تويت
يحتضن الملعب الأولمبي في برلين يوم غد السبت الساعة العاشرة إلا ربع مساء المباراة النهائية للنسخة الـ (60) من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين العملاقين برشلونة الإسباني وجوفنتوس الإيطالي بقيادة الحكم التركي جنيات تشاكير (38 عاماً) .
ويسعى كلا الفريقين لتحقيق ثلاثية الموسم بعدما توّج كل منهما بلقبي الدوري والكأس في بلديهما ومن ثم ضمان تمثيل القارة العجوز في مونديال الأندية المقررة في اليابان في كانون الأول القادم وكذلك خوض مباراة كأس السوبر الأوروبية أمام إشبيلية الإسباني الحائز على لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ويخوض الفريقان نهائي المسابقة للمرة الثامنة ، حيث توّج برشلونة باللقب (4) مرات من قبل أعوام (1992و 2006و 2009و 2011) وخسر النهائي أعوام (1961و 1986و 1994) مقابل لقبين لجوفنتوس عامي (1985و 1996) وخسر النهائي أعوام (1973و 1983و 1997و 1998و 2003)، اي أن سجل برشلونة في المباريات النهائية أفضل كثيراً من فريق السيدة العجوز الذي يعد أحد أكثر الفرق خسارة للمباراة النهائية. فجوفنتوس وبايرن ميونيخ وبنفيكا هم الأكثر خسارة لنهائي الأبطال (5 مرات).وعندما يواجه البيانكونيري سحرة كاتالونيا، سيأمل في تجنب سيناريو آخر 3 مباريات نهائية خاضها في المسابقة والتي انتهت جميعها بخسارته. ذلك بعكس برشلونة الذي فاز في آخر 3 مباريات نهائية لعبها، وكان ضحيته دائماً فريق إنكليزي.
وسيتم الإعلان من خلال مباراة السبت عن صاحب ثلاثية الألقاب الثامنة في تاريخ الملاعب الأوروبية (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، حيث سبق أن تحقق هذا الأمر في 7 مناسبات سابقة من خلال السلتيك الاسكتلندي (1967) وأجاكس الهولندي (1972) وأيندهوفن الهولندي (1988) ومانشستر يونايتد (1999) وبرشلونة (2009) وإنتر ميلانو (2010) وبايرن ميونيخ (2013) .
وعشية المباراة المنتظرة ، بدا ماسيميليانو أليغري مدرب جوفنتوس واثقاً من نفسه ، مؤكداً أنه من أجل الفوز على برشلونة (يكفي تنفيذ شيئين أو ثلاثة على نحو جيد).لكن أليغري عاد واعترف أن البارسا : يلعب كرة قدم مختلفة تماماً مقارنة بباقي الفرق، وأن : نيمار وميسي يحظيان بقدرات فريدة على مستوى العالم.وتابع : الأمر لا يتطلب فعل أشياء عظيمة، بل مباراة متكاملة والحد من أو إيقاف المميزات الفائقة.وأوضح : مع البارسا تكون بحاجة للصبر والتركيز العقلي. ربما ينتهي الأمر بركلات الترجيح، رغم أنني لا أعتقد ذلك، لكن على أي حال، يجب أن نكون جاهزين لها.وأضاف أن المشكلة الكبرى أمامه حالياً هي : مراقبة ميسي المستحيلة، لذا فسنعمل حوله.بالمثل، دافع أليغري عن فريقه بعد فوزه بالدوري الإيطالي وكأس إيطاليا، قائلاً إنه : تحسن كثيراً خلال الأشهر الأخيرة واكتسب معرفة بما يمكن فعله، وهذا ما يمنحه الثقة.وأبرز : نحن في برلين مدركين أننا سنمر بلحظات عصيبة، لكن ستكون هناك لحظات أخرى في صالحنا أيضاً، مشيراً إلى أن : الفوز سيكون نتيجة غير عادية، لكن اليوفي قدم موسماً غير عادي.
