك رمضان.. إلا وسمع خبرا عظيما!! ماذا سمع؟، سمع أن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء كثر من النار.. فتحركت التوبة في نفسه وعلم أن ربه يغفر الذنوب ويستر العيوب ويقيل العثرات ويمحو السيئات.. كيف لا وهو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. كيف لا وهو الذي يتنزل إلى سمائه الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه.. هل من مستغفر فأغفر له.. هل من تائب فأتوب عليه.
أعلنها توبة لله.. بكى بين يدي ربه ومولاه.. أقلع عن ذنبه واستغفر ربه وناجى ربه وقال: يا ربي.. إني عظمت ذنوبي، ولقد علمت بأن جودك أعظم.. إن كان لا يرجوك إلا محسن، فبمن يلوذ ويستجير المذنب.. ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان بابك عن فقير يوصد.. حاشى لجودك أن تقنط عاصيا.. الجود أجزل والمواهب أوسع.
فإذا بهذا التائب يجد راحة وانشراح ولذة.. يبكي لقراءة القرآن.. يتلذذ بالقيام.. يسعد بالصيام سعادة ما عهدها من قبل.
هموم زالت عنه ومازال يرجو رحمة ربه ومولاه.
ما أكثر السعداء في رمضان.. ما أكثر أولئك السعداء وما أطول حديثهم وألذ ذكرهم، أناس عرفوا الله وسابقوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين وأعلنوا التوبة بين يدي رب العالمين.. ولذلك إذا أردت أن ترى حالهم فانظر إليهم وهم يستقبلون رمضان الذي هلَ قدومه.
يا عباد الله هلت ليالي رمضان الجميلة.. لا إله إلا الله.. ما أسرع تعاقب الليالي والأيام يا شهر الصيام.. تبتهج قلوب المحبين.. بقدومه .. إنهم الذين يسعدون باستقباله .. أولئك هم السعداء الذين اخلصوا النية واستعدوا لاحياء شهر الصيام.
فادعوا الله ان نكون منهم...
:::
رمضان.. هو شهر إجابة الدعوات.. (وقال ربكم ادعوني استجب لكم).. (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).. ففي هذا الشهر سعيد آخر من أولئك السعداء وافى شهر رمضان وافاه بالذنوب والآثام.. نظر لحرام وأكل لحرام.. تضييع للصلوات.. تفريط للطاعات.. معاصٍ وآثام.. غفلة عن ربه ومولاه.. وافى شهر رمضان وبذل الليالي الحسان وفي قلبه قسوة، وفي نفسه وحشة، يعيش في ضيق وهموم مما خالطه من المعاصي والآثام لكنه ما إن وصل رمضان.. ما ان أدرك رمضان.. إلا وسمع خبرا عظيما!! ماذا سمع؟، سمع أن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء كثر من النار.. فتحركت التوبة في نفسه وعلم أن ربه يغفر الذنوب ويستر العيوب ويقيل العثرات ويمحو السيئات.. كيف لا وهو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. كيف لا وهو الذي يتنزل إلى سمائه الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه.. هل من مستغفر فأغفر له.. هل من تائب فأتوب عليه.
أعلنها توبة لله.. بكى بين يدي ربه ومولاه.. أقلع عن ذنبه واستغفر ربه وناجى ربه وقال: يا ربي.. إني عظمت ذنوبي، ولقد علمت بأن جودك أعظم.. إن كان لا يرجوك إلا محسن، فبمن يلوذ ويستجير المذنب.. ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان بابك عن فقير يوصد.. حاشى لجودك أن تقنط عاصيا.. الجود أجزل والمواهب أوسع.
فإذا بهذا التائب يجد راحة وانشراح ولذة.. يبكي لقراءة القرآن.. يتلذذ بالقيام.. يسعد بالصيام سعادة ما عهدها من قبل.
هموم زالت عنه ومازال يرجو رحمة ربه ومولاه.
ما أكثر السعداء في رمضان.. ما أكثر أولئك السعداء وما أطول حديثهم وألذ ذكرهم، أناس عرفوا الله وسابقوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين وأعلنوا التوبة بين يدي رب العالمين.. ولذلك إذا أردت أن ترى حالهم فانظر إليهم وهم يستقبلون رمضان الذي هلَ قدومه.
يا عباد الله هلت ليالي رمضان الجميلة.. لا إله إلا الله.. ما أسرع تعاقب الليالي والأيام يا شهر الصيام.. تبتهج قلوب المحبين.. بقدومه .. إنهم الذين يسعدون باستقباله .. أولئك هم السعداء الذين اخلصوا النية واستعدوا لاحياء شهر الصيام.
فادعوا الله ان نكون منهم...
تعليق