توج برشلونة الإسباني بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس السبت بعد تغلبه في المباراة النهائية والتي أ قيمت على الملعب الاولمبي في العاصمة الألمانية برلين على يوفنتوس الايطالي 3-1.
أحرز اهداف برشلونة الكرواتي ايفان راكيتيتش في الدقيقة 4 والاورغوياني لويس سورايز في الدقيقة 58 والبرازيلي نيمار داسيلفا في الدقيقة 96 وسجل هدف يوفنتوس الوحيد الاسباني الفارو موراتا في الدقيقة 55 من زمن اللقاء.
في تفاصيل اللقاء.. خاض برشلونة المباراة بالتشكيلة الأساسية وقوته الضاربة في الهجوم المثمثلة في الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز، والأمر ذاته بالنسبة إلى يوفنتوس الذي غاب عنه فقط المدافع العملاق جورجو كييليني بسبب الاصابة في ربلة الساق. وكان برشلونة الطرف الأفضل في الشوط الأول مستفيدا من افتتاحه التسجيل مبكرا وحافظ عليه حتى نهاية الشوط الأول وتحسن أداء الفريق الايطالي في الشوط الثاني.
بكر برشلونة بالتسجيل إثر هجمة منسقة بدأها ميسي بتمريرة عرضية إلى جوردي البا في الجهة اليسرى فهيأها من لمسة واحدة إلى نيمار المتوغل داخل المنطقة ومنه بذكاء إلى اندريس انييستا الذي حضرها بيمناه إلى راكيتيتش الذي سددها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (4).
ورد يوفنتوس من هجمة مرتدة قادها الاسباني الفارو موراتا الذي تلاعب بالمدافع الارجنتيني خافيير ماسكيرانو وهيأها للتشيلي ارتورو فيدال عند حافة المنطقة فسددها الأخير قوية فوق الخشبات الثلاث (8). وكاد نيمار يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة فوق المرمى (9). وانقذ جانلويجي بوفون مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية للبرازيلي دانيال الفيش من داخل المنطقة قبل ان يبعدها السويسري ستيفان ليشتاينر لكنها تهيأت امام سواريز الذي تابعها برأسه فوق المرمى (13).
وانطلق الأرجنتيني كارلوس تيفيز من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة ولعب كرة عرضية خادعة مرت بجوار القائم الايسر (23)، وسدد موراتا كرة قوية بيسراه من داخل المنطقة بجوار القائم الايمن (24)، واخرى قوية لكلاوديو ماركيزيو من خارج المنطقة فوق العارضة بسنتمترات قليلة (25).
وسدد نيمار كرة زاحفة من داخل المنطقة بين يدي بوفون (28)، ثم كاد سواريز يخدع بوفون بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة بجوار القائم الايمن (39)، وأخرى من اللاعب نفسه ابعدها بوفون الى ركنية (40). واطلق ماركيزيو كرة صاروخية من خارج المنطقة التقطها الالماني مارك-اندريه تير شتيغن على دفعتين (44).
وأهدر سواريز فرصة ذهبية لاضافة الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من راكيتيتش داخل المنطقة فسددها بيسراه لكن بوفون ابعدها ببراعة الى ركنية (49).
ونجح يوفنتوس في ادراك التعادل بعد هجمة منسقة بدأها ماركيزيو بتمريرة رائعة بالكعب الى ليشتاينر الذي توغل داخل المنطقة ولعبها عرضية زاحفة الى تيفيز الذي استدار حول نفسه وسددها من مسافة قريبة ارتدت تي شتيغن الى موراتا الذي تابعها داخل المرمى الخالي (55). وكاد تيفيز يفعلها من تسديدة قوية من خارج المنطقة فوق المرمى (63)، وسدد بوغبا كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس تير شتيغن (65).
ومنح سواريز التقدم لبرشلونة عندما استغل كرة مرتدة من بوفون اثر تسديدة قوية لميسي فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي (68). وهو الهدف السابع لسواريز في المسابقة هذا الموسم.
وسجل نيمار هدفا ألغاه الحكم بداعي متابعته الكرة بيده (70). وكاد ماركيزيو يدرك التعادل في الدقيقة 89 من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس تير شتيغن الى ركنية.
وقضى نيمار على آمال يوفنتوس بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع مستغلا تمريرة من بدرو رودريغيز، بديل سواريز قبل دقيقة (90+7).
ليحقق برشلونة اللقب الخامس في تاريخه بعد 1992 و2006 و2009 و2011 فعادل إنجاز بايرن ميونيخ الالماني وليفربول الإنكليزي، والثلاثية الثانية (الدوري والكأس المحليان ودوري الابطال) للمرة الثانية بعد عام 2009 بقيادة جوزيب غوارديولا. وبات برشلونة أول فريق يحقق الثلاثية مرتين.
