ليكيب - كل مرة يلعب فيها خارج البرازيل ، نيمار الذي تلهث خلفه كبار الاندية الاوربية يعجز عن اثبات مستواه
اداءه في ويمبلي امام الانجليز يوم 6 فبراير ( 1-2 ) كان دون السمتوى المتوقع . كما مشاركته في الالعاب الاولمبية في الصيف المنصرم ( هزيمة في مباراة النهائي امام المكسيك )
و قبل ذلك ، كانت هناك مباراة نهائي كاس العالم للاندية في ديسمبر 2011 بالياباتحيث هو و سنانتوس انهارا امام البارسا ( 4-0 )
الخلاصة : نيمار لا يثبت نفسه خارج البرازيل
بيلي قال عنه مؤخرا :
" هو لاعب رائع لكن بدون خبرة دولية و في المباريات خارج البرازيل ، لا يقدم اداء جيدا "
و لهذا هناك الجدل الذي يتوقف بخصوصه : الرحيل الى اوروبا
في الوقت الذي هو لا يتوقف عن الترديد " انا سعيد في سانتوس " جميع كبار كرة القدم البرازيلية يطالبونه بالرحيل فورا الى اوروبا
نيمار لم يخفي قط انبهاره بالبارسا و عشقه للبلوغرانا لكن على ما يبدو خائفا من ان يتيه في الاشهر الاولى لانتقاله للكامب نو . في ظروف اخرى يمكنه ان يغامر لكن لا يريد ان يقدم على المغامرة في اخر موسم قبل نهائيات كاس العالم 2014 التي سيتحتضنها بلده البرازيل
في المقابل ، جميع اللاعبين الواعدين من جيله قاموا بالخطوة الضرورية : اللعب في اوروبا .
هناك مثلا اوسكار ( تشيلسي) و لوكاس مورا( سان جيرمان ) لم يترددا بالقيام بالقفزة الكبرى
و الى حين ان يقرر الرحيل الة اوروبا ، سيبقى الاختبار الوحيد لنيمار هو حين يلعب بقميص البرازيل
و اختباره الاول سيكون اليوم حين يواجه وديا منتخب ايطاليا بقميص البرازيل . جيمع الانظار ستكون متجهة نحوه و تدرس بعناية كل تحرك له .
و ربما هذه المباراة و اكثر من المباراة الودية المقبلة ضد روسيا بالنظر لقوة المتخب الايطالي دفاعيا ، ستجعل نيمار يحسم في مستقبله حسب المستوى الذي سيظهر به :
البقاء لسنة اخرى في سانتوس أو يقوم اخيرا بالقفزة الاخيرة و يأتي لاوروبا في الصيف القادم
المصدر : ليكيب
تعليق