ماغي بوغصن فنانة تعرف كيف تحصد النجاح ، بفضل المثابرة والاصرار وصلت الى مراكز متقدمة في عالم التمثيل وحجزت لنفسها تذكرة نجاح دائمة ،ممثلة مقنعة وانسانة متواضعة،تحب عملها وتهوى النجاح .
من عمل الى آخر تنتقل برشاقة ، ومن شخصية الى اخرى تنتقل بخفة، وبين العمل والعمل تهتم وترعى اسرتها وتدير شؤون بيتها بنجاح .
في التلفزيون لها العديد من الاعمال مثل "ديو الغرام"،"عصر الحريم"،" كفى، "آخر خبر" ، وآخرها "24 قيراط"، وفي السينما "bebe"، "فيتامين" والفيلم المنتظر "السيدة الثانية " الذي انتهت مؤخراً من تصويره .
ماغي بو غصن أو "ذهب" هي ضيفة هذا الحوار في موقع "الفن".
ماغي بو غصن في ثلاث سنوات قدمت ثلاثة افلام سينمائية، لماذا الاصرار على تقديم فيلم سينمائي كل عام؟
يمكنني القول انه اصبح لدي ادمان على السينما، فلها نكهة خاصة وتحدّ خاص، ان تنجح في اول فيلم وتنجح في الثاني والثالث هذا دليل على صحة اختيارك لكل العناصر التي تؤمن لك هذا النجاح من الفكرة للنص للاخراج للانتاج للكاستينغ للممثلين ، واننا ولغاية الآن نصيب الهدف والحمد لله ،والاهم ان الناس احبت ما قدمناه لها في السابق ونأمل ان تحب ما سنقدمه لها لاحقاً ، السينما ككل تحدٍ كبير والعمل فيها صعب وليس سهلاً كما يظن البعض.
هل تعرفين مسبقاً ان هذه الفكرة ستنجح ام ستفشل؟
يمكن ان نظن بأن الفكرة ستنجح وسنقدم من خلالها فيلماً يكسر الارض ، وأن يفشل ولا يأتي احد لصالات العرض ليحضره ،والعكس صحيح ،السينما مخاطرة مبنية على الاختيار الانسب.
البعض يقول ان السينما لا تزال في مرحلة التجارب،هل هذا الكلام صحيح؟
كل شيء في الحياة تجارب ، لا نستطيع القول اننا وصلنا وما نقدمه في السينما هو سقف الدنيا ، عندها لا نصل ابداً الى اهدافنا ولا الى طموحاتنا، ونقف في مكاننا ولا نتطور ، لا انا ولا غيري من ابناء جيلي ممن يعملون في السينما نستطيع القول اننا نحن من صنع السينما اللبنانية ، نحن بدأنا في العمل وبالطبع هناك جيل سيأتي من بعدنا ويكمل ما بدأناه، هي عجلة وتدور وكلنا نساهم في بناء ما يمكن ان يسمى في المستقبل صناعة سينمائية.
ولكن يمكنكم القول انكم ساهمتم في صناعة السينما اللبنانية
اكيد ساهمنا وبدأنا من مكان ما وانطلقنا ، ولكن بالطبع سيأتي اولادنا واولادهم لمتابعة ما بدأنا به ، ولكن بالتأكيد يمكننا القول اننا قطعنا اشواطاً مهمة وفي عز الازمات اللبنانية نستقطب 200 و300 الف مشاهداً ، اتمنى ان يصادفنا الحظ السعيد في فيلمنا الجديد "السيدة الثانية" ،واتمنى بالفعل ان يتم اختيار الممثل الاستاذ جوزيف بو نصار رئيساً للجمهورية لانه سيكون الشخص المناسب في المكان المناسب "ما بلاقي احلى منه واكيد برشحه".
عندها سنضطر الى ان نسأل عن طائفته
"ما بدنا نعرف شو طايفته" المهم هو انسان صالح وهو سيكون الشخص المناسب للمكان المناسب "بدنا حُكّام مناح".
ولكنه ليس ابن عائلة سياسية،وليس وريث منصب سياسي
"دخلك هيدا يللي هالكنا من الوريث للوريث للوريث" ،نحتاج لكسر هذه القاعدة "البالية".
قدمت فيلماً يحمل رسالة اجتماعية "bebe "، وفيلماً كوميدياً "فيتامين" والان فيلم "السيدة الثانية" كوميديا سوداء
فيلم "السيدة الثانية" هو فيلم جامع لكل الحالات الانسانية ، فيه دمعة وابتسامة وحرقة قلب، فيه عتب وغضب وضحك ، وفيه فقر الناس و"تعتيرهم" ، وفيه الذي يلعب بنا من الخارج والذي يتدخل في وطننا ، هناك مَشاهد ستصيب المُشاهد في الصميم صوّرناها بطريقة موجعة ومؤلمة جداً ستكتشفها عند عرض الفيلم "شي بوَجّع".
