في مباراة أقيمت على صفيح ساخن ..نجح توتنهام في إلحاق الهزيمة بمانشستر يونايتد بنتيجة 3-2 ليفك عقدة ملعب مسرح الأحلام التي لازمته منذ عام 1989 وعلى مدار 23 عاماً لم يتذوق فيها طعم الهزيمة بهذا الملعب ،وذلك ضمن اللقاء الذي أقيم مساء السبت بأولد ترافورد ضمن لقاءات الجولة السادسة للبريميرليج.
تقدم فيرتونخين في الدقيقة 3 لتوتنهام ونجح جاريث بيل في تعزيز التقدم في الدقيقة 32،وتمكن ناني من إعادة فريقه للمباراة في الدقيقة 51 لكن كاجاوا رد بهدف سريع في الدقيقة 52 ،وبعدها بدقيقتين تمكن المتألق ديمبسي في إحراز هدف الفوز لتوتنهام ليرفع رصيد فريقه إلى 11 نقطة ،ويتوقف رصيد مانشستر عند 12 نقطة.
نجح توتنهام بقيادة فيلاش بواش في التعامل مع اللقاء بذكاء كبير إستغل من خلاله ضعف الخطوط الخلفية لمانشستر يونايتد مع إحكام الرقابة على مفاتيح لعبهم في الأمام ،الأمر الذي أعطى التفوق للفريق في الشوط الأول.
تحسن اداء مانشستر في الشوط الثاني ونجح في إحراز هدفين ،لكن دفاعه تسبب في كارثة الهدف الثالث ،ولم تفلح المحاولات العديدة والتغييرات التي أجراها السير فيرجسون في تعديل النتيجة.
فاجأ توتنهام أصحاب الأرض مع بداية اللقاء بتحركات سريعة عن طريق لينون وفيرتونخين أربكت حسابات الشياطين الحمر بعدما نجحوا في إختراق دفاعهم أكثر من مرة.
وقبل أن تمر الدقيقة الثالثة إنطلق فيرتونخين في هجمة عنترية من منتصف الملعب ومر من كل مدافعي المان يو ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة ضعيفة إرتطت بيد إيفانز وسكنت الشباك الحمراء معلناً عن هدف مبكر للغاية قلب كل الموازين.
ردة فعل أصحاب الأرض على الهدف المبكر لم تكن على المستوى المطلوب رغم محاولات فان بيرسي ،وتصدى دفاع توتنهام بشكل جيد لكل هذه المحاولات.
تحرك ناني وكاجاوا وجيجز بشكل أفضل بعد مرور 20 دقيقة ونجحوا في إقامة منطقة عمليات في منتصف ملعب توتنهام الذي تحمل دفاعه العبء الأكبر ،وحاول لاعبو توتنهام تقليل الضغط الوقاع عليهم من خلال تنظيم هجمات مرتدة سريعة مستغلين المساحات الخالية في دفاع مانشستر بإنطلاقات ديمبسي ولينون ووديمبيلي وجاريث بيل الذين إستغلوا ضعف الدفاعات الحمراء بشكل جيد.
نجح توتنهام في تهديد مرمى أصحاب الأرض بالهجمات المرتدة بشكل مميز،ومن إحدى هذه الهجمات إنطلق موسى ديمبيلي من منتصف الملعب وأهدى تمريرة رائعة للمنطلق جاريث بيل الذي إخترق منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية زاحفة فشل ليندجارد في التصدي لها لتسكن شباكه معلنة عن الهدف الثاني في الدقيقة 32.
قبل أن ينتهي الشوط الأول تعرض مانشستر يونايتد لظلم واضح عندما تغاضى حكم اللقاء كريس فوي عن إحتساب ركلة جزاء واضحة لناني إثر تعرض للشد داخل المنطقة من فيرتونخين.
مع بداية الشوط الثاني دفع السير فيرجسون بواين روني بدلاً من جيجز ليلعب بجوار فان بيرسي من أجل تنشيط هجوم الفريق بحثاً عن هدف تذليل الفارق ومن ثم البحث عن التعادل.
وتحرك روني بشكل جيد في الجبهة اليمني ،وبالفعل لم تمر سوى 5 دقائق إلا ونجح ناني في تحويل عرضية روني بقدمه في مرمى توتنهام معلناً عن إحراز أول أهداف فريقه.
