مـوضـوع الـمـلـيـون رد ...

[ياسمينة الشام]

كُلَّما حادثتُ رَجلاً جديداً ..
أدركتُ أنَّ جَميعكُم {سَوآء}
..

[ياسمينة الشام]

الصمتُ في عُنفِه هو تعبيرٌ عنْ حبٍّ مُضاد مَدفوع ٍ إلى أقصاه ..
أيّ أنَّهُ وجهٌ آخرٌ للعشقِ في تَطرفِه ..

"أحلام مستغانمي

[ياسمينة الشام]

على ورقي
أنادمُ وجهكَ الغافي ..
وأغرقُ في قضاياه ..
أحدِّثه .. عن الأصدافِ واللؤلؤ
وعن عقد وعن ثوبٍ
وعن حُلمٍ بأريافي ..!!
أحدُّثه كجدتَنا حِكاياتً
عن الأرواحِ والجنِّ
وعن فَيْروزِ حَارتنا
وعن عِشقي .. وعن ظلِّي
وعن "قيْس" .. وعن "ليْلى"
"أنا قيسٌ" .. " أنا ليْلى"
أنا "ولادةٌ" أُخرى

[ياسمينة الشام]

لا تُكتبُ قِصةٌ لم تنتهِ أحداثُها بعدْ،
ولا تُروى سيرةٌ يلفُّها غُموض القادمِ،
ولا يُؤرخُ تاريخٌ ناقصٌ ..
فالتجاربُ الناضِجة هي باكتمالِ خَاتِمتها ..

"ليلى الأطرش"

[ياسمينة الشام]

ليلتهمَني الصمتُ ..
ولتستعمرني غياهبُ الإنكسار ..
وليسلبَ الدمعُ ريْعانَ المُقَل ..
وليَدَّخرنَي الضنى
في سراديبِ أضرِحتهِ،
ضحيةَ عشقٍ ارتشَفهُ الردَى ..
ما عدتُ اكترث، أيُّ الحتوف تَليقُ بحَتْفي بكَ ..
فكلُّها أصبحت في نَظري
{سَوآء} ..

"حنين عُمر

[ياسمينة الشام]

على شارعٍ مُبهمٍ بالضَّلالة ..
وجدتُ شموساً تُضايقُ عُشَّاقَّها ،
ثمَّ تَغفو على حَائطٍ مُبهَمٍ
كالذي غبَّ من جِذعها حسرةٌ في الشتاءِ الطويل
وكنتُ إذا فصَّدَ الماءُ شقَّاً من الأرضِ
أحبو إلى جَدْولٍ ناطفٍ بالقَليل
كذلكَ صبَّتْ تَراتيلُها في دمي ذبْحة
وأنتْ بي الروحُ يا للهواء الحبيسْ ..

"أحمد الخطيب"

[ياسمينة الشام]

في كلِّ امراةٍ تَنامُ قِطة يَقتُلها الفُضول ..

"أحلام مستغانمي"

[ياسمينة الشام]

صارِحني .. ♥ ♥
أيُّ مَوتٍ يَليقُ بِعشقٍ سلواهُ المَوْتُ بكَ ..!!

حَسبُكَ ..
زَنيمُكَ يشطرّني

"حنين عُمَر"

[ياسمينة الشام]

لا بدي تراضيني
ولا بدي تحاكيني
لا تصبحني ولا تمسيني ..
ولا تمسيني
انساني .. انساني
اعمُل معروف ..

"مآجدة الروميّ"

[ياسمينة الشام]

لا شَيْء كالوْهمٍ يُؤنسُ وِحدَتي
لا شَيْء كالذُّعرٍ يَتكدّسُ بي
لا شَيء كالإختناقٍ يَغزو أنفَاسي
لا شَيْء كأنتْ ..

يَقتحمُ أنَاي
ويَزيدُني تَصدّعاً..

"حَنين عُمَر

[ياسمينة الشام]

لا شَيْء كأنتْ
يُحاصرني بِغيابهِ
ويُفقدُني نَفسي بِحضورِه
يُحتّمُ الضَياعَ عَليّ
يَقرعُ غِمامَ الوجدِ ويُسقطُ الرعشاتَ بي

فتُختزلُ غَطرستي
وأشتدُّ سعيراً به..


"حَنين عُمَر"

[ياسمينة الشام]

تكبّر تكبّر ..

فمَهما يَكُن منْ جَفاكَ
ستَبقى بِعَيْني ولَحْمي مَلاك
وتَبقى كَما شَاءَ لي حُبُّنا أنْ أراك..

نَسيمُك عَنبر وأرضُكَ سُكَّر
وانّي أُحبكَ أكثر..

"مَحمود دَرويش"

[ياسمينة الشام]

لَيْتَ بـِ وسعي،
أنْ أُنجي الذاكرةَ منَ التَغفِّلْ،

بـِ سَفسفةِ ذِكراكَ ..

"حَنين عُمَر"

[ياسمينة الشام]

سمحتُ لكَ بـِ إحتوائي ..
حَتى أصبحَ كلُّ ما فيّ يَشعرُ باليُتمِ في غيابكَ ،
خَلاياي ، جَدائلُ شَعري، وكحلُ عَيْناي ، حَتى أقلامي وأورَاقي
بَعثَرها الغِياب ،
غَريب،
كيفَ استطاعتَ بَصماتُكَ أنْ تَخترقَ ..
خُصوصيَّتي إلى هَذا الحدَّ ..؟!

[ياسمينة الشام]

عَجباً ..

حينما أُهمِلُكَ،
تَشتاقُني وتَختَلقُ الأسبابَ لـِ نَلتَقي ..

وحينمَا أُفصحُ لكَ عن شَجني لـِ بُعدكَ القَارس،
وأُدرايكَ حينَما تَرتكبُ الزلّاتْ ،
تتَمادى وتُصبحُ كَما الطِفلِ المُدللِ الذي لا يَهتمُّ سوى بـِ مَصالحِه ..

"حنين عُمَر"