مرت ازيد من 7 أشهر على الكسر في الساق الايمن الذي تعرض له دافيد فيا و لحد الان الكواخي لم يتسلم التصريح الطبي الذي يؤكد تعافيه التام من الكسر و يأذن له بالعودة للملاعب .
حين تعرض فيا للكسر ( يوم 15 ديسمبر 2011 ) ، ورد في التقرير الطبي أنه من الممكن ان يعود للملاعب في غضون 4 أو 5 اشهر . لكن الواقع شيء اخر و نراه الان : لم يشارك الكواخي في اليورو مع ان مشاركته فيه كانت هدفه الاسمى حين تعرض للكسر و لحد الان لم يمنحه اطباء نادي برشلونة التصريح الطبي .
يقولون ان تطور حالته البدنية بعد الكسر ايجابي . و هذا امر عادي . فكيف يمكن ان يكون العكس ازيد من 7 اشهر بعد الاصابة .
في الواقع ، لا تيتو و لا الاطباء و لا النادي يريدون التعجيل بعودته لكي لا يتعرض لاية انتكاسة صحية . و اقتراب موعد كأس السوبر الاسباني امام ريال مدريد ( يومي 23 و 29 أغسطس ) لن يكون سببا للمخاطرة بسلامته .
لن يعود الكواخي للملاعب الا حين يكون جاهزا مائة في المائة للعب على اعلى مستوى .
صحيح ان المواجهة المزدوجة مع ريال مدريد حافز نفسي كبير لان فوزا فيها سيكون له تـأثير ايجابي جيد جدا معنويا على المشروع الجديد لتيتو فيلانوفا .
لكن المدرب الكتالوني يعرف جيدا ان الموسم سيكون طويلا جدا و كاس السوبر الاسباني ليس الا لقبا " صغيرا " .
و بالتالي ، الفريق سيكون في حاجة اكبر للكواخي في عز الموسم حيث سيكون الفريق مطالب بالتوفر على قوة تنافسية مهمة جدا .
و القرار : عدم الاستعجال في عودة الكواخي و التعامل معه بطريقة " خطوة وراء خطوة " . فالفريق في حاجة لدافيد فيا طيلة الموسم و ليس فقط في مبارتي كاس السوبر الاسباني امام ريال مدريد .
هناك عامل اخر مهم : لا يريد تيتو فيلانوفا المغامرة بالكواخي و ادخاله في عودته للملاعب في مواجهة مع مدافعين عنيفين من طينة راموس و بيبي . الجميع يعرف العنف الذي يلعب به مدافعو مدريد . و ضغط قوي على الكواخي قد يكون له تثير سلبي عكس المتوقع عليه و ايضا على الانصار .
من الناحية الطبية المحضة ، يعتبر الاطباء ان الكواخي في حاجة لشهرين لكي يصل قمة مستواه .
و بالتالي ، القرار الأن يتجه نحو التعامل بهدوء شديد مع دافيد فيا و عدم الاستعجال في اشراكه في المباريات تفاديا لتعرضه لانتكاسة صحية .
المصدر : موندو
حين تعرض فيا للكسر ( يوم 15 ديسمبر 2011 ) ، ورد في التقرير الطبي أنه من الممكن ان يعود للملاعب في غضون 4 أو 5 اشهر . لكن الواقع شيء اخر و نراه الان : لم يشارك الكواخي في اليورو مع ان مشاركته فيه كانت هدفه الاسمى حين تعرض للكسر و لحد الان لم يمنحه اطباء نادي برشلونة التصريح الطبي .
يقولون ان تطور حالته البدنية بعد الكسر ايجابي . و هذا امر عادي . فكيف يمكن ان يكون العكس ازيد من 7 اشهر بعد الاصابة .
في الواقع ، لا تيتو و لا الاطباء و لا النادي يريدون التعجيل بعودته لكي لا يتعرض لاية انتكاسة صحية . و اقتراب موعد كأس السوبر الاسباني امام ريال مدريد ( يومي 23 و 29 أغسطس ) لن يكون سببا للمخاطرة بسلامته .
لن يعود الكواخي للملاعب الا حين يكون جاهزا مائة في المائة للعب على اعلى مستوى .
صحيح ان المواجهة المزدوجة مع ريال مدريد حافز نفسي كبير لان فوزا فيها سيكون له تـأثير ايجابي جيد جدا معنويا على المشروع الجديد لتيتو فيلانوفا .
لكن المدرب الكتالوني يعرف جيدا ان الموسم سيكون طويلا جدا و كاس السوبر الاسباني ليس الا لقبا " صغيرا " .
و بالتالي ، الفريق سيكون في حاجة اكبر للكواخي في عز الموسم حيث سيكون الفريق مطالب بالتوفر على قوة تنافسية مهمة جدا .
و القرار : عدم الاستعجال في عودة الكواخي و التعامل معه بطريقة " خطوة وراء خطوة " . فالفريق في حاجة لدافيد فيا طيلة الموسم و ليس فقط في مبارتي كاس السوبر الاسباني امام ريال مدريد .
هناك عامل اخر مهم : لا يريد تيتو فيلانوفا المغامرة بالكواخي و ادخاله في عودته للملاعب في مواجهة مع مدافعين عنيفين من طينة راموس و بيبي . الجميع يعرف العنف الذي يلعب به مدافعو مدريد . و ضغط قوي على الكواخي قد يكون له تثير سلبي عكس المتوقع عليه و ايضا على الانصار .
من الناحية الطبية المحضة ، يعتبر الاطباء ان الكواخي في حاجة لشهرين لكي يصل قمة مستواه .
و بالتالي ، القرار الأن يتجه نحو التعامل بهدوء شديد مع دافيد فيا و عدم الاستعجال في اشراكه في المباريات تفاديا لتعرضه لانتكاسة صحية .
المصدر : موندو
تعليق