"ذهب" و"رضا" شخصيتان بارزتان في الفيلم ،هل هما من سيصنع التغيير؟
"ذهب ورضا" هما شخصيتان سيحاولان التغيير، ولكن الى اي مدى سينجحان ، هذا ما سنراه في الفيلم ،"ذهب" و"رضا" شاب وصبية من عامة الشعب تخرجا من الجامعات ولم يعثرا على فرصتهما في العمل ،وصلا الى القصر الجمهوري وسيحاولان ان يكونا صلة الوصل بين الطبقة الحاكمة والناس.
هل برأيك الطبقة الحاكمة ترى وتشعر بوجع الناس في تعبهم وفقرهم وجوعهم وتشردهم؟
انا برأي الشخصي كـ ماغي الانسانة وليس الممثلة اعلم بان هناك اغنياء لا ينتبهون للطبقة الفقيرة ولا لتعبهم او فقرهم او جوعهم او حتى بردهم، وهناك من ينتبه لهؤلاء الناس ولكنه لا يهتم بسبب الانانية الكبيرة التي تعيش بداخلهم ، لولا وجود هكذا اشخاص لما كنا وصلنا الى الفساد الذي وصلنا اليه ولا شاهدنا النفايات على الطرقات "وصلت الزبالة ع بيوتنا" ولا كنا عشنا بحرمان من الماء والكهرباء ،ولا كانت تفشت الامراض بهذه الكثرة،ما نعيشه مقزز بالفعل "يا عيب الشوم عليهم"، فليحفظوا ماء الوجه ويرحلوا.
هل ستقدمين في الفيلم شخصية واحدة أم اكثر؟
في الفيلم مفاجأة جميلة جداً وغريبة وملفتة لن نعلن عنها الآن "انت بتعرفها بس اكيد ما رح تحكي شي" ،بصراحة تامة انا سعيدة بهذه المفاجأة وعبرها احقق حلماً من احلامي في التمثيل .
ما استطيع قوله اننا لن نشاهد ماغي في الصورة التي تعودنا عليها
"ان شاء الله يعرفوني" ،سأكتب على الشاشة هذه ماغي بوغصن.
قدمت في رمضان المنصرم مسلسل " 24 قيراط " الذي حقق نسبة مشاهدة عالية،الى اي مدى يعطيكِ هذا النجاح اشباعاً داخلياً ؟
على قدر تعبي تكون فرحتي ، فتعبي كان كبيراً في "24 قيراط" واصراري وجهدي وحلمي كانوا كباراً ايضاً ، اذا لم تتواجد كل هذه العناصر مرفقة بالخوف فلا تشعر بطعم النجاح ، الحمد لله رزعنا وحصدنا خيراً .
وهل ستكونين ضيفة على الشاشة طوال شهر رمضان ؟
حسب العرض والطلب، الآن مشروعي الفيلم والثلاثية الى جانب باسم مغنية زميلي وصديقي ،المفترض ان ارتاح لبعض الوقت مع العائلة خصوصا اننا دخلنا موسم المدارس الآن ، على كل حال الابتعاد مفيد فلا يجوز ان يبقى الممثل طوال الوقت على الشاشة ،ولكن بالطبع الاعمال الجميلة تغريك واي عمل جيد وجميل يُعرض عليّ سأقبله حتماً ، والمشروع الذي اقوم بتحضيره حالياً هو لرمضان المقبل،ولكن شركة الانتاج هي وحدها المخوّلة بتحديد توقيت عرضه.
وهل سيكون مع عابد فهد؟
إن شاء الله سيكون مع عابد فهد.
الى اي مدى يأخذ التصوير من وقتكم وجهدكم وتعبكم؟
يأخذ الكثير ،العمل في الفن ليس سهلاً ، فنحن نقصد مواقع التصوير البعيدة، نغيّر شعرنا وماكياجنا اكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد، ننتظر ساعات طويلة لتصوير مشاهدنا، ولكنه بالنهاية عملنا ونحن نحب ما نقوم به، وعندما تظهر النتائج الايجابية ننسى كل هذا التعب ونستمتع بطعم النجاح .
متى تم تحديد موعد عرض "السيدة الثانية" ؟
في 18 كانون الأول/ديسمبر بالصالات اللبنانية.
