تويت
حقق فريق برشلونة فوزا صعبا على ضيفه غرناطة بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الكامب نو ضمن
منافسات الجولة الخامسة من الدوري الأسباني مساء السبت.
بهذا الفوز، ارتفع رصيد أبناء المدرب تيتو فيلانوفا إلى 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية فيما تجمد رصيد غرناطة عند نقطتين
ليتراجع إلى المركز الثامن عشر.
واجه برشلونة صعوبة كبيرة في ترجمة سيطرته إلى فوز، وانتظر حتى الدقيقة 87 لينجح في هز شباك ضيفه عن طريق قائده
تشافي هيرنانديز الذي حل بديلا في الشوط الثاني، قبل أن يحرز اللاعب جوميز هدفا آخر في مرماه عن طريق
الخطأ في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
واجه تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة صعوبة في وضع التشكيلة الأساسية بعض الشيء خاصة في خط الدفاع بسبب إصابة
الثنائي الأساسي كارلس بويول وجيرارد بيكي، ولجأ لإشراك الكاميروني الكسندر سونج والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب
الدفاع، فيما لعب ادريانو كوريا في مركز الظهير الأيسر، وداني الفيش في مركز الظهير الأيمن.
وشهد خط الوسط الكتالوني تغييرا آخر بجلوس المخضرم تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء، وغياب انييستا للإصابة، ليدفع
فيلانوفيا بسيرخيو بوسكيتس في محور الارتكاز وبجانبه كل من تياجو الكانتارا وسيسك فابريجاس، فيما دفع بالثلاثي الهجومي
المتحرك ليونيل ميسي وديفيد فيا والكسيس سانشيز في المقدمة لتكتمل خطة 4-3-3.
حاول خوان انطونيو مدرب غرناطة تطبيق سياسة متوازنة تمكنه من شن هجمات خطيرة ولو على فترات متباعدة على مرمى
الحارس فيكتور فالديز، فطبق طريقة 4-2-3-1، وأشرك اللاعب فلورو فلوريس وحيدا في المقدمة ومن خلفه الثلاثي اوريلانا وبراهيمي وتورخي.
كما هو متوقع، سيطر برشلونة على مجريات الأمور منذ بداية الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة بفضل تحركات
لاعبي خط الوسط. وبدأ في تهديد مرمى ضيفه مبكرا، ولم تكد تمر 7 دقائق حتى كشر البلوجرانا عن أنيابه بعدما أرسل البرازيلي
الفيش كرة مقنتة إلى ميسي الذي تسلل بطريقة شرعية خلف مدافعي غرناطة وسدد في جسد الحارس لتمر الكرة بسلام على مرمى الفريق الضيف.
استمرت سيطرة ميسي ورفاقه وسط تراجع متوقع من غرناطة الذي حاول التكتل في منتصف الملعب، وتضييق المساحات على
منافسه. ولجأ برشلونة للاختراق من الأجنحة عن طريق انطلاقات الفيس وادريانو غير أنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة التي تمكنه
من ترجمة سيطرته إلى هدف.
ظهر تأثر برشلونة بغياب الثنائي الخطير تشافي وانييستا خاصة في صناعة الأهداف في ظل عدم تألق سيسك فابريجاس. وأهدر
أصحاب الأرض فرصة مجددة للتقدم عندما مرر ميسي إلى سيسك الذي سدد كرة تصدى لها الحارس تونو ببراعة.
عدم قدرة البلوجرانا في التهديف منحت غرناطة جرأة لشن هجمات مرتدة، واستغل الفريق الضيف حالة عدم التفاهم بين ثنائي قلب
الدفاع سونج وماسكيرانو ونجح في شن هجمة خطيرة انفرد على اثرها فلورو فلوريس وسدد اعلى المرمى بسنتيمترات بعد مرور
ما يزيد عن نصف ساعة.
حاول برشلونة جاهد إحراز هدف قبل انتهاء النصف الأول من المباراة، وكاد أن ينجح في ذلك في الدقيقة 42 عندما مرر ميسي
كرة ماكرة إلى تياجو الكانتارا الذي استقبل الكرة على صدره بمهارة وسدد قبل أن ينجح أحد المدافعين في التصدي لها لتمر إلى
خارج الملعب.
تدارك تيتو فيلانوفا الخطأ الذي ارتكبه في بداية المباراة، ودفع بمايسترو الوسط تشافي هيرنانديز بدلا من المجتهد تياجو في الدقيقة 53
لتعزيز صناعة اللعب. استمر الفريق الكتالوني في سيطرته الكاملة على منافسه، وصنع العديد من الفرص لإحراز الأهداف لكن
الحظ عانده في ذلك بمساعدة الحارس تونو الذي تألق وتصدى لانفراد كامل من ميسي.
