فوز باهت حققه يوفنتوس على ضيفه موناكو في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.
سيسافر يوفنتوس الإيطالي، الساعي إلى بلوغ نصف النهائي للمرّة الأولى منذ عام موسم 2002/2003، إلى موناكو الأسبوع المقبل مع أفضلية ضئيلة بفوزه على موناكو الفرنسي (1-0) يوم الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وجاء هدف المباراة الوحيد في "يوفنتوس أرينا" بقدم التشيلي أرتورو فيدال من علامة الجزاء (57).
أبرز أحداث ليلة الأبطال في مدريد وتورينو
ودخل يوفنتوس المباراة مهزوزاً بعد خسارة مفاجئة السبت أمام مضيفه الجريح بارما (0-1) في الدوري المحلي دون أن يؤثّر ذلك على حظوظه بلقبٍ رابع على التوالي كونه يتقدّم بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه وذلك قبل 8 مراحل على انتهاء الموسم.
وتمكّن يوفنتوس من أن ينفض عنه الخسارة أمام بارما التي كانت الثانية فقط له في الدوري هذا الموسم وقد تلقّاها بغياب الحارس القائد جانلويجي بوفون والهدّاف الأرجنتيني كارلوس تيفيز اللذين عادا إلى الفريق في مباراة اليوم كما حال "المايسترو" أندريا بيرلو الذي تعافى من الإصابة، فيما استمرّ غياب لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا بسبب الإصابة أيضاً.
وعوّل المدرّب ماسيميليانو أليغري على كلاوديو ماركيزيو في خط الوسط بمؤازرة من الأرجنتيني النشيط روبرتو بيريرا الذي لعب خلف مواطنه تيفيز والإسباني ألفارو موراتا، فيما جلس المدافع أندريا بارزاغلي على مقاعد الاحتياط بسبب إصابة في ربلة الساق، ما حدّد استراتيجية أليغري للمباراة حيث اعتمد خطة (4-3-1-2) التي لجأ إليها أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي (5-1 بمجموع المباراتين).
وفي المقابل، خاض موناكو الذي عاد هذا الموسم إلى دور المجموعات للمرّة الأولى منذ موسم 2004-2005 وبلغ ربع النهائي للمرّة الأولى منذ موسم 2003-2004 حين تخطّى ريال مدريد وتشيلسي الإنكليزي قبل أن يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه (3-0) في النهائي، اللقاء دون قائده جيريمي تولالان الذي تعرّض للإصابة في مباراة الجمعة ضد كاين في الدوري المحلي والتي حسمها فريق الإمارة بثلاثية نظيفة ما منحه الدفع المعنوي اللازم لمواجهة يوفنتوس.
كما فضل المدرّب البرتغالي ليوناردو جارديم إبقاء المهاجم المخضرم ديميتار برباتوف على مقاعد الاحتياط، واعتمد في المقدّمة على الواعد أنتوني مارسيال (19 عاماً) إلى جانب البلجيكي يانيك فيريرا-كاراسكو والمغربي نبيل درار.
وكما كان متوقّعاً بدأ يوفنتوس اللقاء ضاغطاً على ضيفه وحصل على بعض الفرص منذ البداية أبرزها لتيفيز الذي سدّد من خارج المنطقة لكن الحارس الكرواتي دانييل سوباسييتش وقف في وجهه (7)، لكن موناكو لم يكتف بالبقاء في منطقته بل هدّد بدوره مرمى بوفون عبر فيريرا-كاراسكو بعد مجهود فردي مميز من مارسيال لكن الحارس المخضرم كان له بالمرصاد (10) ثم تدخّل مجدّداً بعد ثوانٍ لصدّ تسديدة بعيدة من اللاعب ذاته تحولت من المدافع ليوناردو بونوتشي (11).