أتمنى لك التوفيق وشكراً لك ماغي على هذا اللقاء
شكراً لك أندريه ولموقع "الفن" الذي أحبه وأتابعه .
من عمل الى آخر تنتقل برشاقة ، ومن شخصية الى اخرى تنتقل بخفة، وبين العمل والعمل تهتم وترعى اسرتها وتدير شؤون بيتها بنجاح .
في التلفزيون لها العديد من الاعمال مثل "ديو الغرام"،"عصر الحريم"،" كفى، "آخر خبر" ، وآخرها "24 قيراط"، وفي السينما "bebe"، "فيتامين" والفيلم المنتظر "السيدة الثانية " الذي انتهت مؤخراً من تصويره .
ماغي بو غصن أو "ذهب" هي ضيفة هذا الحوار في موقع "الفن".
ماغي بو غصن في ثلاث سنوات قدمت ثلاثة افلام سينمائية، لماذا الاصرار على تقديم فيلم سينمائي كل عام؟
يمكنني القول انه اصبح لدي ادمان على السينما، فلها نكهة خاصة وتحدّ خاص، ان تنجح في اول فيلم وتنجح في الثاني والثالث هذا دليل على صحة اختيارك لكل العناصر التي تؤمن لك هذا النجاح من الفكرة للنص للاخراج للانتاج للكاستينغ للممثلين ، واننا ولغاية الآن نصيب الهدف والحمد لله ،والاهم ان الناس احبت ما قدمناه لها في السابق ونأمل ان تحب ما سنقدمه لها لاحقاً ، السينما ككل تحدٍ كبير والعمل فيها صعب وليس سهلاً كما يظن البعض.
هل تعرفين مسبقاً ان هذه الفكرة ستنجح ام ستفشل؟
يمكن ان نظن بأن الفكرة ستنجح وسنقدم من خلالها فيلماً يكسر الارض ، وأن يفشل ولا يأتي احد لصالات العرض ليحضره ،والعكس صحيح ،السينما مخاطرة مبنية على الاختيار الانسب.
البعض يقول ان السينما لا تزال في مرحلة التجارب،هل هذا الكلام صحيح؟
كل شيء في الحياة تجارب ، لا نستطيع القول اننا وصلنا وما نقدمه في السينما هو سقف الدنيا ، عندها لا نصل ابداً الى اهدافنا ولا الى طموحاتنا، ونقف في مكاننا ولا نتطور ، لا انا ولا غيري من ابناء جيلي ممن يعملون في السينما نستطيع القول اننا نحن من صنع السينما اللبنانية ، نحن بدأنا في العمل وبالطبع هناك جيل سيأتي من بعدنا ويكمل ما بدأناه، هي عجلة وتدور وكلنا نساهم في بناء ما يمكن ان يسمى في المستقبل صناعة سينمائية.
ولكن يمكنكم القول انكم ساهمتم في صناعة السينما اللبنانية
اكيد ساهمنا وبدأنا من مكان ما وانطلقنا ، ولكن بالطبع سيأتي اولادنا واولادهم لمتابعة ما بدأنا به ، ولكن بالتأكيد يمكننا القول اننا قطعنا اشواطاً مهمة وفي عز الازمات اللبنانية نستقطب 200 و300 الف مشاهداً ، اتمنى ان يصادفنا الحظ السعيد في فيلمنا الجديد "السيدة الثانية" ،واتمنى بالفعل ان يتم اختيار الممثل الاستاذ جوزيف بو نصار رئيساً للجمهورية لانه سيكون الشخص المناسب في المكان المناسب "ما بلاقي احلى منه واكيد برشحه".
عندها سنضطر الى ان نسأل عن طائفته
"ما بدنا نعرف شو طايفته" المهم هو انسان صالح وهو سيكون الشخص المناسب للمكان المناسب "بدنا حُكّام مناح".
ولكنه ليس ابن عائلة سياسية،وليس وريث منصب سياسي
"دخلك هيدا يللي هالكنا من الوريث للوريث للوريث" ،نحتاج لكسر هذه القاعدة "البالية".
قدمت فيلماً يحمل رسالة اجتماعية "bebe "، وفيلماً كوميدياً "فيتامين" والان فيلم "السيدة الثانية" كوميديا سوداء
فيلم "السيدة الثانية" هو فيلم جامع لكل الحالات الانسانية ، فيه دمعة وابتسامة وحرقة قلب، فيه عتب وغضب وضحك ، وفيه فقر الناس و"تعتيرهم" ، وفيه الذي يلعب بنا من الخارج والذي يتدخل في وطننا ، هناك مَشاهد ستصيب المُشاهد في الصميم صوّرناها بطريقة موجعة ومؤلمة جداً ستكتشفها عند عرض الفيلم "شي بوَجّع".