استمرت معاناة برشلونة كما حدث في مباراته الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام سبارتاك موسكو الروسي حيث وجد صعوبة كبيرة
في ترجمة استحواذه واستثمار الفرص التي لاحت له وتحويلها إلى أهداف تمنحه نقاط المباراة الثلاث.
دفع فيلانوفا بورقته الثانية حيث أشرك اللاعب الشاب تيو بدلا من ادريانو لتعزيز الهجوم، مستغلا تألق تيو في مباراة دوري الأبطال
بصناعته هدفا وإحرازه آخر وذلك قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة. تواصل تألق الحارس تونو الذي تصدى ببراعة
لتسديدة من مسافة قريبة صوبها فابريجاس.
بالرغم من النشاط الهجومي الملحوظ الذي أحدثه نزول الثنائي تشافي وتيو، لم ينجح البارسا في استثمار تلك الفرص، وحافظ العملاق
تونو على هدوئه في الدقائق الأخير من المباراة بعدما منع (هدف محقق) حين تصدى لتسديدة من
التشيلي الخطير الكسيس سانشيز في الدقيقة 79.
وعلى عكس سير اللقاء، انطلق غرناطة في هجمة مرتدة مفاجئة للجميع، وانفرد "البديل" يوسف العربي بالحارس فالديز الذي انقض
عليه وتصدى لتسديدته بشجاعه ليمنع غرناطة من قتل أحلام الكتالونيين بتحقيق الفوز الخامس على التوالي.
وأخيرا، جاء الفرج للجماهير التي تكدست في ملعب الكامب نو حينما أطلق المايسترو وقائد الفريق تشافي هيرنانديز كرة صاروخية
ارتطمت في العارضة قبل أن تسكن شباك الحارس العملاق تونو الذي لم يستطع إنقاذ مرماه هذه المرة في الدقيقة 87 من نهاية المباراة.
وأبى "البرغوث" ميسي أن تنتهي المباراة قبل أن "يلدغ" منافسه عندما انطلق في الجبهة اليسري وراوغ اثنين من دفاع غرناطة قبل
أن يرسل أرضية ماكرة تكفل اللاعب جوميز في وضعها في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة
90 لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق الكتالوني بهدفين نظيفين.
منافسات الجولة الخامسة من الدوري الأسباني مساء السبت.
بهذا الفوز، ارتفع رصيد أبناء المدرب تيتو فيلانوفا إلى 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية فيما تجمد رصيد غرناطة عند نقطتين
ليتراجع إلى المركز الثامن عشر.
واجه برشلونة صعوبة كبيرة في ترجمة سيطرته إلى فوز، وانتظر حتى الدقيقة 87 لينجح في هز شباك ضيفه عن طريق قائده
تشافي هيرنانديز الذي حل بديلا في الشوط الثاني، قبل أن يحرز اللاعب جوميز هدفا آخر في مرماه عن طريق
الخطأ في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
واجه تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة صعوبة في وضع التشكيلة الأساسية بعض الشيء خاصة في خط الدفاع بسبب إصابة
الثنائي الأساسي كارلس بويول وجيرارد بيكي، ولجأ لإشراك الكاميروني الكسندر سونج والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب
الدفاع، فيما لعب ادريانو كوريا في مركز الظهير الأيسر، وداني الفيش في مركز الظهير الأيمن.
وشهد خط الوسط الكتالوني تغييرا آخر بجلوس المخضرم تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء، وغياب انييستا للإصابة، ليدفع
فيلانوفيا بسيرخيو بوسكيتس في محور الارتكاز وبجانبه كل من تياجو الكانتارا وسيسك فابريجاس، فيما دفع بالثلاثي الهجومي
المتحرك ليونيل ميسي وديفيد فيا والكسيس سانشيز في المقدمة لتكتمل خطة 4-3-3.
حاول خوان انطونيو مدرب غرناطة تطبيق سياسة متوازنة تمكنه من شن هجمات خطيرة ولو على فترات متباعدة على مرمى
الحارس فيكتور فالديز، فطبق طريقة 4-2-3-1، وأشرك اللاعب فلورو فلوريس وحيدا في المقدمة ومن خلفه الثلاثي اوريلانا وبراهيمي وتورخي.