وبدا يوفنتوس مهزوزاً دفاعياً بعد انتهاء فورة بداية اللقاء إذ شكّل موناكو خطراً كلما وصلته الكرة في منتصف ملعب "السيدة العجوز" قبل أن يتحسّن أداء رجال أليغري تدريجياً وصولاً إلى الهيمنة على المجريات دون خطورة فعلية باستثناء تسديدة للتشيلي أرتورو فيدال من خارج المنطقة مرّت قريبة من القائم الأيسر (30) اتبعها ماركيزيو بتسديدة لم تجد طريقها بين الخشبات الثلاث (31).
وحصل يوفنتوس على فرصة مثالية للدخول إلى استراحة الشوطين وهو في المقدّمة عندما انفرد فيدال بالحارس إثر تمريرة طولية من تيفيز لكن اللاعب التشيلي أطاح بالكرة بجانب القائم الأيسر بعدما حاول وضعها في الزاوية العليا (45).
وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني من حيث أنهى الأول لكن الفرصة الأولى كانت لموناكو من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فيريرا-كاراسكو إلى البرتغالي البديل برناردو سيلفا الذي توغّل في الجهة اليسرى قبل أن يسدّد من زاوية صعبة لكن بوفون تألق وأنقذ فريقه (54).
وجاء ردّ يوفنتوس مثمراً حيث افتتح التسجيل من ركلة جزاء نفّذها فيدال بنجاح في الدقيقة 57 بعد خطأ من المدافع البرتغالي ريكاردو كارافاليو على موراتا إثر تمريرة طويلة رائعة من بيرلو.
وكاد موناكو أن يدرك التعادل لولا تألق بوفون مجدّداً في وجه تسديدة بعيدة من مارسيال (64) ثم تحوّل الخطر إلى الجهة المقابلة من تسديدة بعيدة أيضاً لموارتا مرّت قريبة جداً من القائم الأيمن (68) ثم ردّ موناكو برأسية للبديل برباتوف إثر ركلة ركنية لكن الكرة علت العارضة بقليل (72).
سيسافر يوفنتوس الإيطالي، الساعي إلى بلوغ نصف النهائي للمرّة الأولى منذ عام موسم 2002/2003، إلى موناكو الأسبوع المقبل مع أفضلية ضئيلة بفوزه على موناكو الفرنسي (1-0) يوم الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وجاء هدف المباراة الوحيد في "يوفنتوس أرينا" بقدم التشيلي أرتورو فيدال من علامة الجزاء (57).
أبرز أحداث ليلة الأبطال في مدريد وتورينو
ودخل يوفنتوس المباراة مهزوزاً بعد خسارة مفاجئة السبت أمام مضيفه الجريح بارما (0-1) في الدوري المحلي دون أن يؤثّر ذلك على حظوظه بلقبٍ رابع على التوالي كونه يتقدّم بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه وذلك قبل 8 مراحل على انتهاء الموسم.
وتمكّن يوفنتوس من أن ينفض عنه الخسارة أمام بارما التي كانت الثانية فقط له في الدوري هذا الموسم وقد تلقّاها بغياب الحارس القائد جانلويجي بوفون والهدّاف الأرجنتيني كارلوس تيفيز اللذين عادا إلى الفريق في مباراة اليوم كما حال "المايسترو" أندريا بيرلو الذي تعافى من الإصابة، فيما استمرّ غياب لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا بسبب الإصابة أيضاً.
وعوّل المدرّب ماسيميليانو أليغري على كلاوديو ماركيزيو في خط الوسط بمؤازرة من الأرجنتيني النشيط روبرتو بيريرا الذي لعب خلف مواطنه تيفيز والإسباني ألفارو موراتا، فيما جلس المدافع أندريا بارزاغلي على مقاعد الاحتياط بسبب إصابة في ربلة الساق، ما حدّد استراتيجية أليغري للمباراة حيث اعتمد خطة (4-3-1-2) التي لجأ إليها أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي (5-1 بمجموع المباراتين).
