أوقف الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم تسعة لاعبين مدى الحياة.
عاقب الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم تسعة لاعبين بالايقاف مدى الحياة بسبب التلاعب في نتيجة مباراة آسيوية ضمن محاولاته لاستعادة ثقة الجماهير واعادة بناء سمعته التي تضررت بفعل فضائح رشى.
وفي آب/أغسطس الماضي تم معاقبة لاعبي فيساي نينه بينه بالسجن لفترات تصل إلى 30 شهراً لتلاعبهم في نتيجة مباراة ضد كيلانتان الماليزي في كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام.
وكانت الفضيحة واحدة من فضائح عديدة في السنوات الأخيرة في بلد لديه سمعة سيئة في المراهنات غير المشروعة ويمتلك واحداً من أعلى معدلات التلاعب في نتائج المباريات في العالم.
وأدت الفضيحة لانسحاب فيساي نينه بينه من دوري الدرجة الأولى الفيتنامي وسط مخاوف من أن مباريات الدوري ربما يكون تم التلاعب فيها أيضاً.
وهذه الاجراءات نادرة في فيتنام التي تعاقب المجرمين بقسوة لكنها تتساهل إلى حد كبير في التلاعب بالنتائج.
وأعلن الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم العقوبات أمس الخميس. وعمل الاتحاد الفيتنامي عن قرب مع الشرطة من أجل استجواب المشتبه بهم واقترح سابقا اضفاء قانونية على المراهنات الصغيرة من أجل مواجهة المشكلة.
والمراهنات غير مشروعة لكنها منتشرة بشدة في فيتنام ويعتبر اللاعبون أهدافاً سهلة لعصابات المراهنات. وقالت الشرطة الفيتنامية إنها اقتفت أثر عشرات الملايين من الدولارات في عمليات مراهنة على الأنترنت أثناء كأس العالم هذا العام.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر وسع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ايقاف الاتحاد الفيتنامي لستة لاعبين من نادي دونج ناي في الدوري المحلي انتظارا لتحقيق الشرطة في مزاعم تلاعب بالنتائج اثناء مباريات في تموز/يوليو ولقاءات أخرى.