تويت
ضمن فعاليات الجولة 38 والاخيرة من منافسات الدوري الاسباني " الليغا " ، قاد النجم لويس سواريز فريقه برشلونة لاحراز لقب الليغا وذلك بعد ان حقق الفريق الكتالوني الفوز امام غرناطة وبواقع 3-0 خارج ارضية ملعبه وسجل الاورغواياني ثلاثية في المباراة ليعزز بدوره صدارته في الهدافين وبرصيد 40 هدفاً وحسم الفريق الكتالوني المباراة منذ الشوط الاول بهدفي سواريز ولم يقدم البلوغرانا الاداء نفسه في الشوط الثاني ولكنه نجح في تحقيق 3 نقاط ثمينة جداً ساعدته على التربع على عرش الليغا للمرة الثانية على التوالي حارماً خصمه اللدود ريال مدريد من حصد اللقب في الامتار الاخيرة من الليغا .
وبدأ الشوط الاول بضغط كبير من الفريق الكتالوني وتمركز لاعبو غرناطة في مناطقهم الدفاعية للوقوف سداً منيعاً امام الغزوات الهجومية لثلاثي البرشلوني المرعب وكان المدافع بيكيه اول البادئين في تهديد مرمى الحارس فيرنانديز حيث كانت له رأسية قوية انقذها الحارس وطالب لاعبو البرشا بهدف تيقناً منهم ان الحارس انقذها من داخل المرمى ولكن حكم اللقاء طالب باستمرار اللعب وعندها أيقن لاعبو البرشا ان الريال قد تقدم بهدف امام الديبور ليبدأ ميسي جولاته في دفاع غرناطة ويسدد كرة انقذها الحارس فيرنانديز ببراعة كبيرة وبعدها نجح دفاع غرناطة من انقاذ انفرادية نيمار لتشتعل المباراة اكثر وسط ضغط كتالوني كبير وشهدت الدقيقة 22 هدف التقدم للبرشا عبر الهداف لويس سواريز بعد عمل كبير من جوردي البا وبعدها هدأت المباراة بشكل كبير ونجح لاعبو الفريق الكتالوني من امتصاص ضغط لاعبي غرناطة لينجح بعدها لويس سواريز من اضافة هدف ثانٍ اراح بها اعصاب جماهيره في الدقيقة 38 برأسية جميلة بعد تمريرة رائعة من الفيش لينتهي هذا الشوط بتقدم برشلونة بواقع 2-0 .
وفي الشوط الثاني هدأت المباراة بشكل كبير من الجانب الكتالوني حيث اقتصرت خطورتهم على بعض المحاولات ابرزها ضربة حرة للنجم ليونيل ميسي والتي انقذها الحارس فيرنانديز وفي الدقيقة 57 شهدت انفرادية للاعب غرناطة فران ريكو والذي سدد الكرة ولكن الحارس الالماني تير شتيغن تألق في التصدي لها ليحرم غرناطة في الدخول الى اجواء المباراة وبعدها تواصل ضغط لاعبي غرناطة وسط تراجع اداء لاعبي البرشا وبعدها سنحت للبرشا مرتدة سريعة ولكن نيمار فشل في ترجمة عرضية سواريز الى هدف ثالث بعد تألق الحارس فيرنانديز في التصدي لها وبعدها هدأ ابناء المدرب انريكي من وتيرة ضغطهم واقتصرت خطورتهم عبر الكرات الطويلة للنجم نيمار والذي نجح في تعذيب دفاعات غرناطة وشكلت اصابة المدافع ماسكيرانو ضربة قوية للبلوغرانا ليقدم لويس انريكي على تبديل اضطراري وفي الدقائق الـ15 الاخيرة احتدم الصراع البدني اكثر بين لاعبي الفريقين حيث كثرت البطاقات الصفراء وبدت العصبية مسيطرة على اداء لاعبي غرناطة ومنها انتقلب للاعبي البرشا لتفقد المباراة جماليتها ويطغى الصراع البدني على الاداء الجميل قبل ان يتمكن لويس سواريز من خطف الهدف الثالث في الدقيقة 87 بعد تمريرة حاسمة من نيمار لتنتهي المباراة بفوز البرشا بواقع 3-0 .
بينما تمكن ريال مدريد من تحقيق فوز ناقص امام ديبورتيفو لاكورونيا وبواقع 2-0 على ارضية ملعب الريازور وكان الفريق الملكي بحاجة للفوز وانتظار تعادل او خسارة برشلونة لتحقيق اللقب ولكن امنية الريال افشلها لويس سواريز بثلاثية في مرمى غرناطة ليخفق الفريق الملكي من تحقيق اللقب في الامتار الاخيرة ويُحسب للمدرب زيدان في انه استرجع الثقة للاعبي الريال بعد موسم باهت مع المدرب بينيتز ليستلم بعدها المدرب الفرنسي مقاليد الفريق ويغيّر بوصلة المرينغي نحو الانتصارات ويقود الليغا الى صراع مستميت حتى الرمق الاخير .
وفي الشوط الاول بدأ الفريق المدريدي بضغط رهيب على مرمى الديبور حيث رمى المدرب زيدان بكل اسلحته الهجومية لخطف هدف مبكر لزعزعة امان لاعبي البرشا وليس الديبور ، ففي المباريات الحاسمة من يتقن فن الضغط هو الذي يحرز الالقاب وبهذه العقلية دخل لاعبو المرينغي المباراة وتمكن الدون رونالدو من افتتاح التسجيل في الدقيقة 7 بعد تمريرة حاسمة من بنزيما وبعدها واصل المرينغي ضغطه الكبير على مرمى الحارس بلتيكوسا وكان دفاع لاكورونيا يشتت الكرات حيث فشلوا في صناعة هجمة وحيدة على مرمى الحارس نافاس وهذا الامر منح لاعبو الريال العديد من الركنيات والتي شكلوا بها خطورة كبيرة بعد العرضيات الرائعة من المايسترو توني كروس ومن احداها تمكن الدونر ونالدو من خطف هدف ثاني في الدقيقة 25 برأسية جميلة وواصل بعدها الدون رونالدو تعملقه في المباراة حيث سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 30 ، وواصل الدون رونالدو خطورته الكبيرة وكانت له تسديدة اخرى ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 34 ليقف الحظ امام البرتغالي في مناسبتين وبدوره لم ينجح لاعبو الديبور في تهديد مرمى الريال لينتهي هذا الشوط بتقدم المرينغي بواقع 2-0 .
وفي الشوط الثاني اخرج مدرب الريال الدون كريستيانو رونالدو وادخل مكانه جايمس رودريغيز وحاول لاعبو الديبور الانطلاق في الهجمات ولكن خطورتهم كانت مقتصرة في وسط الملعب في ظل تراجع لاعبي الريال الى وسط الملعب وواصل زيدان في اخراج نجومه حيث ادخل ايسكو بديلاً لكروس وبعدها هدأت المباراة بشكل كبير وسط ادخار لاعبي المرينغي لمجهوداتهم ودون التعرض لاي اصابات مفاجئة قبل نهائي دوري الابطال امام الاتلتيكو وكان للاعبي الديبور بعض المحاولات الخطيرة ولكن الحارس نافاس تصدى لها ببراعة كبيرة وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو المرينغي تمرير الوقت عبر تبادل الكرات في وسط الملعب ولم ينجح دفاع الديبور في خطف الكرة نظراً للمهارات الفردية للاعبي الريال ولتنتهي المباراة بفوز المرينغي وبواقع 2-0 .
تعليق