ترتفع حدة التشويق في مسلسل "خاتون" مع بداية الحلقة السابعة، إذ تتلقى "خاتون"، وتؤدي دورها الممثلة كندة حنا، مفاجأة كبرى حينما يقوم رئيس المخفر "كريم"، ويؤدي دوره الممثل يوسف الخال، بزيارتها في غرفتها في المستشفى ليعتذر عن الأقاويل التي أخذت ترصدها بعدما رأى وجهها ويؤكد أن هدفه كان إنقاذ حياتها لكنها تطلب منه المغادرة فوراً. في هذه الأثناء، يتوجه "الزعيم" أبو العز، أي الممثل سلوم حداد، نحو المخفر للقاء "كريم" لكنه لا يجده.
ومع تطوّر الأحداث، نكتشف أن "الزيبق"، أي الممثل "معتصم النهار"، لا يزال مغرماً بـ"خاتون" ويتمنى أن تشفى سريعاً. أما "خاتون" فتبدو مشوشة التفكير وتخفي عن شقيقتها "زمرّد" زيارة "كريم" لها، الذي يزور بدوره "الزعيم" في منزله لتوضيح موقفه مما حدث مع ابنته والاعتذار منه، ويعرض عليه التعاون معهم كونه لبنانياً ويفضّل أصوله العربية على الفرنسيين. كما يؤكد للزعيم أنه سيتدخل لإخراج إبنه "فاروق"، أي الممثل وائل أبو غزالة، من السجن.
"أم جبري"، أي الممثلة شكران مرتجى، تتفاجأ بابنتها "خديجة"، وتؤدي دورها الممثلة جيانا عنيد، وهي تهدد بالانتحار إذا لم يتمّ تأمين المال اللازم لعلاجها. وبالفعل، ينفّذ "كريم" وعده للزعيم ويخرج رجال الحارة من السجن، كما "صطيف" إلى عمله كحارس للحارة، لكن المفاجأة تكمن في وفاة رئيس المخفر السابق "رشدي" بسبب التعذيب.
"عكاش"، يؤدي دوره الممثل باسم ياخور، وأثناء قيامه بعملية سطو مسلّح يقتل شاباً تجرّأ على مقاومته. ومن ثم، يزور دار "الزعيم" للمطالبة (بالأتاوى) وباستعادة ابنه "سعيد" فيحدث نوع من التلاسن بينهما.
أما "نعمت"، وتؤدي دورها سلافة معمار، فتستغل غياب أهل الدار عن المكان وتقوم بسرقة بعض الأموال. وتختتم أحداث الحلقة مع إجبار "زمرد" على إرسال إبنها "سعيد" ليراه والده وذلك تنفيذاً لطلب والدها.