فيروزيات 17
مغرور قلبي
تعود هذه الأغنية أيضًا إلى النصف الأول من الخمسينيات. صدرت أولاً على أسطوانة 45 دورة على وجهها الأول أغنية "سمرا يام عيون وساع" الذائعة الصيت.. ولسبب لا يعلمه إلا الله لم يعد لاحقًا طبع "مغرور" في أي من الأسطوانات الكبيرة التي ضمّت مجموعات منوّعة من الأغاني الفيروزية.. فبقيت عقودًا غائبة عن السمع، إلى أن تمّ إدراجها في سي دي "يا ترى نسينا" الصادر عام 1999.
هذه الأغنية خير من يمثّل نوع "المونولوغ". فكلماتها حوار داخلي (بين فيروز وقلبها)، ولحنها ذو طابع درامي، لا مذهب ولا مقاطع، بل تصوير موسيقي لمعاني الكلمات وتعبير عن الحالات العاطفية التي تحملها. كل ذلك مسكوب في توزيع أوركسترالي متقن يجعل من الاستماع إلى موسيقاها متعة بحدّ ذاتها.
نسمع في هذه الأغنية شِعرًا.. من عيون الشِعر: "ضجرت خصور الورد من لمّ الندي".. أو "ومش رايدين ناخد لهالعلة دوا العزوقنا منحللو ومنحرمو"... ونسمع موسيقى.. من فرائد الموسيقى! المقطع الثالث مثلاً، أو الخاتمة.. ومعهما صوت فيروز العذب والمدوزن كأوتار قيثارة ساحرة.
اسمعوها مرة ثانية.. وثالثة.. لمَ لا؟ وهل الجمال يُمَلّ؟
مغرور قلبي
تعود هذه الأغنية أيضًا إلى النصف الأول من الخمسينيات. صدرت أولاً على أسطوانة 45 دورة على وجهها الأول أغنية "سمرا يام عيون وساع" الذائعة الصيت.. ولسبب لا يعلمه إلا الله لم يعد لاحقًا طبع "مغرور" في أي من الأسطوانات الكبيرة التي ضمّت مجموعات منوّعة من الأغاني الفيروزية.. فبقيت عقودًا غائبة عن السمع، إلى أن تمّ إدراجها في سي دي "يا ترى نسينا" الصادر عام 1999.
هذه الأغنية خير من يمثّل نوع "المونولوغ". فكلماتها حوار داخلي (بين فيروز وقلبها)، ولحنها ذو طابع درامي، لا مذهب ولا مقاطع، بل تصوير موسيقي لمعاني الكلمات وتعبير عن الحالات العاطفية التي تحملها. كل ذلك مسكوب في توزيع أوركسترالي متقن يجعل من الاستماع إلى موسيقاها متعة بحدّ ذاتها.
نسمع في هذه الأغنية شِعرًا.. من عيون الشِعر: "ضجرت خصور الورد من لمّ الندي".. أو "ومش رايدين ناخد لهالعلة دوا العزوقنا منحللو ومنحرمو"... ونسمع موسيقى.. من فرائد الموسيقى! المقطع الثالث مثلاً، أو الخاتمة.. ومعهما صوت فيروز العذب والمدوزن كأوتار قيثارة ساحرة.
اسمعوها مرة ثانية.. وثالثة.. لمَ لا؟ وهل الجمال يُمَلّ؟
تعليق