ضمن جلسة أرادت لها أن تكون ودّية، عقدت الممثلة السورية سوزان نجم الدين مؤتمراً صحفياً في فندق O Monot في بيروت فجّرت خلاله الكثير من المفاجآت كان أبرزها إعلانها انسحابها من المنافسة الخاصة بجائزة الموريكس دور بعدما أضحت بين أفضل خمس مرشحات للفوز بجائزة أفضل ممثلة عربية لعام 2015.
نجم الدين، التي بدت منسجمة جداً مع أسئلة الزملاء الصحافيين وتعاملت مع الجميع برقي واهتمام، أعادت سبب انسحابها إلى تعيينها سفيرة لشركة الهواتف الذكية "أكيومن" والوجه الاعلامي للعلامة التجارية في الشرق الأوسط، والتي ستكون بدورها الراعي البلاتيني لحفل توزيع جوائز الموريكس دور هذا العام. وبالتالي، حرصاً منها على نزاهة المنافسة، ومنعاً لأي تأويل قد ينتج عن فوزها... قرّرت الانسحاب مع تأكيدها على حضورها الحفل الذي سيقام في 28 أيار المقبل في Platea وسيصار خلاله إلى الإعلان رسمياً عن إصدار هواتف "أكيومن" في الشرق الأوسط.
وكان المؤتمر الصحفي قد عقد أمس بمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة الهواتف الذكية "أكيومن" السيد سمير سعادة، الرئيس الفخري لشركة ليوبيرنيت الأمير فريد شهاب، ومنظّمي حفل جوائز الموريكس دور د. فادي ود. زاهي الحلو، وحضور المخرجة رشا شربتجي إلى جانب حشد من ممثلي الوسائل الإعلامية المختلفة. وبعدما قامت سوزان نجم الدين بتوجيه شكرها للمعجبين والمحبّين الذين صوّتوا لها بكثافة ودعموها، أكد د. فادي الحلو أن قرار الانسحاب صدر عن النجمة السورية بنفسها وأعلن أن تكريمها سيتمّ خلال الحفل ولكن خارج إطار المنافسة. في وقت أعلن السيد سمير سعادة على أن اختيارهم لنجم الدين لتكون سفيرة للشركة جاء كونها تعتبر إحدى أيقونات الفن في العالم العربي ونظراً لما تتمتع به من شخصية متزنة وراقية ونجومية واسعة. أما الأمير فريد شهاب فأعاد سبب اعتماد "لوك" مارلين مونرو خلال تصوير الإعلان الخاص بالحملة الترويجية إلى أن الهاتف مزوّد بتقنية العرض السينمائيّ المتقدمة ما يسمح بعرض الصور والفيديوهات بشكل واضح وعلى مساحة كبيرة، وإلى وجود شبه كبير بين نجم الدين ومونرو فما كان من الأولى إلا أن علّقت ضاحكة: "مارلين بتشبهني".
ورداً على سؤال موقع "الفن" حول جرأتها في اتخاذ قرار الانسحاب وما إذا كانت تعتبره بمثابة الفوز بالجائزة، علّقت نجم الدين بالقول: (كتير حبّيت سؤالك)، وتابعت: "إنسحابي أكبر من استلامي للجائزة... لقد احترمت جميع الأطراف وفكرت بنزاهتهم، كما تجنّبت اعتبار البعض أني فزت فقط لأنني سفيرة للراعي الرسمي للحدث. قرار الانسحاب صائب جداً ويتضمّن احتراماً كبيراً للجميع، والاحترام هو الأساس في العلاقة وأنا أعتبر نفسي وكأنني حصلت على الجائزة. بالطبع الأمر ليس سهلاً، ولكن الحمد لله فبشهادتكم وشهادة الجمهور ها أنا أسير على الخطى السليمة في عملي وأدائي، كما أن جائزة الجمهور تهمني جداً وأتمنى تعويض جائزة الموريكس دور وبالتالي يكون الأمر بمثابة حافز لتقديم الأفضل".