بأداء رائع يستحق الإشادة ..عاد برشلونة من لشبونة بصيد ثمين بعد الفوز على نسور بنفيكا في عقر دارهم بثنائية في المواجهة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب النور ضمن لقاءات الجولة الثانية بالمجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا.
تقدم سانشيز في الدقيقة 6 قبل أن يهدر إنفرادين في شوطي اللقاء كانا كفيلين بتحقيقه للهاتريك،ونجح فابريجاس في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 56،ليرفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة،ويتوقف رصيد بنفيكا عند نقطة واحدة.
قطع برشلونة التيار الكهربائي عن ملعب النور بعدما أبدع وقدم مباراة رائعة تعد الأفضل حتى الآن تحت قيادة فيلانوفا ،وذلك على الرغم الإنتصارات العديدة التي حققها في لقاءاته السابقة،ووجه البلوجرانا تحذيراً شديد اللهجة للريال قبل لقائهما المرتقب.
إستفاد برشلونة بشكل كبير من هذه المواجهة بداية من تقديم أداء مميز يقترب من مستواهم مع جوارديولا ،إلى جانب عودة نجم وسطه أنييستا ،وكانت الإستفادة ستكتمل بشكل مثالي لولا إصابة بويول المؤثرة والتي ستحرمه دون شك من مشاركته في الكلاسيكو رغم أن هذه كانت مباراته الأولى بعد العودة من الإصابة.
أصحاب الأرض لم يقدموا ما يستحقوا عليه المساندة الكبيرة من جماهيرهم التي ملأت جنبات الملعب،وفشل الفريق في إستغلال الفرص القليلة التي أتيحت له.
كشفت بداية المواجهة الكثير من معالمها قبل أن تمر دقائقها الأولى،فقد حاول برشلونة ممارسة هوايته في حصار كل الفرق التي يواجهها في مناطقهم الدفاعية ،في وقت تحفظ فيه نسور بنفيكا في بدايتهم وحاولوا تأمين دفاعهم أمام سطوة الفريق الكتالوني مع القيام بهجمات مرتدة سريعة على أمل خطف التقدم،وكاد أن يفعلها في الدقيقة الثالثة من هجمة مرتدة إنتهت بتسديدة صاروخية لسيزار تصدى لها فالديز.
بعثت عودة بويول الكثير من الطمأنينة للدفاع الكتالوني ليس ذلك فحسب بل منحت لاعبي الوسط أريحية أكبر في التقدم للمساهمة في الهجمات تحت قيادة المرعب ميسي لكنها فرحة لم تكتمل.
وقبل أن تمر الدقيقة السادسة إنطلق ميسي في الجبهة اليسرى ولعب كرة عرضية أكثر من رائعة مرت من الحارس البرتغالي أرتور لتجد سانشيز المتابع الذي لم يجد أية صعوبة في تحويلها داخل الشباك معلناً التقدم الكتالوني.
الهدف المبكر غير الكثير من معالم البداية ،خاصة فيما يتعلق بأداء بنفيكا بعدما غير جورجي خيسوس المدير الفني للفريق إستراتيجيته الدفاعية وتقدم للبحث عن التعادل مانحاً ماتيتش وسالفيو حرية أكبر للتقدم للأمام لمعاونة بيريز وسيزار ومن أمامهم رأس الحربة ليما،ونجح الهجوم البرتغالي في خلخلة الدفاع الكتالوني في أكثر من مناسبة كان أخطرها في الدقيقة 11 بعدما إنفرد ليما بفالديز وسدد الكرة في قدمه.
المغامرة البرتغالية في الهجوم أمام فريق مثل برشلونة جاءت محفوفة بالمخاطر ،في ظل الأداء الجيد للخط الأمامى لبرشلونة في هذه المواجهة عما كان عليه في المواجهات السابقة،وكان ميسي قريباً للغاية من الهدف الثاني في الدقيقة 21 من تسديدة أرضية زاحفة تصدى لها الحارس البرتغالي،لكن الفرصة الأخيطر كانت من نصيب سانشيز من إنفراد تام بالمرمى في الدقيقة 24 لكنه أطاح بالكرة بعيداً.
رغم تعدد المحاولات الهجومية لنسور بنفيكا ،لكنها غالباً ما كانت تتحطم أمام الدفاع الكتالوني العائد لمستواه ،إلى جانب بطء تحركات أصحاب الأرض في المنطقة الأمامية وعدم قدرتهم على الإختراق الامر الذي دفعهم كثيراً للتسديد من خارج المنطقة.