لكن الدفاع الأحمر رفض هذه الفرحة بعدما تسبب في دخول مرمى المان يو هدفاً ثالثاً بعد هدف ناني بدقيقة واحدة عندما إنطلق ديفو في الجبهة اليمنى ومرر الكرة لجاريث بيل الذي سددها قوية إرتدت من يد ليندجارد لتجد المتابع ديمبسي الذي أودعها في المرمى بكل سهولة.
وقبل أن تنتهي فرصة الضيوف بهذا الهدف وبالتحديد في الدقيقة 54 إنطلق فان بيرسي في العمق ومرر تمريرة رائعة لكاجاوا الذي إخترق منطقة الجزاء بمهارة وسدد الكرة على يسار فريديل ليضع المواجهة على صفيح ساخن.
ضغط مانشستر يونايتد بكل صفوفه بحثاً عن الهدف الثالث وسدد روني كرة قوية تصدى لها الحارس ليندجارد ،ذلك في وقت إهتز فيه أداء توتنهام وتراجع تنظيمه الدفاعي عما كان عليه في الشوط الأول.
حاول فيلاش بواش تنظيم خط وسطه من جديد فدفع بسيجوردسون بدلاً من ديمبسي من أجل إستغلال سرعته في الهجمات المرتدة خاصة بعدما تراجع المردود البدني لديمبسي.
مع إقتراب اللقاء من نهايته تحولت المواجهة إلى إتجاه واحد هو مرمى توتنهام وسط محاولات مكثفة من أصحاب الأرض لإدراك التعادل على الأقل ،وكاد أن يفعلها سكولز بتسديدة في الدقيقة 81 لولا براعة فريدل في حراسة مرماه.
عاد بواش وحاول تعزيز خط وسطه فقام بسحب ديمبيلي وأشرك هادلستون ،على امل الحد من السيطرة التي فرضها لاعبو مانشستر يونايتد.
حمل دفاع توتنهام مسئولية الدفاع عن الفوز الغالي في الدقائق الأخيرة وسط محاولات عديدة للمان يو من أجل التعادل لدرجة دفعت ليندجارد حارس مرماهم للخروج من مرماه في أخر ركلة ركنية لكن خروجه لم يشف لتنتهي المباراة بفوز رائع لتوتنهام وخسارة جديدة لمانشستر يونايتد.
تقدم فيرتونخين في الدقيقة 3 لتوتنهام ونجح جاريث بيل في تعزيز التقدم في الدقيقة 32،وتمكن ناني من إعادة فريقه للمباراة في الدقيقة 51 لكن كاجاوا رد بهدف سريع في الدقيقة 52 ،وبعدها بدقيقتين تمكن المتألق ديمبسي في إحراز هدف الفوز لتوتنهام ليرفع رصيد فريقه إلى 11 نقطة ،ويتوقف رصيد مانشستر عند 12 نقطة.
نجح توتنهام بقيادة فيلاش بواش في التعامل مع اللقاء بذكاء كبير إستغل من خلاله ضعف الخطوط الخلفية لمانشستر يونايتد مع إحكام الرقابة على مفاتيح لعبهم في الأمام ،الأمر الذي أعطى التفوق للفريق في الشوط الأول.
تحسن اداء مانشستر في الشوط الثاني ونجح في إحراز هدفين ،لكن دفاعه تسبب في كارثة الهدف الثالث ،ولم تفلح المحاولات العديدة والتغييرات التي أجراها السير فيرجسون في تعديل النتيجة.
فاجأ توتنهام أصحاب الأرض مع بداية اللقاء بتحركات سريعة عن طريق لينون وفيرتونخين أربكت حسابات الشياطين الحمر بعدما نجحوا في إختراق دفاعهم أكثر من مرة.
وقبل أن تمر الدقيقة الثالثة إنطلق فيرتونخين في هجمة عنترية من منتصف الملعب ومر من كل مدافعي المان يو ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة ضعيفة إرتطت بيد إيفانز وسكنت الشباك الحمراء معلناً عن هدف مبكر للغاية قلب كل الموازين.
ردة فعل أصحاب الأرض على الهدف المبكر لم تكن على المستوى المطلوب رغم محاولات فان بيرسي ،وتصدى دفاع توتنهام بشكل جيد لكل هذه المحاولات.