في المقابل، اعترف لويس إنريكه المدير الفني للبارسا بأنه يشعر بالحماس لتحقيق الثلاثية أكثر من كون الأمر يتعلق بجلب لقب دوري الأبطال الخامس لبرشلونة.وتابع إنريكه: ستكون المرة الثانية التي يحقق فيها الفريق الثلاثية، هل هي أكبر مباراة في حياتي؟، الحقيقة إنني لم أفكر فيها بهذه الطريقة، إنها فرصة لخوض نهائي آخر وأنا سعيد بالوجود فيه.وأوضح المدرب إنه يشعر بالقلق من كل شيء يتعلق بجوفنتوس، حيث قال: ليست لديهم فكرة لعب واحدة، لا أعرف إذا ما كانوا سيسعون للضغط أم التكتل، أعتقد أنهم سيتأقلمون على حسب مجريات المباراة، مثل هذه المواجهات تكون مسلية بالنسبة للمدربين.وأشار إنريكه إلى أن أفضل طريقة للاستعداد لنهائي برلين تتمثل في التعامل مع الأمور بصورة طبيعية، حيث تابع: لا يوجد شيء يطمئن مثل الحفاظ على العادات التي جلبت لك نتائج طيبة.وأعرب عن ثقته في أنه أياً كانت نتيجة المباراة فإن لاعبيه سيقدمون أفضل ما لديهم، حيث صرح: لقد أقصينا أبطال إنكلترا وفرنسا وألمانيا والآن نلعب مع بطل إيطاليا، لقد قدمنا مستوى مرتفعاً للغاية طوال البطولة.وحذر المدرب في نفس الوقت من خطورة اليوفي، حيث أردف: لقد تحسنوا كثيراً في مسألة التقدم بالكرة ولديهم أسماء مثل فيدال وبوغبا وموراتا الذي منحهم ميزة بدنية، هذا بخلاف مهارة تيفيز.واعتبر إنريكه أن مفتاح المباراة سيتمثل في تقييد أندريا بيرلو نجم خط وسط البيانكونيري.
من جهته ، أكد نجم برشلونة ليونيل ميسي أنه لا يفكر سوى في مباراة الغد.وقال في مقابلة مع محرري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم : هذه مباراة نهائية مختلفة وخاصة. عانينا كثيراً من أجل بلوغ النهائي ونعلم أنه لن يكون سهلاً. جوفنتوس فريق كبير. يمكن أن يحدث أي شيء.وأضاف : يكفي لدى سماع نشيد التشامبيونز ليغ أن تشعر بأنك ستخوض مباراة مختلفة وهامة.وأضاف ميسي : جوفنتوس فريق صعب للغاية وهو فريق تاريخي وقوي للغاية، لكنه تعهد بالاستعداد بشكل جيد للغاية لهذا النهائي مثلما يفعل البارسا دائماً.
في المقابل اعتبر لاعب وسط جوفنتوس ، التشيلياني أرتورو فيدال أن نهائي الغد يعد أهم مباراة في حياته.وقال اللاعب : توجد الكثير من المشاعر المتضاربة مع اقتراب النهائي، أعتقد أنه بمثابة حلم لأنك تقترب من أهم مباراة في حياتك.وأضاف فيدال الذي يعتبر من الأعمدة الرئيسية في جوفنتوس بجانب الأرجنتيني كارلوس تيفيز : خوض هذه المباراة هو أقصى شيء يمكن الوصول له.وتابع : يجب علينا التحلي بالتركيز للفوز على برشلونة المرشح الأوفر حظاً، ولكنه في نفس الوقت يمكن هزيمته.وأكمل فيدال : دائماً ما قال الجميع عن منافسينا أنهم الأوفر حظاً، ولكننا أثبتنا العكس في الملعب، ننتظر الفوز يوم السبت وبالتالي خسارة من يقال عنه أنه المرشح الأقوى.
** ** **
الطريق إلى النهائي
قبل الوصول إلى نهائي برلين خاض كل فريق (12) مباراة نصفها في دور المجموعات. حيث لعب برشلونة ضمن المجموعة السادسة وتصدرها ، حيث تفوق على أبويل نيقوسيا القبرصي 1/0 و4/0 وعلى أجاكس الهولندي 3/1 و2/0 وتبادل الفوز مع باريس سان جيرمان الفرنسي 2/3و 3/1. وفي دور الـ (16) تفوق على مانشستر سيتي الإنكليزي مرتين 2/1و 1/0 وفي ربع النهائي هزم باريس سان جيرمان مرتين ايضاً 3/1و 2/0 وفي نصف النهائي تفوق على بايرن ميونيخ الألماني 3/0 ذهاباً وخسر أمامه إياباً 2/3.