"ذهب" و"رضا" شخصيتان بارزتان في الفيلم ،هل هما من سيصنع التغيير؟
"ذهب ورضا" هما شخصيتان سيحاولان التغيير، ولكن الى اي مدى سينجحان ، هذا ما سنراه في الفيلم ،"ذهب" و"رضا" شاب وصبية من عامة الشعب تخرجا من الجامعات ولم يعثرا على فرصتهما في العمل ،وصلا الى القصر الجمهوري وسيحاولان ان يكونا صلة الوصل بين الطبقة الحاكمة والناس.
هل برأيك الطبقة الحاكمة ترى وتشعر بوجع الناس في تعبهم وفقرهم وجوعهم وتشردهم؟
انا برأي الشخصي كـ ماغي الانسانة وليس الممثلة اعلم بان هناك اغنياء لا ينتبهون للطبقة الفقيرة ولا لتعبهم او فقرهم او جوعهم او حتى بردهم، وهناك من ينتبه لهؤلاء الناس ولكنه لا يهتم بسبب الانانية الكبيرة التي تعيش بداخلهم ، لولا وجود هكذا اشخاص لما كنا وصلنا الى الفساد الذي وصلنا اليه ولا شاهدنا النفايات على الطرقات "وصلت الزبالة ع بيوتنا" ولا كنا عشنا بحرمان من الماء والكهرباء ،ولا كانت تفشت الامراض بهذه الكثرة،ما نعيشه مقزز بالفعل "يا عيب الشوم عليهم"، فليحفظوا ماء الوجه ويرحلوا.
هل ستقدمين في الفيلم شخصية واحدة أم اكثر؟
في الفيلم مفاجأة جميلة جداً وغريبة وملفتة لن نعلن عنها الآن "انت بتعرفها بس اكيد ما رح تحكي شي" ،بصراحة تامة انا سعيدة بهذه المفاجأة وعبرها احقق حلماً من احلامي في التمثيل .
ما استطيع قوله اننا لن نشاهد ماغي في الصورة التي تعودنا عليها
"ان شاء الله يعرفوني" ،سأكتب على الشاشة هذه ماغي بوغصن.
قدمت في رمضان المنصرم مسلسل " 24 قيراط " الذي حقق نسبة مشاهدة عالية،الى اي مدى يعطيكِ هذا النجاح اشباعاً داخلياً ؟
على قدر تعبي تكون فرحتي ، فتعبي كان كبيراً في "24 قيراط" واصراري وجهدي وحلمي كانوا كباراً ايضاً ، اذا لم تتواجد كل هذه العناصر مرفقة بالخوف فلا تشعر بطعم النجاح ، الحمد لله رزعنا وحصدنا خيراً .
وهل ستكونين ضيفة على الشاشة طوال شهر رمضان ؟
حسب العرض والطلب، الآن مشروعي الفيلم والثلاثية الى جانب باسم مغنية زميلي وصديقي ،المفترض ان ارتاح لبعض الوقت مع العائلة خصوصا اننا دخلنا موسم المدارس الآن ، على كل حال الابتعاد مفيد فلا يجوز ان يبقى الممثل طوال الوقت على الشاشة ،ولكن بالطبع الاعمال الجميلة تغريك واي عمل جيد وجميل يُعرض عليّ سأقبله حتماً ، والمشروع الذي اقوم بتحضيره حالياً هو لرمضان المقبل،ولكن شركة الانتاج هي وحدها المخوّلة بتحديد توقيت عرضه.
وهل سيكون مع عابد فهد؟
إن شاء الله سيكون مع عابد فهد.
الى اي مدى يأخذ التصوير من وقتكم وجهدكم وتعبكم؟
يأخذ الكثير ،العمل في الفن ليس سهلاً ، فنحن نقصد مواقع التصوير البعيدة، نغيّر شعرنا وماكياجنا اكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد، ننتظر ساعات طويلة لتصوير مشاهدنا، ولكنه بالنهاية عملنا ونحن نحب ما نقوم به، وعندما تظهر النتائج الايجابية ننسى كل هذا التعب ونستمتع بطعم النجاح .
متى تم تحديد موعد عرض "السيدة الثانية" ؟
في 18 كانون الأول/ديسمبر بالصالات اللبنانية.
أتمنى لك التوفيق وشكراً لك ماغي على هذا اللقاء
شكراً لك أندريه ولموقع "الفن" الذي أحبه وأتابعه .