تحرك ناني وكاجاوا وجيجز بشكل أفضل بعد مرور 20 دقيقة ونجحوا في إقامة منطقة عمليات في منتصف ملعب توتنهام الذي تحمل دفاعه العبء الأكبر ،وحاول لاعبو توتنهام تقليل الضغط الوقاع عليهم من خلال تنظيم هجمات مرتدة سريعة مستغلين المساحات الخالية في دفاع مانشستر بإنطلاقات ديمبسي ولينون ووديمبيلي وجاريث بيل الذين إستغلوا ضعف الدفاعات الحمراء بشكل جيد.
نجح توتنهام في تهديد مرمى أصحاب الأرض بالهجمات المرتدة بشكل مميز،ومن إحدى هذه الهجمات إنطلق موسى ديمبيلي من منتصف الملعب وأهدى تمريرة رائعة للمنطلق جاريث بيل الذي إخترق منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية زاحفة فشل ليندجارد في التصدي لها لتسكن شباكه معلنة عن الهدف الثاني في الدقيقة 32.
قبل أن ينتهي الشوط الأول تعرض مانشستر يونايتد لظلم واضح عندما تغاضى حكم اللقاء كريس فوي عن إحتساب ركلة جزاء واضحة لناني إثر تعرض للشد داخل المنطقة من فيرتونخين.
مع بداية الشوط الثاني دفع السير فيرجسون بواين روني بدلاً من جيجز ليلعب بجوار فان بيرسي من أجل تنشيط هجوم الفريق بحثاً عن هدف تذليل الفارق ومن ثم البحث عن التعادل.
وتحرك روني بشكل جيد في الجبهة اليمني ،وبالفعل لم تمر سوى 5 دقائق إلا ونجح ناني في تحويل عرضية روني بقدمه في مرمى توتنهام معلناً عن إحراز أول أهداف فريقه.
لكن الدفاع الأحمر رفض هذه الفرحة بعدما تسبب في دخول مرمى المان يو هدفاً ثالثاً بعد هدف ناني بدقيقة واحدة عندما إنطلق ديفو في الجبهة اليمنى ومرر الكرة لجاريث بيل الذي سددها قوية إرتدت من يد ليندجارد لتجد المتابع ديمبسي الذي أودعها في المرمى بكل سهولة.
وقبل أن تنتهي فرصة الضيوف بهذا الهدف وبالتحديد في الدقيقة 54 إنطلق فان بيرسي في العمق ومرر تمريرة رائعة لكاجاوا الذي إخترق منطقة الجزاء بمهارة وسدد الكرة على يسار فريديل ليضع المواجهة على صفيح ساخن.
ضغط مانشستر يونايتد بكل صفوفه بحثاً عن الهدف الثالث وسدد روني كرة قوية تصدى لها الحارس ليندجارد ،ذلك في وقت إهتز فيه أداء توتنهام وتراجع تنظيمه الدفاعي عما كان عليه في الشوط الأول.
حاول فيلاش بواش تنظيم خط وسطه من جديد فدفع بسيجوردسون بدلاً من ديمبسي من أجل إستغلال سرعته في الهجمات المرتدة خاصة بعدما تراجع المردود البدني لديمبسي.
مع إقتراب اللقاء من نهايته تحولت المواجهة إلى إتجاه واحد هو مرمى توتنهام وسط محاولات مكثفة من أصحاب الأرض لإدراك التعادل على الأقل ،وكاد أن يفعلها سكولز بتسديدة في الدقيقة 81 لولا براعة فريدل في حراسة مرماه.
عاد بواش وحاول تعزيز خط وسطه فقام بسحب ديمبيلي وأشرك هادلستون ،على امل الحد من السيطرة التي فرضها لاعبو مانشستر يونايتد.
حمل دفاع توتنهام مسئولية الدفاع عن الفوز الغالي في الدقائق الأخيرة وسط محاولات عديدة للمان يو من أجل التعادل لدرجة دفعت ليندجارد حارس مرماهم للخروج من مرماه في أخر ركلة ركنية لكن خروجه لم يشف لتنتهي المباراة بفوز رائع لتوتنهام وخسارة جديدة لمانشستر يونايتد.
كوووورة
تعليق