كما هو متوقع، سيطر برشلونة على مجريات الأمور منذ بداية الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة بفضل تحركات
لاعبي خط الوسط. وبدأ في تهديد مرمى ضيفه مبكرا، ولم تكد تمر 7 دقائق حتى كشر البلوجرانا عن أنيابه بعدما أرسل البرازيلي
الفيش كرة مقنتة إلى ميسي الذي تسلل بطريقة شرعية خلف مدافعي غرناطة وسدد في جسد الحارس لتمر الكرة بسلام على مرمى الفريق الضيف.
استمرت سيطرة ميسي ورفاقه وسط تراجع متوقع من غرناطة الذي حاول التكتل في منتصف الملعب، وتضييق المساحات على
منافسه. ولجأ برشلونة للاختراق من الأجنحة عن طريق انطلاقات الفيس وادريانو غير أنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة التي تمكنه
من ترجمة سيطرته إلى هدف.
ظهر تأثر برشلونة بغياب الثنائي الخطير تشافي وانييستا خاصة في صناعة الأهداف في ظل عدم تألق سيسك فابريجاس. وأهدر
أصحاب الأرض فرصة مجددة للتقدم عندما مرر ميسي إلى سيسك الذي سدد كرة تصدى لها الحارس تونو ببراعة.
عدم قدرة البلوجرانا في التهديف منحت غرناطة جرأة لشن هجمات مرتدة، واستغل الفريق الضيف حالة عدم التفاهم بين ثنائي قلب
الدفاع سونج وماسكيرانو ونجح في شن هجمة خطيرة انفرد على اثرها فلورو فلوريس وسدد اعلى المرمى بسنتيمترات بعد مرور
ما يزيد عن نصف ساعة.
حاول برشلونة جاهد إحراز هدف قبل انتهاء النصف الأول من المباراة، وكاد أن ينجح في ذلك في الدقيقة 42 عندما مرر ميسي
كرة ماكرة إلى تياجو الكانتارا الذي استقبل الكرة على صدره بمهارة وسدد قبل أن ينجح أحد المدافعين في التصدي لها لتمر إلى
خارج الملعب.
تدارك تيتو فيلانوفا الخطأ الذي ارتكبه في بداية المباراة، ودفع بمايسترو الوسط تشافي هيرنانديز بدلا من المجتهد تياجو في الدقيقة 53
لتعزيز صناعة اللعب. استمر الفريق الكتالوني في سيطرته الكاملة على منافسه، وصنع العديد من الفرص لإحراز الأهداف لكن
الحظ عانده في ذلك بمساعدة الحارس تونو الذي تألق وتصدى لانفراد كامل من ميسي.
استمرت معاناة برشلونة كما حدث في مباراته الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام سبارتاك موسكو الروسي حيث وجد صعوبة كبيرة
في ترجمة استحواذه واستثمار الفرص التي لاحت له وتحويلها إلى أهداف تمنحه نقاط المباراة الثلاث.
دفع فيلانوفا بورقته الثانية حيث أشرك اللاعب الشاب تيو بدلا من ادريانو لتعزيز الهجوم، مستغلا تألق تيو في مباراة دوري الأبطال
بصناعته هدفا وإحرازه آخر وذلك قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة. تواصل تألق الحارس تونو الذي تصدى ببراعة
لتسديدة من مسافة قريبة صوبها فابريجاس.
بالرغم من النشاط الهجومي الملحوظ الذي أحدثه نزول الثنائي تشافي وتيو، لم ينجح البارسا في استثمار تلك الفرص، وحافظ العملاق
تونو على هدوئه في الدقائق الأخير من المباراة بعدما منع (هدف محقق) حين تصدى لتسديدة من
التشيلي الخطير الكسيس سانشيز في الدقيقة 79.
وعلى عكس سير اللقاء، انطلق غرناطة في هجمة مرتدة مفاجئة للجميع، وانفرد "البديل" يوسف العربي بالحارس فالديز الذي انقض
عليه وتصدى لتسديدته بشجاعه ليمنع غرناطة من قتل أحلام الكتالونيين بتحقيق الفوز الخامس على التوالي.
وأخيرا، جاء الفرج للجماهير التي تكدست في ملعب الكامب نو حينما أطلق المايسترو وقائد الفريق تشافي هيرنانديز كرة صاروخية
ارتطمت في العارضة قبل أن تسكن شباك الحارس العملاق تونو الذي لم يستطع إنقاذ مرماه هذه المرة في الدقيقة 87 من نهاية المباراة.
وأبى "البرغوث" ميسي أن تنتهي المباراة قبل أن "يلدغ" منافسه عندما انطلق في الجبهة اليسري وراوغ اثنين من دفاع غرناطة قبل
أن يرسل أرضية ماكرة تكفل اللاعب جوميز في وضعها في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة
90 لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق الكتالوني بهدفين نظيفين.