وفي المحصلة حقق برشلونة الفوز (10) مرات مقابل خسارتين وسجل (28) هدفاً ودخل مرماه (10) أهداف.
أما جوفنتوس فلعب ضمن المجموعة الأولى وحل وصيفاً ، حيث فاز على مالمو السويدي مرتين وبنتيجة واحدة 2/0 وتبادل الفوز مع أولمبياكوس اليوناني 3/2 و0/1 وخسر أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ذهاباً 0/1 وتعادلا إياباً 0/0. وفي دور الـ (16) فاز على بروسيا دورتموند الألماني مرتين 2/1 و3/0 وفي ربع النهائي فاز على موناكو الفرنسي 1/0 وتعادل وإياه 0/0، وفي نصف النهائي جرّد ريال مدريد الإسباني من لقبه بفوزه عليه ذهاباً 2/1 وتعادلهما إياباً 1/1.
وفي المحصلة حقق جوفنتوس الفوز (7) مرات وتعادل (3) مرات وخسر مرتين وسجل لاعبوه (16) هدفاً مقابل (7) في مرماه.
ويخوض الفريقان نهائي المسابقة للمرة الثامنة ، حيث توّج برشلونة باللقب (4) مرات من قبل أعوام (1992و 2006و 2009و 2011) وخسر النهائي أعوام (1961و 1986و 1994) مقابل لقبين لجوفنتوس عامي (1985و 1996) وخسر النهائي أعوام (1973و 1983و 1997و 1998و 2003)، اي أن سجل برشلونة في المباريات النهائية أفضل كثيراً من فريق السيدة العجوز الذي يعد أحد أكثر الفرق خسارة للمباراة النهائية. فجوفنتوس وبايرن ميونيخ وبنفيكا هم الأكثر خسارة لنهائي الأبطال (5 مرات).وعندما يواجه البيانكونيري سحرة كاتالونيا، سيأمل في تجنب سيناريو آخر 3 مباريات نهائية خاضها في المسابقة والتي انتهت جميعها بخسارته. ذلك بعكس برشلونة الذي فاز في آخر 3 مباريات نهائية لعبها، وكان ضحيته دائماً فريق إنكليزي.
وسيتم الإعلان من خلال مباراة السبت عن صاحب ثلاثية الألقاب الثامنة في تاريخ الملاعب الأوروبية (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، حيث سبق أن تحقق هذا الأمر في 7 مناسبات سابقة من خلال السلتيك الاسكتلندي (1967) وأجاكس الهولندي (1972) وأيندهوفن الهولندي (1988) ومانشستر يونايتد (1999) وبرشلونة (2009) وإنتر ميلانو (2010) وبايرن ميونيخ (2013) .
في المقابل، اعترف لويس إنريكه المدير الفني للبارسا بأنه يشعر بالحماس لتحقيق الثلاثية أكثر من كون الأمر يتعلق بجلب لقب دوري الأبطال الخامس لبرشلونة.وتابع إنريكه: ستكون المرة الثانية التي يحقق فيها الفريق الثلاثية، هل هي أكبر مباراة في حياتي؟، الحقيقة إنني لم أفكر فيها بهذه الطريقة، إنها فرصة لخوض نهائي آخر وأنا سعيد بالوجود فيه.وأوضح المدرب إنه يشعر بالقلق من كل شيء يتعلق بجوفنتوس، حيث قال: ليست لديهم فكرة لعب واحدة، لا أعرف إذا ما كانوا سيسعون للضغط أم التكتل، أعتقد أنهم سيتأقلمون على حسب مجريات المباراة، مثل هذه المواجهات تكون مسلية بالنسبة للمدربين.وأشار إنريكه إلى أن أفضل طريقة للاستعداد لنهائي برلين تتمثل في التعامل مع الأمور بصورة طبيعية، حيث تابع: لا يوجد شيء يطمئن مثل الحفاظ على العادات التي جلبت لك نتائج طيبة.وأعرب عن ثقته في أنه أياً كانت نتيجة المباراة فإن لاعبيه سيقدمون أفضل ما لديهم، حيث صرح: لقد أقصينا أبطال إنكلترا وفرنسا وألمانيا والآن نلعب مع بطل إيطاليا، لقد قدمنا مستوى مرتفعاً للغاية طوال البطولة.وحذر المدرب في نفس الوقت من خطورة اليوفي، حيث أردف: لقد تحسنوا كثيراً في مسألة التقدم بالكرة ولديهم أسماء مثل فيدال وبوغبا وموراتا الذي منحهم ميزة بدنية، هذا بخلاف مهارة تيفيز.واعتبر إنريكه أن مفتاح المباراة سيتمثل في تقييد أندريا بيرلو نجم خط وسط البيانكونيري.
