بعد الخسارة أمام البرازيل، كان لابد من الفوز لفرنسا.
استعاد المنتخب الفرنسي توازنه بعد سقوطه في منتصف الاسبوع على أرضه أمام البرازيل (1-3)، وذلك بفوزه على ضيفه الدنماركي 2-0 اليوم الأحد في سانت إتيان في مباراة دولية في كرة القدم ضمن استعدادات الأول لاستضافة كأس أوروبا 2016 والثاني لتصفيات البطولة ذاتها.
وتلعب فرنسا مع فرق المجموعة التاسعة ولكن بشكل ودي دون أن تحتسب نقاطها لأن أمم أوروبا ستلعب على أرضها.
وقد أجرى مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان ثماني تعديلات على التشكيلة التي خسرت أمام البرازيل ولم يحافظ منها سوى على ثلاثة لاعبين هم المدافع رافايل فاران الذي ارتدى شارة القائد في ظل غياب الحارس هوغو لوريس، ولاعب الوسط مورغان شنايدرلان والمهاجم أنطوان غريزمان.
مدافع ريال مدريد نال ثقة مدربه
وأشرك ديشان حارس سانت إتيان ستيفان روفييه أساسياً ليكون اللاعب الوحيد المتواجد من الفريق الأخضر على ملعبه "جوفروا غيشار"، فيما اعتمد على متصدر ترتيب هدافي الدوري الفرنسي الكسندر لاكازيت (ليون) وأوليفييه جيرو (آرسنال الإنكليزي) وغريزمان (اتلتيكو مدريد الإسباني).
واستهل "الديوك" مباراتهم الأولى مع الدنمارك منذ 2006 حين فازوا عليها في مباراة ودية أيضاً 2-0، بطريقة مثالية اذ افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 14 عبر غريزمان الذي بدأ المباراة تحت صافرات استهجان الجمهور المحلي بسبب الخصومة المعروفة بين فريقه ليون وسانت إتيان لكنه انتزع احترام الحاضرين وتصفيقهم، قبل أن يضيف جيرو الثاني في الدقيقة 38 بعدما استفاد من مجهود مميز لغوفري كوندوبيا على الجهة اليسرى.
وأجرى ديشان ستة تغييرات في الشوط الثاني من أجل منح الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين لكن أياً منهم لم يتمكن من الوصول إلى الشباك لتبقى النتيجة على حالها.
نبيل فقير دخل بديلا لغريزمان في الدقيقة 60