ميريام فارس:أحتاج إلى تأهيل نفسي وجسدي وسأتزوّج هذا العام
برزت ميريام فارس كممثلة في مسلسل «اتهام» تماماً كما برزت في الغناء والاستعراض، إلا أن موهبة التمثيل الفذّة التي أبهرت بها الناس لن تكون مفاجأة ميريام الوحيدة، بل يبدو أن جعبتها مليئة بالمفاجآت، والأبرز بينها شخصي خصّت به “سيدتي” وهو زواجها المرتقب هذا العام.
الكلّ انتظرك وراهن عليك في مسلسل «اتهام»، فما الذي لفتك في هذا العمل تحديداً، وما السبب الذي جعلك توافقين عليه، خصوصاً وأنك رفضت الكثير من الأعمال قبله؟
موافقتي على مسلسل «اتهام» جاءت بعد اعتذاري عن العديد من السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية التي عرضت عليّ. عادة، أنا أقرأ ملخّص المسلسل، فإذا وجدت أنني مشدودة إليه، أطلب قراءة الورق، ولكن ملخص «اتهام» كان من النصوص القليلة التي أطلب قراءة ورقها، إذ وبمجرّد أن بدأت بقراءة الحلقة الأولى، وجدت نفسي عاجزة عن النوم مع أن الساعة كانت قد تجاوزت الرابعة صباحاً، وشعرت أنني أريد أن أقرأ الحلقة الثانية لكي أعرف ماذا سيحصل مع ريم.
اللافت أن الدعارة هي القاسم المشترك بين مسلسلك ومسلسل هيفاء وهبي «كلام على ورق»؟
لأن كل المجتمعات تعاني من هذه المشكلة الآخذة بالتفاقم بسبب الظروف المعيشية الصعبة. التمثيل، كان التحدّي الأكبر عندي.
كفنانة، هل واجهتك ظروف مماثلة لظروف ريم، خصوصاً وأن كل فتاة جميلة مثلك تتعرّض لإغراءات كثيرة بهدف الوصول السريع والمال والشهرة؟
طبعاً، وهذا الأمر موجود في المجال الفني وكل المجالات الأخرى، سواء كانت الفتاة سكرتيرة أو ممرّضة. كفتاة، أنا تعرّضت أيضاً لإغراءات كثيرة، وليس بالضرورة عندما بدأت بالغناء، وعندما أصبحت فنانة، كنت أعرف جيداً «لوين رايحة». ولكنّ أهلي كانوا واعين جداً، فحاصروني بهدف حمايتي. ولذلك، لم أتعرّض طوال مسيرتي الفنية لموقف أحرجني. أهلي أحاطوني بسور من منطلق «هالبنت خط أحمر» وممنوع الاقتراب منها، لأنني كنت صغيرة، وكل ما كنت أفهمه من الفن هو أنني أريد الغناء والرقص وطرح ألبوم وتصوير أغنية.