دمشق تودّع الزعيم عبد الرحمن آل رشي بغياب نجله ونجوم الدراما .. بالصور
الأحد 13 نيسان 2014
شيّعت دمشق والدراما السورية وفي موكب مهيب ظهر اليوم الأحد واحداً من ألمع وأكبر نجوم الحركة الفنية في سورية عبر تاريخها، الممثل القدير عبد الرحمن آل رشي، الذي وافته المنية أمس السبت إثر تدهور في حالته النفسية و أمراض كبر السن منذ فترة، ليصل إلى لحظة الفراق بينه وبين حياة عاش في خضمها 83 عاماً، قضاها في خدمة وطنه من منبر الفن والثقافة.
وفي مراسم الدفن التي شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً كبيرين، خرج جثمان آل رشي من مستشفى هشام سنان الخاص الكائن في منطقة ركن الدين- المزرعة، وإنتقل إلى جامع "يونس آغا" في حي ركن الدين، الذي عاش فيه الراحل كل سنين عمره، ليصلى عليه هناك صلاة الميت. وبعدها يشق الجثمان طريقه إلى المقبرة الأشهر في الحي "مقبرة الشيخ خالد" حيث ووري الجثمان الثرى، واضعاً نهاية حزينة لعلاقة أكثر من مثالية بين نجم لمع في سماء سورية والسوريين لعقود طويلة، وبين مجتمع كان يتلقى كل عام أشعة اللمعان بكثير من الرضا والفخر.
ولوحظ في التشييع لفيف شعبي قلّ نظيره في ظل الظروف الأمنية الحالية التي تشهدها البلاد منذ ثلاث سنوات، مع غياب شبه تام لزملاء المهنة وغياب إبنه الممثل محمد آل رشي، الذي يقيم حاليا في إمارة أبو ظبي، مما منعه حضور تشييع والده. وكانت الدموع منهمرة على أوجه المشيعين حزناً وكمداً لرحيل عبد الرحمن، الفتى الشعبي القوي الذي ولد في العام 1931 في حي ركن الدين الدمشقي، من عائلة كردية سورية.
يذكر أن عبد الرحمن شارك العام الماضي في ديو غنائي ضم نخبة من نجوم الفن في سورية، فكان صاحب الخاتمة فيها بكلمات لرجل في الـ83 من العمر قال فيها:" كل شي اتدمّر رح يتعمر". وكان مدعواً في الشهر المقبل للمشاركة في ديو غنائي آخر شبيه بذلك الديو، مع مجموعة آخرى من الفنانين وأعطى موافقة عليها... لكن الموت قال كلمته وغيّبه صورة وصوتاً.
الأحد 13 نيسان 2014
شيّعت دمشق والدراما السورية وفي موكب مهيب ظهر اليوم الأحد واحداً من ألمع وأكبر نجوم الحركة الفنية في سورية عبر تاريخها، الممثل القدير عبد الرحمن آل رشي، الذي وافته المنية أمس السبت إثر تدهور في حالته النفسية و أمراض كبر السن منذ فترة، ليصل إلى لحظة الفراق بينه وبين حياة عاش في خضمها 83 عاماً، قضاها في خدمة وطنه من منبر الفن والثقافة.
وفي مراسم الدفن التي شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً كبيرين، خرج جثمان آل رشي من مستشفى هشام سنان الخاص الكائن في منطقة ركن الدين- المزرعة، وإنتقل إلى جامع "يونس آغا" في حي ركن الدين، الذي عاش فيه الراحل كل سنين عمره، ليصلى عليه هناك صلاة الميت. وبعدها يشق الجثمان طريقه إلى المقبرة الأشهر في الحي "مقبرة الشيخ خالد" حيث ووري الجثمان الثرى، واضعاً نهاية حزينة لعلاقة أكثر من مثالية بين نجم لمع في سماء سورية والسوريين لعقود طويلة، وبين مجتمع كان يتلقى كل عام أشعة اللمعان بكثير من الرضا والفخر.
ولوحظ في التشييع لفيف شعبي قلّ نظيره في ظل الظروف الأمنية الحالية التي تشهدها البلاد منذ ثلاث سنوات، مع غياب شبه تام لزملاء المهنة وغياب إبنه الممثل محمد آل رشي، الذي يقيم حاليا في إمارة أبو ظبي، مما منعه حضور تشييع والده. وكانت الدموع منهمرة على أوجه المشيعين حزناً وكمداً لرحيل عبد الرحمن، الفتى الشعبي القوي الذي ولد في العام 1931 في حي ركن الدين الدمشقي، من عائلة كردية سورية.
يذكر أن عبد الرحمن شارك العام الماضي في ديو غنائي ضم نخبة من نجوم الفن في سورية، فكان صاحب الخاتمة فيها بكلمات لرجل في الـ83 من العمر قال فيها:" كل شي اتدمّر رح يتعمر". وكان مدعواً في الشهر المقبل للمشاركة في ديو غنائي آخر شبيه بذلك الديو، مع مجموعة آخرى من الفنانين وأعطى موافقة عليها... لكن الموت قال كلمته وغيّبه صورة وصوتاً.
تعليق