تويت
يستأنف قطار الدوري الإسباني طريقه بعد عطلة أوروبية صغيرة حتى أصبح على مشارف محطته الخامسة،
بأفضلية ساحقة لبرشلونة، في حين يمر غريمه اللدود وحامل اللقب ريال مدريد بكبوة مفاجئة ومبكرة للغاية
جعلت جماهيره تشكك في أن اللقب ذهب أدراج الريح.فالبرسا حصد العلامة الكاملة في الجولات الأربع الماضية، حيث تفوق بالترتيب على ريال سوسييداد وأوساسونا
وفالنسيا وخيتافي، والحصيلة مرشحة للزيادة حين يستقبل غرناطة ليل السبت على ملعبه كامب نو في مهمة سهلة.كما أنه نفذ مهمته الأوروبية بنجاح رغم صعوبتها، حيث تغلب بشق الأنفس على سبارتاك موسكو الروسي
بنفس ملعبه بنتيجة 3-2 ، بعد أن حول تأخره الى فوز في الوقت القاتل بفضل ثنائية منقذه وهدافه التاريخي
الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن تكمن المشكلة الأكبر للبلاوجرانا في كثرة الغيابات، وخاصة في الخط الخلفي، حيث سيغيب عن المواجهة
القائد المخضرم كارليس بويول ورفيقه جيرار بيكيه، ومن المتوقع أن يتم استبعادهما ايضا من كلاسيكو السابع
من أكتوبر المقبل في الليجا في كامب نو ايضا. ويغيب ايضا عن لقاء غرناطة النجم أندريس إنييستا، أفضل لاعب في أوروبا، الذي لم يتماثل بعد الى الشفاء،
وإن كانت عودته للملاعب أقرب من بويول وبيكيه. كما ستشهد المباراة عودة الظهير الأيسر جوردي ألبا بعد تعافيه من نزلة برد حادة أبعدته عن آخر مباراتين. واعتمد المدرب تيتو فيلانوفا امام سبارتاك موسكو على مثلث دفاعي ليس من بينهم مدافع صريح (خافيير ماسكيرانو
، أليكس سونج، أدريانو)، وقد يعتمد على نفس الطريقة في مباراة الغد، أو يضطر للاعتماد على محور الارتكاز
سرجيو بوسكيتس كقلب دفاع، أو الدفع بالناشئ مارك بارترا أساسي، وكلها حلول مطروحة لايجاد
مخرج للأزمة العويصة قبل الكلاسيكو. وعلى الجهة المقابلة، فإن ريال مدريد يسعى الى ايقاف نزيف النقاط والاستفادة من نشوة فوزه الملحمي على
مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري الابطال، وهو الذي سيمنح كتيبة البرتغالي جوزيه مورينيو دفعة معنوية
هائلة للخروج سريعا من كبوة الليجا، فضلا عن تبدد حالة الحزن التي عاشها نجم الميرينجي الأول كريستيانو
رونالدو بعد أن أحرز هدف الفوز على "السيتيزنز" في الوقت القاتل ليتوجه الى الاحتفال مع الجماهير بوجه مبتسم. وتكمن مشكلة الأبيض الملكي في أنه لم يذق طعم الفوز في الجولات الأربع الماضية سوى امام غرناطة،
بينما خسر مرتين امام خيتافي وإشبيلية، وتعادل مع فالنسيا، مما ينذر بأن اهدار مزيد من النقاط سيحسم
اللقب سريعا للغريم الكتالوني. وسيواجه الريال سهرة الأحد جاره رايو فايكانو في دربي العاصمة الإسبانية على ملعب الاخير تيريسا
ريفيرو، وهو الملعب الذي ذاق عليه الأمرين في الموسم الماضي، وفاز فيه بصعوبة بالغة بهدف وحيد
من توقيع كريستيانو بضربة "كعب" رائعة. ويعي مورينيو جيدا أنه لا بديل عن الفوز لاستمرار الصحوة ومحاولة تقليص فارق النقاط الثمانية مع البرسا،
خاصة أن صفوفه مكتملة، بل يملك ايضا مقاعد بدلاء لا تقل قوة عن الأساسيين. لكن الشكوك مثارة حول مستقبل المدافع المخضرم سرخيو راموس الذي استبعده المدرب (الفريد من نوعه) من
مواجهة السيتي وأجلسه على مقاعد الاحتياط، مفضلا عليه الفرنسي الشاب رافائيل فاران، وقد برر مورينيو
القرار بأنه "فني بحت وليس تأديبيا"، الا أن الصحافة غير مقتنعة بذلك. لكن الخصم لن يكون سهل المنال، فقد نجح رايو فايكانو في جمع سبع نقاط من فوزين على غرناطة وريال بيتيس
وتعادل مع إشبيلية وخسر بصعوبة من أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-4. وبعيدا عن قطبي الليجا، فإن الجولة تشهد مواجهة نارية بين أثلتيك بلباو ومالاجا على ملعب الأول سان ماميس. وترجح التوقعات كفة الفريق الأندلسي الذي يحتل حاليا مركز الوصافة بفارق نقطتين عن برشلونة، فضلا عن
