لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
خذني إلى صباح مدينة لا تعرف إلا المطر،
تفوح في شوارعها وأزقتها رائحة القهوة، وعشاقها يقطفون الياسمين باسم الحب.
خذني إلى مدينة لا يبدأ فيها الصباح بعيداً عنك،
عن عينيك وصوتك ورائحة عطرك.
خذني إلى صباح أجمل من أحلامنا، من الليالي التي سهرنا ... فيها معاً نرسم المستقبل وتقول لي أنك ستكون أسعد رجلٍ في العالم بقربي.
وأقول لكَ أنني سأوقظك باكراً ولن أقبل كسلك في الصباح.
لن أقبل حبك للنوم.
وأنني سأسعدك وأسعدك وأسعدك حتى تنتهي كل سعادة العالم.
امسك يدي، خبئني تحت معطفك ولنتوقف عن الحلم لنراه حقيقية .
يوم أحببتك ، تمنيت لو أني متُّ قبل أن نلتقي خشية أن نفترق .
و حين افترقنا ، أدركت أن في إمكان المرء أن يموت أكثر من مرة .
عندها ، ما عُدت أخاف الموت . صار الحب خوفي .
ثم قرأت قول أوفيد قبل عصور : " الرجال تقتلهم الكراهية ، والنساء يقتلهن الحب " ، فقرّرت أن أكرهك، عساك تجرّب الموت مرة واحدة .
كمقهي صغير علي شارع الغرباء
هو الحبّ... يفتح أَبوابه للجميع.
كمقهي يزيد وينقص وَفْق المناخ:
إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده،
وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا...
أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيف
أناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالس
في انتظاركِ؟
مقهي صغيرٌ هو الحبّ. أَطلب كأسيْ
نبيذ وأَشرب نخبي ونخبك. أَحمل
قبَّعتين وشمسيَّة. إنها تمطر الآن.
تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ
أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت
أنتظر انتظَرتْني... أَو انتظرتْ رجلا
آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ،
وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ.
ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ؟
وما اَسمكَ؟ كيف أناديكَ حين
تمرّ أَمامي
كمقهي صغير هو الحب
سقطنا في هاوية الغياب وبتنا عابرين في بلاد الغرباء ، الان بتُ أعرف لماذا كنت اكره لعبة الكلمات المتقاطعة ، انه حدسي ادرك مسبقا ان حياتي ستتحول يوما لشيئ يشبهها بدونك ، كل شيئ ينقصه أنت ، صباح بلا ابتسامتك وليل دون دفئك ومطر يأتي وحيدا لا يرافقه عطرك ، اي معجزة قد تأتي بك الي ذلك المقعد الشاغر خلف طاولتي لتزف اليّ حضور يشبه حضورك في
قلبي فلدي الف حديث ينتظرك وخبر عن اولئك الأطباء الذين عجزوا جميعا عن تعديل قياسات روحي ، تلك التي ما تزال لا تلائم رجل غيرك
تعليق