فرض برشلونة سيطرته التامة مع نهاية الشوط الأول وهدد المرمى البرتغالي في أكثر من مناسبة كانت كفيلة بإحراز هدف قتل اللقاء،في وقت إرتبك في أداء بنفيكا بشكل واضح على كافة المستويات.
حاول خيسوس تنشيط وسط فريقه فدفع بكارلوس مارتينيز بدلاً من سيزار،هذا التغيير لم يمنع برشلونة من مواصلة فرض سطوته وفي الدقيقة 47 عاد سانشيز للظهور في إنفراد جديد لكنه سدد الكرة بجوار القائم.
وقف أصحاب الأرض بلا حيلة من الشوط الثاني أمام سيطرة كتالونية على منطقة الوسط ،وعاد ليو ميسي ليمنح التقدم لفريقه مجدداً ليس بهدف ولكن بتمريرة أكثر من رائعة لفابريجاس المنطلق من الخلف ليخترق منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية فشل أرتور في التصدي لها لتعلن عن ثاني الأهداف في الدقيقة 56.
وكالعادة يتحرك بنفيكا عقب دخول الأهداف مرماه وأطلق سالفيو تسديدة صاروخية حولها فالديز لركنية،وحاول المدير الفني للفريق إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع ببابلو أيمار بدلاً من بيريز.
لم تدم الصحوة البرتغالية طويلاً وعاد برشلونة للسيطرة ،ودفع فيلانوفا بالعائد من الإصابة أنرياس أنييستا بدلاً لفابريجاس من أجل تجهيزه للكلاسيكو،ورد بنفيكا بتغيير ثالث من خلال إشراك نوليتو بدلا من جايتن.
تعرض برشلونة للطمة قوية في الدقيقة 77 إثر سقوط بويول على يده وإصابته بكسر في يده اليمنى ،ليعود الكساندر سونج للمشاركة بدلاً من بويول الذي لم يهنأ لعودته وكأن عين الحسود قد ضربته بعد أداءه الرائع في هذه المواجهة،ثم دفع فيلانوفا بديفيد فيا بدلاً من بيدرو .
وقبل النهاية بدقيقتين تدخل بوسكيتس بقوة في كرة مشتركة مع فيريرا لم يتردد بعدها حكم اللقاء في إشهار البطاقة مباشرة في وجهه.
توترت الأجواء نسبيا بعد الطرد داخل الملعب لكن سرعان ما عاد الهدوء في ظل سيطرة كتالونية ومحاولات برتغالية على إستحياء لينتهي اللقاء بفوز برشلوني مستحق.
تقدم سانشيز في الدقيقة 6 قبل أن يهدر إنفرادين في شوطي اللقاء كانا كفيلين بتحقيقه للهاتريك،ونجح فابريجاس في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 56،ليرفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة،ويتوقف رصيد بنفيكا عند نقطة واحدة.
قطع برشلونة التيار الكهربائي عن ملعب النور بعدما أبدع وقدم مباراة رائعة تعد الأفضل حتى الآن تحت قيادة فيلانوفا ،وذلك على الرغم الإنتصارات العديدة التي حققها في لقاءاته السابقة،ووجه البلوجرانا تحذيراً شديد اللهجة للريال قبل لقائهما المرتقب.
إستفاد برشلونة بشكل كبير من هذه المواجهة بداية من تقديم أداء مميز يقترب من مستواهم مع جوارديولا ،إلى جانب عودة نجم وسطه أنييستا ،وكانت الإستفادة ستكتمل بشكل مثالي لولا إصابة بويول المؤثرة والتي ستحرمه دون شك من مشاركته في الكلاسيكو رغم أن هذه كانت مباراته الأولى بعد العودة من الإصابة.
أصحاب الأرض لم يقدموا ما يستحقوا عليه المساندة الكبيرة من جماهيرهم التي ملأت جنبات الملعب،وفشل الفريق في إستغلال الفرص القليلة التي أتيحت له.
كشفت بداية المواجهة الكثير من معالمها قبل أن تمر دقائقها الأولى،فقد حاول برشلونة ممارسة هوايته في حصار كل الفرق التي يواجهها في مناطقهم الدفاعية ،في وقت تحفظ فيه نسور بنفيكا في بدايتهم وحاولوا تأمين دفاعهم أمام سطوة الفريق الكتالوني مع القيام بهجمات مرتدة سريعة على أمل خطف التقدم،وكاد أن يفعلها في الدقيقة الثالثة من هجمة مرتدة إنتهت بتسديدة صاروخية لسيزار تصدى لها فالديز.
بعثت عودة بويول الكثير من الطمأنينة للدفاع الكتالوني ليس ذلك فحسب بل منحت لاعبي الوسط أريحية أكبر في التقدم للمساهمة في الهجمات تحت قيادة المرعب ميسي لكنها فرحة لم تكتمل.