معنوياته المرتفعة بعد فوزه الكبير على زينيت سان بطرسبرج الروسي بثلاثية نظيفة في أول مباراة في تاريخه
بدور المجموعات بالتشامبيونز ليج. أما العملاق الباسكي فيمر بفترة عصيبة محليا وقاريا، ففي الليجا خسر مرتين بنتيجة كبيرة امام ريال بيتيس
وأتلتيكو مدريد (3-5) بسان ماميس و(0-4) بفيسنتي كالديرون، وتعادل مع إسبانيول (3-3) واكتفى بفوز
يتيم على بلد الوليد (2-0)، أي ان شباك وصيف دوري أوروبا استقبلت 12 هدفا في أربع مباريات. كما استهل فريق "الأسود" مشاركاته في البطولة القارية بالتعادل على ملعبه مع هابويل شمونة الإسرائيلي 1-1. ومن المواجهات المثيرة التي تشهدها الجولة الخامسة ايضا، لقاء ديبورتيفو لاكورونيا وإشبيلية بمعقل الأول رياثور،
وكلاهما قدم عروضا قوية بالبطولة، وجمعا 6 و8 نقاط على التوالي. كما يحل فالنسيا ضيفا ثقيلا على ريال مايوركا، في محاولة للاستفاقة سريعا بعد خسارته من بايرن ميونخ الألماني
في دوري الابطال، فضلا عن رغبته في تحسين نتائجه بالليجا بعد تعادلين مع ريال مدريد ولاكورونيا والخسارة
من البرسا والفوز مرة واحدة على سلتا فيجو. وتستكمل الجولة بمباريات أتلتيكو مدريد مع بلد الوليد، وسلتا فيجو مع خيتافي، وريال بيتيس مع إسبانيول،
وليفانتي مع ريال سوسييداد، وريال ساراجوسا مع أوساسونا.
مباريات الجولة الخامسة من الليجا: السبت 22 سبتمبر: ريال ساراجوسا × أوساسونا. سلتا فيجو × خيتافي. ريال بيتيس × إسبانيول. برشلونة × غرناطة. ** الأحد 23 سبتمبر: ريال مايوركا × فالنسيا. ليفانتي × ريال سوسييداد. أتلتيكو مدريد × بلد الوليد. أثلتيك بلباو × مالاجا. رايو فايكانو × ريال مدريد. ** الاثنين 24 سبتمبر: ديبورتيفو لاكورونيا × إشبيلية.
بأفضلية ساحقة لبرشلونة، في حين يمر غريمه اللدود وحامل اللقب ريال مدريد بكبوة مفاجئة ومبكرة للغاية
جعلت جماهيره تشكك في أن اللقب ذهب أدراج الريح.فالبرسا حصد العلامة الكاملة في الجولات الأربع الماضية، حيث تفوق بالترتيب على ريال سوسييداد وأوساسونا
وفالنسيا وخيتافي، والحصيلة مرشحة للزيادة حين يستقبل غرناطة ليل السبت على ملعبه كامب نو في مهمة سهلة.كما أنه نفذ مهمته الأوروبية بنجاح رغم صعوبتها، حيث تغلب بشق الأنفس على سبارتاك موسكو الروسي
بنفس ملعبه بنتيجة 3-2 ، بعد أن حول تأخره الى فوز في الوقت القاتل بفضل ثنائية منقذه وهدافه التاريخي
الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن تكمن المشكلة الأكبر للبلاوجرانا في كثرة الغيابات، وخاصة في الخط الخلفي، حيث سيغيب عن المواجهة
القائد المخضرم كارليس بويول ورفيقه جيرار بيكيه، ومن المتوقع أن يتم استبعادهما ايضا من كلاسيكو السابع
من أكتوبر المقبل في الليجا في كامب نو ايضا. ويغيب ايضا عن لقاء غرناطة النجم أندريس إنييستا، أفضل لاعب في أوروبا، الذي لم يتماثل بعد الى الشفاء،
وإن كانت عودته للملاعب أقرب من بويول وبيكيه. كما ستشهد المباراة عودة الظهير الأيسر جوردي ألبا بعد تعافيه من نزلة برد حادة أبعدته عن آخر مباراتين. واعتمد المدرب تيتو فيلانوفا امام سبارتاك موسكو على مثلث دفاعي ليس من بينهم مدافع صريح (خافيير ماسكيرانو
، أليكس سونج، أدريانو)، وقد يعتمد على نفس الطريقة في مباراة الغد، أو يضطر للاعتماد على محور الارتكاز
سرجيو بوسكيتس كقلب دفاع، أو الدفع بالناشئ مارك بارترا أساسي، وكلها حلول مطروحة لايجاد
مخرج للأزمة العويصة قبل الكلاسيكو. وعلى الجهة المقابلة، فإن ريال مدريد يسعى الى ايقاف نزيف النقاط والاستفادة من نشوة فوزه الملحمي على
مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري الابطال، وهو الذي سيمنح كتيبة البرتغالي جوزيه مورينيو دفعة معنوية
هائلة للخروج سريعا من كبوة الليجا، فضلا عن تبدد حالة الحزن التي عاشها نجم الميرينجي الأول كريستيانو
رونالدو بعد أن أحرز هدف الفوز على "السيتيزنز" في الوقت القاتل ليتوجه الى الاحتفال مع الجماهير بوجه مبتسم. وتكمن مشكلة الأبيض الملكي في أنه لم يذق طعم الفوز في الجولات الأربع الماضية سوى امام غرناطة،
بينما خسر مرتين امام خيتافي وإشبيلية، وتعادل مع فالنسيا، مما ينذر بأن اهدار مزيد من النقاط سيحسم
اللقب سريعا للغريم الكتالوني. وسيواجه الريال سهرة الأحد جاره رايو فايكانو في دربي العاصمة الإسبانية على ملعب الاخير تيريسا
ريفيرو، وهو الملعب الذي ذاق عليه الأمرين في الموسم الماضي، وفاز فيه بصعوبة بالغة بهدف وحيد
من توقيع كريستيانو بضربة "كعب" رائعة. ويعي مورينيو جيدا أنه لا بديل عن الفوز لاستمرار الصحوة ومحاولة تقليص فارق النقاط الثمانية مع البرسا،
خاصة أن صفوفه مكتملة، بل يملك ايضا مقاعد بدلاء لا تقل قوة عن الأساسيين. لكن الشكوك مثارة حول مستقبل المدافع المخضرم سرخيو راموس الذي استبعده المدرب (الفريد من نوعه) من
مواجهة السيتي وأجلسه على مقاعد الاحتياط، مفضلا عليه الفرنسي الشاب رافائيل فاران، وقد برر مورينيو
القرار بأنه "فني بحت وليس تأديبيا"، الا أن الصحافة غير مقتنعة بذلك. لكن الخصم لن يكون سهل المنال، فقد نجح رايو فايكانو في جمع سبع نقاط من فوزين على غرناطة وريال بيتيس
وتعادل مع إشبيلية وخسر بصعوبة من أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-4. وبعيدا عن قطبي الليجا، فإن الجولة تشهد مواجهة نارية بين أثلتيك بلباو ومالاجا على ملعب الأول سان ماميس. وترجح التوقعات كفة الفريق الأندلسي الذي يحتل حاليا مركز الوصافة بفارق نقطتين عن برشلونة، فضلا عن
معنوياته المرتفعة بعد فوزه الكبير على زينيت سان بطرسبرج الروسي بثلاثية نظيفة في أول مباراة في تاريخه
بدور المجموعات بالتشامبيونز ليج. أما العملاق الباسكي فيمر بفترة عصيبة محليا وقاريا، ففي الليجا خسر مرتين بنتيجة كبيرة امام ريال بيتيس
وأتلتيكو مدريد (3-5) بسان ماميس و(0-4) بفيسنتي كالديرون، وتعادل مع إسبانيول (3-3) واكتفى بفوز
يتيم على بلد الوليد (2-0)، أي ان شباك وصيف دوري أوروبا استقبلت 12 هدفا في أربع مباريات. كما استهل فريق "الأسود" مشاركاته في البطولة القارية بالتعادل على ملعبه مع هابويل شمونة الإسرائيلي 1-1. ومن المواجهات المثيرة التي تشهدها الجولة الخامسة ايضا، لقاء ديبورتيفو لاكورونيا وإشبيلية بمعقل الأول رياثور،
وكلاهما قدم عروضا قوية بالبطولة، وجمعا 6 و8 نقاط على التوالي. كما يحل فالنسيا ضيفا ثقيلا على ريال مايوركا، في محاولة للاستفاقة سريعا بعد خسارته من بايرن ميونخ الألماني
في دوري الابطال، فضلا عن رغبته في تحسين نتائجه بالليجا بعد تعادلين مع ريال مدريد ولاكورونيا والخسارة
من البرسا والفوز مرة واحدة على سلتا فيجو. وتستكمل الجولة بمباريات أتلتيكو مدريد مع بلد الوليد، وسلتا فيجو مع خيتافي، وريال بيتيس مع إسبانيول،
وليفانتي مع ريال سوسييداد، وريال ساراجوسا مع أوساسونا.
مباريات الجولة الخامسة من الليجا: السبت 22 سبتمبر: ريال ساراجوسا × أوساسونا. سلتا فيجو × خيتافي. ريال بيتيس × إسبانيول. برشلونة × غرناطة. ** الأحد 23 سبتمبر: ريال مايوركا × فالنسيا. ليفانتي × ريال سوسييداد. أتلتيكو مدريد × بلد الوليد. أثلتيك بلباو × مالاجا. رايو فايكانو × ريال مدريد. ** الاثنين 24 سبتمبر: ديبورتيفو لاكورونيا × إشبيلية.