وتوج لويس انريكي موسمه الأول مع فريقه السابق بثلاثية تاريخية وعوض خيبة أمله الموسم الماضي بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو عندما خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات.
وبات قائده اندريس اينييستا ثاني لاعب فقط يحرز لقب مسابقة دوري الابطال منذ انطلاقها بصيغتها الجديدة (عام 1992) أربع مرات بعد الهولندي كلارينس سيدورف الذي يبقى اللاعب الوحيد الذي احرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد ان توج مع اياكس (1995) وريال مدريد (1998 ضد يوفنتوس بالذات) وميلان (2003 و2007).
وكان نهائي برلين مميزا للقائد الفعلي تشافي لانه خاض مباراته رقم 151 في المسابقة (رقم قياسي بفارق مباراة واحدة عن قائد المنتخب وريال مدريد ايكر كاسياس)، والأخيرة (767 مباراة) مع برشلونة (دخل احتياطيا مكان اينييستا) قبل أن يترك الفريق الذي ترعرع في صفوفه منذ 1997 وتوج معه بجميع الالقاب الممكنة وودعه برفع الكأس القارية الغالية للمرة الرابعة خلال مشواره التاريخي مع “بلاوغرانا”.
وخاض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المباراة 99 في المسابقة القارية وساهم في 99 هدفا (سجل 77 و22 تمريرة حاسمة)، لكنه فشل في هز شباك بوفون وبالتالي في أن يصبح اول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية بعدما سجل في نهائي 2009 و2011. وهو الفوز الثالث لبرشلونة على يوفنتوس في 7 مباريات بينهما في المسابقة القارية مقابل خسارتين وتعادلين.
في المقابل فشل يوفنتوس في تحقيق الثلاثية والانضمام إلى برشلونة وسلتيك الاسكتلندي (1967) واياكس الهولندي (1972) وايندهوفن الهولندي (1988) ومانشستر يونايتد الانكليزي (1999) وانتر ميلان (2010) وبايرن ميونيخ الالماني (2013)، وهي الاندية التي احرزت الثلاثية سابقا.
ولم تكن عودة الإيطاليين موفقة الى الملعب الاولمبي في برلين حيث توجوا عام 2006 بلقبهم العالمي الرابع. كما فشل فريق “السيدة العجوز” في التتويج الثالث في المسابقة (بعد 1985 و1996) في مباراته النهائية الثامنة (خسر اعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003)، وبات اول فريق يخسر 6 مباريات نهائية في المسابقة، علما بانه خاض أمس مباراته النهائية الثامنة في المسابقة على غرار الفريق الكاتالوني.
أحرز اهداف برشلونة الكرواتي ايفان راكيتيتش في الدقيقة 4 والاورغوياني لويس سورايز في الدقيقة 58 والبرازيلي نيمار داسيلفا في الدقيقة 96 وسجل هدف يوفنتوس الوحيد الاسباني الفارو موراتا في الدقيقة 55 من زمن اللقاء.
في تفاصيل اللقاء.. خاض برشلونة المباراة بالتشكيلة الأساسية وقوته الضاربة في الهجوم المثمثلة في الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز، والأمر ذاته بالنسبة إلى يوفنتوس الذي غاب عنه فقط المدافع العملاق جورجو كييليني بسبب الاصابة في ربلة الساق. وكان برشلونة الطرف الأفضل في الشوط الأول مستفيدا من افتتاحه التسجيل مبكرا وحافظ عليه حتى نهاية الشوط الأول وتحسن أداء الفريق الايطالي في الشوط الثاني.
بكر برشلونة بالتسجيل إثر هجمة منسقة بدأها ميسي بتمريرة عرضية إلى جوردي البا في الجهة اليسرى فهيأها من لمسة واحدة إلى نيمار المتوغل داخل المنطقة ومنه بذكاء إلى اندريس انييستا الذي حضرها بيمناه إلى راكيتيتش الذي سددها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (4).
ورد يوفنتوس من هجمة مرتدة قادها الاسباني الفارو موراتا الذي تلاعب بالمدافع الارجنتيني خافيير ماسكيرانو وهيأها للتشيلي ارتورو فيدال عند حافة المنطقة فسددها الأخير قوية فوق الخشبات الثلاث (8). وكاد نيمار يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة فوق المرمى (9). وانقذ جانلويجي بوفون مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية للبرازيلي دانيال الفيش من داخل المنطقة قبل ان يبعدها السويسري ستيفان ليشتاينر لكنها تهيأت امام سواريز الذي تابعها برأسه فوق المرمى (13).
وانطلق الأرجنتيني كارلوس تيفيز من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة ولعب كرة عرضية خادعة مرت بجوار القائم الايسر (23)، وسدد موراتا كرة قوية بيسراه من داخل المنطقة بجوار القائم الايمن (24)، واخرى قوية لكلاوديو ماركيزيو من خارج المنطقة فوق العارضة بسنتمترات قليلة (25).
