تويت
رقص آلاف الفلسطينيين، ليل الاثنين، على أنغام أغنية "علي الكوفية"
التي أداها الفلسطيني محمد عسّاف الحائز لقب "محبوب العرب" في برنامج "أراب آيدول"،
في الساحة المحاذية لضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مقرّ الرئاسة الفلسطينية.
وقدّر عدد الحاضرين بأكثر من 40 ألفاً، فيما انتشر رجال الأمن وسيارات الإسعاف في المنطقة تحسباً لأي طارئ.
واعتلى شبان أسطح المنازل القريبة فيما تسلق آخرون أعمدة الهاتف والكهرباء.
وقُوبل عساف بالهتافات والتصفيق حين اعتلى المسرح،
فيما حال أفراد الأمن دون وصول كثيرين تدافعوا باتجاهه لالتقاط صور معه.
وقال عساف: "أنا سعيد جداً بوجودي بينكم، وإن شاء الله أرفع رؤوسكم عالياً".
وبناءً على رغبة الحشود غنَّى عساف أغنيته "علي الكوفية" التي أشار فيها أكثر من مرة إلى الرئيس عرفات.
كما غنَّى لرام الله والدلعونا وأغاني وطنية فلسطينية.
وكان عساف وصل ظهر الاثنين إلى الضفة الغربية عبر معبر اللنبي الذي يفصل بين الأردن والضفة ثم انتقل إلى مدينة رام الله،
حيث زار ضريح عرفات ووضع إكليلاً من الزهور قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسيغني عساف خلال الأيام المقبلة في بيت لحم والخليل ونابلس.
تعليق