يومًا ما يا صاحبي ستدركُ الجزء الآخر من الحقيقة، فبعد هذا الهمّ والحزن وكلّ الرحيل يبقى جانبٌ آخر لم ترهُ بعد. أفرغ قلبك يا صاحبي، أفرغه من كل الذين استحوذوا على ماليس من حقهم فيه. من يملك المركز يا صاحبي يكونُ له كلُّ شيء، أفمن العدل أن تُسلم الحقّ لغير صاحبه ؟ كُلّك لله يا صاحبي، افرغ قلبك لتدرك أنّ نصف الحقيقة هو الخلود والقرب الأبديّ!
-رحاب سليمان
-رحاب سليمان
تعليق