وسدد نيمار كرة زاحفة من داخل المنطقة بين يدي بوفون (28)، ثم كاد سواريز يخدع بوفون بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة بجوار القائم الايمن (39)، وأخرى من اللاعب نفسه ابعدها بوفون الى ركنية (40). واطلق ماركيزيو كرة صاروخية من خارج المنطقة التقطها الالماني مارك-اندريه تير شتيغن على دفعتين (44).
وأهدر سواريز فرصة ذهبية لاضافة الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من راكيتيتش داخل المنطقة فسددها بيسراه لكن بوفون ابعدها ببراعة الى ركنية (49).
ونجح يوفنتوس في ادراك التعادل بعد هجمة منسقة بدأها ماركيزيو بتمريرة رائعة بالكعب الى ليشتاينر الذي توغل داخل المنطقة ولعبها عرضية زاحفة الى تيفيز الذي استدار حول نفسه وسددها من مسافة قريبة ارتدت تي شتيغن الى موراتا الذي تابعها داخل المرمى الخالي (55). وكاد تيفيز يفعلها من تسديدة قوية من خارج المنطقة فوق المرمى (63)، وسدد بوغبا كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس تير شتيغن (65).
ومنح سواريز التقدم لبرشلونة عندما استغل كرة مرتدة من بوفون اثر تسديدة قوية لميسي فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي (68). وهو الهدف السابع لسواريز في المسابقة هذا الموسم.
وسجل نيمار هدفا ألغاه الحكم بداعي متابعته الكرة بيده (70). وكاد ماركيزيو يدرك التعادل في الدقيقة 89 من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس تير شتيغن الى ركنية.
وقضى نيمار على آمال يوفنتوس بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع مستغلا تمريرة من بدرو رودريغيز، بديل سواريز قبل دقيقة (90+7).
ليحقق برشلونة اللقب الخامس في تاريخه بعد 1992 و2006 و2009 و2011 فعادل إنجاز بايرن ميونيخ الالماني وليفربول الإنكليزي، والثلاثية الثانية (الدوري والكأس المحليان ودوري الابطال) للمرة الثانية بعد عام 2009 بقيادة جوزيب غوارديولا. وبات برشلونة أول فريق يحقق الثلاثية مرتين.
وتوج لويس انريكي موسمه الأول مع فريقه السابق بثلاثية تاريخية وعوض خيبة أمله الموسم الماضي بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو عندما خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات.
وبات قائده اندريس اينييستا ثاني لاعب فقط يحرز لقب مسابقة دوري الابطال منذ انطلاقها بصيغتها الجديدة (عام 1992) أربع مرات بعد الهولندي كلارينس سيدورف الذي يبقى اللاعب الوحيد الذي احرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد ان توج مع اياكس (1995) وريال مدريد (1998 ضد يوفنتوس بالذات) وميلان (2003 و2007).
وكان نهائي برلين مميزا للقائد الفعلي تشافي لانه خاض مباراته رقم 151 في المسابقة (رقم قياسي بفارق مباراة واحدة عن قائد المنتخب وريال مدريد ايكر كاسياس)، والأخيرة (767 مباراة) مع برشلونة (دخل احتياطيا مكان اينييستا) قبل أن يترك الفريق الذي ترعرع في صفوفه منذ 1997 وتوج معه بجميع الالقاب الممكنة وودعه برفع الكأس القارية الغالية للمرة الرابعة خلال مشواره التاريخي مع “بلاوغرانا”.
وخاض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المباراة 99 في المسابقة القارية وساهم في 99 هدفا (سجل 77 و22 تمريرة حاسمة)، لكنه فشل في هز شباك بوفون وبالتالي في أن يصبح اول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية بعدما سجل في نهائي 2009 و2011. وهو الفوز الثالث لبرشلونة على يوفنتوس في 7 مباريات بينهما في المسابقة القارية مقابل خسارتين وتعادلين.
في المقابل فشل يوفنتوس في تحقيق الثلاثية والانضمام إلى برشلونة وسلتيك الاسكتلندي (1967) واياكس الهولندي (1972) وايندهوفن الهولندي (1988) ومانشستر يونايتد الانكليزي (1999) وانتر ميلان (2010) وبايرن ميونيخ الالماني (2013)، وهي الاندية التي احرزت الثلاثية سابقا.
ولم تكن عودة الإيطاليين موفقة الى الملعب الاولمبي في برلين حيث توجوا عام 2006 بلقبهم العالمي الرابع. كما فشل فريق “السيدة العجوز” في التتويج الثالث في المسابقة (بعد 1985 و1996) في مباراته النهائية الثامنة (خسر اعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003)، وبات اول فريق يخسر 6 مباريات نهائية في المسابقة، علما بانه خاض أمس مباراته النهائية الثامنة في المسابقة على غرار الفريق الكاتالوني.