من جهته ، أكد نجم برشلونة ليونيل ميسي أنه لا يفكر سوى في مباراة الغد.وقال في مقابلة مع محرري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم : هذه مباراة نهائية مختلفة وخاصة. عانينا كثيراً من أجل بلوغ النهائي ونعلم أنه لن يكون سهلاً. جوفنتوس فريق كبير. يمكن أن يحدث أي شيء.وأضاف : يكفي لدى سماع نشيد التشامبيونز ليغ أن تشعر بأنك ستخوض مباراة مختلفة وهامة.وأضاف ميسي : جوفنتوس فريق صعب للغاية وهو فريق تاريخي وقوي للغاية، لكنه تعهد بالاستعداد بشكل جيد للغاية لهذا النهائي مثلما يفعل البارسا دائماً.
في المقابل اعتبر لاعب وسط جوفنتوس ، التشيلياني أرتورو فيدال أن نهائي الغد يعد أهم مباراة في حياته.وقال اللاعب : توجد الكثير من المشاعر المتضاربة مع اقتراب النهائي، أعتقد أنه بمثابة حلم لأنك تقترب من أهم مباراة في حياتك.وأضاف فيدال الذي يعتبر من الأعمدة الرئيسية في جوفنتوس بجانب الأرجنتيني كارلوس تيفيز : خوض هذه المباراة هو أقصى شيء يمكن الوصول له.وتابع : يجب علينا التحلي بالتركيز للفوز على برشلونة المرشح الأوفر حظاً، ولكنه في نفس الوقت يمكن هزيمته.وأكمل فيدال : دائماً ما قال الجميع عن منافسينا أنهم الأوفر حظاً، ولكننا أثبتنا العكس في الملعب، ننتظر الفوز يوم السبت وبالتالي خسارة من يقال عنه أنه المرشح الأقوى.
** ** **
الطريق إلى النهائي
قبل الوصول إلى نهائي برلين خاض كل فريق (12) مباراة نصفها في دور المجموعات. حيث لعب برشلونة ضمن المجموعة السادسة وتصدرها ، حيث تفوق على أبويل نيقوسيا القبرصي 1/0 و4/0 وعلى أجاكس الهولندي 3/1 و2/0 وتبادل الفوز مع باريس سان جيرمان الفرنسي 2/3و 3/1. وفي دور الـ (16) تفوق على مانشستر سيتي الإنكليزي مرتين 2/1و 1/0 وفي ربع النهائي هزم باريس سان جيرمان مرتين ايضاً 3/1و 2/0 وفي نصف النهائي تفوق على بايرن ميونيخ الألماني 3/0 ذهاباً وخسر أمامه إياباً 2/3.
وفي المحصلة حقق برشلونة الفوز (10) مرات مقابل خسارتين وسجل (28) هدفاً ودخل مرماه (10) أهداف.
أما جوفنتوس فلعب ضمن المجموعة الأولى وحل وصيفاً ، حيث فاز على مالمو السويدي مرتين وبنتيجة واحدة 2/0 وتبادل الفوز مع أولمبياكوس اليوناني 3/2 و0/1 وخسر أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ذهاباً 0/1 وتعادلا إياباً 0/0. وفي دور الـ (16) فاز على بروسيا دورتموند الألماني مرتين 2/1 و3/0 وفي ربع النهائي فاز على موناكو الفرنسي 1/0 وتعادل وإياه 0/0، وفي نصف النهائي جرّد ريال مدريد الإسباني من لقبه بفوزه عليه ذهاباً 2/1 وتعادلهما إياباً 1/1.
وفي المحصلة حقق جوفنتوس الفوز (7) مرات وتعادل (3) مرات وخسر مرتين وسجل لاعبوه (16) هدفاً مقابل (7) في مرماه.