وفي المقابل، خاض موناكو الذي عاد هذا الموسم إلى دور المجموعات للمرّة الأولى منذ موسم 2004-2005 وبلغ ربع النهائي للمرّة الأولى منذ موسم 2003-2004 حين تخطّى ريال مدريد وتشيلسي الإنكليزي قبل أن يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه (3-0) في النهائي، اللقاء دون قائده جيريمي تولالان الذي تعرّض للإصابة في مباراة الجمعة ضد كاين في الدوري المحلي والتي حسمها فريق الإمارة بثلاثية نظيفة ما منحه الدفع المعنوي اللازم لمواجهة يوفنتوس.
كما فضل المدرّب البرتغالي ليوناردو جارديم إبقاء المهاجم المخضرم ديميتار برباتوف على مقاعد الاحتياط، واعتمد في المقدّمة على الواعد أنتوني مارسيال (19 عاماً) إلى جانب البلجيكي يانيك فيريرا-كاراسكو والمغربي نبيل درار.
وكما كان متوقّعاً بدأ يوفنتوس اللقاء ضاغطاً على ضيفه وحصل على بعض الفرص منذ البداية أبرزها لتيفيز الذي سدّد من خارج المنطقة لكن الحارس الكرواتي دانييل سوباسييتش وقف في وجهه (7)، لكن موناكو لم يكتف بالبقاء في منطقته بل هدّد بدوره مرمى بوفون عبر فيريرا-كاراسكو بعد مجهود فردي مميز من مارسيال لكن الحارس المخضرم كان له بالمرصاد (10) ثم تدخّل مجدّداً بعد ثوانٍ لصدّ تسديدة بعيدة من اللاعب ذاته تحولت من المدافع ليوناردو بونوتشي (11).
كاراسكو أهدر أكثر من فرصة لموناكو
وبدا يوفنتوس مهزوزاً دفاعياً بعد انتهاء فورة بداية اللقاء إذ شكّل موناكو خطراً كلما وصلته الكرة في منتصف ملعب "السيدة العجوز" قبل أن يتحسّن أداء رجال أليغري تدريجياً وصولاً إلى الهيمنة على المجريات دون خطورة فعلية باستثناء تسديدة للتشيلي أرتورو فيدال من خارج المنطقة مرّت قريبة من القائم الأيسر (30) اتبعها ماركيزيو بتسديدة لم تجد طريقها بين الخشبات الثلاث (31).
وحصل يوفنتوس على فرصة مثالية للدخول إلى استراحة الشوطين وهو في المقدّمة عندما انفرد فيدال بالحارس إثر تمريرة طولية من تيفيز لكن اللاعب التشيلي أطاح بالكرة بجانب القائم الأيسر بعدما حاول وضعها في الزاوية العليا (45).
وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني من حيث أنهى الأول لكن الفرصة الأولى كانت لموناكو من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فيريرا-كاراسكو إلى البرتغالي البديل برناردو سيلفا الذي توغّل في الجهة اليسرى قبل أن يسدّد من زاوية صعبة لكن بوفون تألق وأنقذ فريقه (54).
فيدال سجّل هدفه التاسع في تاريخ المسابقة
وجاء ردّ يوفنتوس مثمراً حيث افتتح التسجيل من ركلة جزاء نفّذها فيدال بنجاح في الدقيقة 57 بعد خطأ من المدافع البرتغالي ريكاردو كارافاليو على موراتا إثر تمريرة طويلة رائعة من بيرلو.
وكاد موناكو أن يدرك التعادل لولا تألق بوفون مجدّداً في وجه تسديدة بعيدة من مارسيال (64) ثم تحوّل الخطر إلى الجهة المقابلة من تسديدة بعيدة أيضاً لموارتا مرّت قريبة جداً من القائم الأيمن (68) ثم ردّ موناكو برأسية للبديل برباتوف إثر ركلة ركنية لكن الكرة علت العارضة بقليل (72).