وقبل أن تمر الدقيقة السادسة إنطلق ميسي في الجبهة اليسرى ولعب كرة عرضية أكثر من رائعة مرت من الحارس البرتغالي أرتور لتجد سانشيز المتابع الذي لم يجد أية صعوبة في تحويلها داخل الشباك معلناً التقدم الكتالوني.
الهدف المبكر غير الكثير من معالم البداية ،خاصة فيما يتعلق بأداء بنفيكا بعدما غير جورجي خيسوس المدير الفني للفريق إستراتيجيته الدفاعية وتقدم للبحث عن التعادل مانحاً ماتيتش وسالفيو حرية أكبر للتقدم للأمام لمعاونة بيريز وسيزار ومن أمامهم رأس الحربة ليما،ونجح الهجوم البرتغالي في خلخلة الدفاع الكتالوني في أكثر من مناسبة كان أخطرها في الدقيقة 11 بعدما إنفرد ليما بفالديز وسدد الكرة في قدمه.
المغامرة البرتغالية في الهجوم أمام فريق مثل برشلونة جاءت محفوفة بالمخاطر ،في ظل الأداء الجيد للخط الأمامى لبرشلونة في هذه المواجهة عما كان عليه في المواجهات السابقة،وكان ميسي قريباً للغاية من الهدف الثاني في الدقيقة 21 من تسديدة أرضية زاحفة تصدى لها الحارس البرتغالي،لكن الفرصة الأخيطر كانت من نصيب سانشيز من إنفراد تام بالمرمى في الدقيقة 24 لكنه أطاح بالكرة بعيداً.
رغم تعدد المحاولات الهجومية لنسور بنفيكا ،لكنها غالباً ما كانت تتحطم أمام الدفاع الكتالوني العائد لمستواه ،إلى جانب بطء تحركات أصحاب الأرض في المنطقة الأمامية وعدم قدرتهم على الإختراق الامر الذي دفعهم كثيراً للتسديد من خارج المنطقة.
فرض برشلونة سيطرته التامة مع نهاية الشوط الأول وهدد المرمى البرتغالي في أكثر من مناسبة كانت كفيلة بإحراز هدف قتل اللقاء،في وقت إرتبك في أداء بنفيكا بشكل واضح على كافة المستويات.
حاول خيسوس تنشيط وسط فريقه فدفع بكارلوس مارتينيز بدلاً من سيزار،هذا التغيير لم يمنع برشلونة من مواصلة فرض سطوته وفي الدقيقة 47 عاد سانشيز للظهور في إنفراد جديد لكنه سدد الكرة بجوار القائم.
وقف أصحاب الأرض بلا حيلة من الشوط الثاني أمام سيطرة كتالونية على منطقة الوسط ،وعاد ليو ميسي ليمنح التقدم لفريقه مجدداً ليس بهدف ولكن بتمريرة أكثر من رائعة لفابريجاس المنطلق من الخلف ليخترق منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية فشل أرتور في التصدي لها لتعلن عن ثاني الأهداف في الدقيقة 56.
وكالعادة يتحرك بنفيكا عقب دخول الأهداف مرماه وأطلق سالفيو تسديدة صاروخية حولها فالديز لركنية،وحاول المدير الفني للفريق إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع ببابلو أيمار بدلاً من بيريز.
لم تدم الصحوة البرتغالية طويلاً وعاد برشلونة للسيطرة ،ودفع فيلانوفا بالعائد من الإصابة أنرياس أنييستا بدلاً لفابريجاس من أجل تجهيزه للكلاسيكو،ورد بنفيكا بتغيير ثالث من خلال إشراك نوليتو بدلا من جايتن.
تعرض برشلونة للطمة قوية في الدقيقة 77 إثر سقوط بويول على يده وإصابته بكسر في يده اليمنى ،ليعود الكساندر سونج للمشاركة بدلاً من بويول الذي لم يهنأ لعودته وكأن عين الحسود قد ضربته بعد أداءه الرائع في هذه المواجهة،ثم دفع فيلانوفا بديفيد فيا بدلاً من بيدرو .
وقبل النهاية بدقيقتين تدخل بوسكيتس بقوة في كرة مشتركة مع فيريرا لم يتردد بعدها حكم اللقاء في إشهار البطاقة مباشرة في وجهه.
توترت الأجواء نسبيا بعد الطرد داخل الملعب لكن سرعان ما عاد الهدوء في ظل سيطرة كتالونية ومحاولات برتغالية على إستحياء لينتهي اللقاء بفوز برشلوني مستحق.
تعليق