مـوضـوع الـمـلـيـون رد ...

[ياسمينة الشام]

أيَا صَارمِي ..
تَّيقَن بأنَّهُ
ما عَادَ لثرثرةِ الشَّفقِ ثمَّةُ وميضٍ
تُروضُهُ السماءُ بابتِسَاماتِها..
لتشحَذَ قُوَتي ..

وما عَاد يَعنيني تَواطؤ القَمرِ مع بهوِ الصَباح
ليَجذبَ سَّنائهُ ..
وليُوشَّحُه أرقَ المُقُلِ
بأكاليلِ السِّحرِ والجمَال..

تَيقن بأنَّه..
ما عَاد يعنيِني سِّوى مُصادرةِ تَنهدَّاتي
المؤجَّجةُ صَقيعاً ..

{لكَ}

[ياسمينة الشام]

ياآ لَهفتَاه ..
يَلوحُ لي النَّسيم ..
والأرجُ المُكتظُّ عندَ الياسمينِ والدَّحنونِ يُنادينِي ..
إنِّي أضعتُ أناي بـِ دَربِ الهَفوات ياآ {أنا} ..
إنَّي..
أفتقدُ لحُزني القَديم ..
ولمَرحي القَديم..
ولغيْظي القَديم..
ولعُتوي القَديم..

[ياسمينة الشام]

سأذيعُ في كُلِّ مَسمعٍ .. وأصرُخ
واصرُخُ بأنِّي لنْ أتَبوأَ مَنصِبَ المحظُوظةَ ثانَية ..
ليُرشيِني العِشقُ بُولايةٍ أُخرى ..


تَكفِيني تَعاويذُ المَساءِ المُستعصمُة بامتراء أدمعي ..
وعقائد الهذيان المستكنفة حيث بر السهاد ..
يكفيني تقاعسُ البَهجةِ عن تسلقِ مَوضعَ ثغري..

{سَّأكتفي بكَ وحدكَ}
بـِ {قلمي}

[ياسمينة الشام]

أبـي..
لَم يًجد ما يُسوّغُ قَوْلي..
ولَم يَطَّلع في الغُيوبِ على خَاطري..
مَا أتى بَاب أمّي لـِ يَعلمَ حَجم المَرارةِ..
فـي قَلبِها وهوَ يَخفقُ حَولي..

ولم يَستندْ لـِ الغُبارِ..
فـَ نَامَ على عَوسجٍ من قَريحةِ رُؤياي..
نَامَ قِياماً ابي حِينَ نَام، وكُنتُ الصبيَ الذِّي
أدركَ الليلَ في آخرِ الليلِ،
أفنَى أُبوتَهُ والدِي حِينَ مَدَّ يَديْهِ على صُورتي..
وأنا {لـاآ عُقوقاً ولــاآ طاعة}:
تَركتُ لَهُ صُورتي،

.
.
وانسَحبتْ

[ياسمينة الشام]

آنتْ نيرانُ الأشواقِ، لتنْدَاحَ في بَيادرِ جَسدِي
ولتُخبلَ تَيارُ الآهَات
حَيثُ مَضيقِ الأنفَاس..
آنَ لشآبيبِ الخَيبةِ أنْ تَندلعَ،
وُتعرِي مُرَّها ..
آنَ للأملِ أنْ يَنفضَ عَمرُه..
ويَُنصِبَ على هَامتهِ رايةَ استسَلام ..

{فَ كلُّ ما يُحيطُ مَدارُ البَصرِ يَغزوني بذِّكرَاك}

[ياسمينة الشام]

من بين شظَاياي المُرتحلةُ حيثُ أنتَ ..
يَستميتني يُتمَ الحَنين لأتَداركَ كافِلُه ..
فـ {أشتدُّ نحيباً وإحتراقاً بِك} ..

تَستجديني أُميَّته لأقبعُ في زاويةٍ ضمنَ إطارِ ما هوَ مُستبعد ..
فأحاولُ عبرَ معابرِ الحلمِ مُصادرةِ مُناجَاتي إليكَ ..
فأحلمُ بـِ زاجلٍ يُقبل إلى شرفاتكَ وفي جُعبتِه
رسائلٌ مُلطخةٌ بسَهري وتَعبي وإشتَياقي ..
{فتَشتاقُني أكثرْ وتَفتقدُني أكثرْ وتُحبني أكثرْ} ..
♥ ♥

[ياسمينة الشام]

كَم .. ؟؟!
كَم أشعرُ بـِ نَهمٍ مُفرط..
لـِ أتلذذُ بـِ مِذاقِ {الشّاي}
بِصحبَةِ صَديقاتي..

كُلُّ مَذاقٍ بِرفقتِكُنَّ
- يَحلُو ويَطيب -

[ياسمينة الشام]

أتَطيَّرُ مِن نَّهارٍ ..!!
يَبداُ بنَكدِ مَا،
أحسهُ ثَقيلـاً يَربضُ على النَّفسِ..
فـَ {يَقبضُهَا}

[ياسمينة الشام]

دَعني .. دعني أرفلُ بعنفُواني وأنتقُ لَوعتي بكَ وأستنكفْ ..
وأعتو ..
وأتغطرسُ أكثرَ وأكثر ..

[ياسمينة الشام]

إن عدتَ .. سأعود
وإن بقيتَ تنتخبُ التشتتَ مصيراً لنا ..
وتعد فَيْض أشواقكَ عَضاضة ..

فابقَ هشيماً تقديركَ الضياع ..

[ياسمينة الشام]

“الذين لا يأتون ..
لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم !
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار !”
― محمد الماغوط

[ياسمينة الشام]

ونخشى جاذبيّةَ
كلّ شيءٍ غامضٍ ونحبّها كي نبلغَ المجهول. لكني
أخافُ طريقتي في جسّ نبض الكون. أحياناً
أخافُ عليَّ من غيري، وأخشى دائماً
نفسي الشريدة!

"محمود درويش"

[ياسمينة الشام]

الحَنينُ
الحَنينُ مُسامرةُ الغَائبِ للغَائبِ , و التِفَاتُ البَعيدُ إلى البَعيدِ ..
الحَنينُ عَطشُ النَّبعِ إلى حَاملاتِ الجَرار..
و العَكسُ أيضاً صَحيح..

"مَحمود دَرويش"

[ياسمينة الشام]

يُحتَشدُ بَيْنَ أطواءِ الفُؤادِ {حَنينَاً}،
لـاآ يَفقهُ كَمَّاً ولـاآ مَدى..
أجهَلُ تَضَاريُسهُ،
تَفَاصيلَُهُ،
مَلامُحه،

وإنِّـي لـَ أُدرِكُ رُغمَ {شَّهوته بِ التَّفصُّدِّ} ..
بأنَّ إفشَاؤهُ لَنْ يَكونَ سَّوى
- عَلى نَحْرٍ الشَّفق-

[نور روز]

لم أرى مثل تضحيۃ [ آلصآبونہ ] ♥ تذيب نفسهآإ لتزيل أوسإآخ آلآخرين