الجديد في اطلالتها الأولى بعد الانفصال أنها عادت مطلّقة، أو «عزباء من جديد» كما طاب لمعدة التقرير الذي بثّته القناة أن تعبّر. والكلمات القليلة التي احتار معدّو النشرة كيف يوزعونها على ثلاثة مقاطع لم تأتِ بالجديد، اذ لم يشعر المشاهد بأنه حصل على وجبة دسمة من المعلومات.
«زواجنا مبنيّ على حب كبير، ومثل أي اثنين كانت هناك تحديات مررنا بها وأخرى لم نستطع أن نمرّ بها... وفي النهاية اتفقنا أن ننفصل ومشكلتنا أن الحب (ما راح) بل مازال موجوداً». هذا ما قالته الفنانة اللبنانية التي انتقدت كل من «اخترع عناوين وأسباباً» بعد نشر قرار الانفصال، لافتة الى أنها و«طليقها» أعلنا الأمر ولم يخبئاه.
هكذا كسرت هيفاء وهبي جدار الصمت بنظر (LBC)، وكشفت - كما أعلنت المحطة - عن «أسرار طلاقها»... ويا لها من أسرار. فالتقرير الذي لم تتعد مدته الدقيقتين والخمس عشرة ثانية، وانتظره كثيرون ممن وصلهم الخبر المسرّب عن زمان ومكان عرضه، استند الى الحشو الاخباري والسرد وما كُتِب على مواقع التواصل الاجتماعي، والقليل مما قالته وهبي... فما هي هذه الأسرار التي كشفتها «الفنانة المنفصلة»؟!
لقد أتى التقرير الذي تصدّر عناوين نشرة أخبار المحطة تماماً وكأنه يفسّر الماء بعد جهد بالماء. قد تكون هذه طريقة جديدة في كشف الأسرار بدأت تعتمدها المحطة اللبنانية التي فقدت الكثير من رونقها في المدة الأخيرة بسبب خلافات توزعت بين بث أرضي وآخر فضائي، أبطالها رئيس مجلس الادارة بيار الضاهر من جهة وحزب القوات اللبنانية والأمير السعودي الوليد بن طلال من جهة أخرى.
تعليق