تويت
يأمل لشبونة في تكرار الإنجاز التاريخي وخطف ورقة العبور عندما يواجه تشيلسي.
يهدف سبورتنغ لشبونة البرتغالي في المرحلة السادسة من منافسات المجموعة السابعة بدورى أبطال أوروبا إلى خطف بطاقة التأهّل الثانية في هذه المجموعة، عندما يرحل إلى ستامفورد بريدج لملاقاة تشيلسي صاحب الصدارة والمتأهّل سلفاً إلى دور الـ16 وذلك ضمن المرحلة السادسة من دوري أبطال أوروبا الاربعاء.
الفريق البرتغالي الذي يصل للمرّة السادسة في تاريخه لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا والمرّة الأولى منذ عام 2008-2009، يأمل في تكرار الإنجاز التاريخي وخطف ورقة العبور أمام الفريق اللندني الذي ضمن ورقة التأهّل برصيد 11 نقطة في المركز الأوّل.
ويراهن رجال المدرّب ماركو سيلفا على عنصر المفاجأة واستغلال الهزّة المعنوية لكتيبة مورينو بعد تعرّضهم لأوّل خسارة بالدوري الانكليزي وكان ذلك أمام ستوك سيتي 2-1 السبت.
ولضمان مقعد له في دور الـ16، سيكون لشبونة (7 نقاط) مطالباً إما بالفوز أو التعادل على الأقل لتحقيق غرضه لكن خسارته وفوز شالكه الألماني (الثالث بخمس نقاط) على ماريبور سيوقف مشاوره عند هذا الدور ويمنعه من تكرار ما حقّقه عام 2009.
مواجهات لشبونة التاسعة عشرة الأخيرة مع الفرق الإنكليزية في مختلف المسابقات أسفرت عن 9 انتصارات لسبورتنغ، و3 تعادلات وخسر7 مباريات.
الفريق اللندني المتسلّح بالأرض والجمهور، يأمل في أن يكون اللقاء فرصة جيدة للمصالحة مع جماهيره بعد كبوة ستوك سيتي، وتأكيد تفوّق تشيلسي على الأندية البرتغالية على أرض ستامفورد بريدج معقل البلوز، اذ تقابل الفريق الإنكليزي مع أندية برتغالية في 10 مباريات فاز في 8 مباريات وتعادل واحدة وخسر واحدة.
تشيلسي اعتاد بلوغ دور المجموعات، فهذه هي المرّة الثالثة في تاريخه والثانية عشرة على التوالي.
تأهّل تاريخي وهزيمة مرّة
في موسم 2008-2009، عاشت جماهير لشبونة سناريوين بطعمين مختلفين، فالأوّل بحلاوة الفرحة والثاني بمرارة الخسارة، فبعد تأهّل الفريق إلى دور الـ16 للمرّة الأولى في تاريخه، عاش الفريق سيناريو مغايراً تماماً بعدما سجّل التاريخ هزيمة قاسية للفريق "الأخضر والأبيض" استقرّت على (12-1) في مجموع المباراتين ضدّ بايرن ميونيخ الألماني.
وفي الموسم الموالي أخفق لشبونة في تكرار السيناريو السابق عندما انتهى مشواره في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) بخسارته أمام فيورنتينا الايطالي ذهاباً (3-3) و(1-1) إياباً.
مسيرة لشبونة مع دور المجموعات تمتدّ منذ موسم 2000-2001 عندها خرج الفريق من الدور الأوّل بدور المجموعات باحتلاله المركز الأخير، ولم يتمكّن بعد عام واحد من تحقيق إنجاز أفضل من الذي سبقه إذ خرج من التصفيات على يد إنتر الإيطالي 0-0 و2-2.
غياب لشبونة عام 2004 عن مسابقة دوري أبطال أوروبا عوّضه بمشاركات متتالية في موسم 2005-2006، إذ أقصي من طرف أودينيزي الإيطالي من الدور الثالث (1-0) و(3-2)، وكذلك في موسم 2006-2007 لم يحصد الفريق البرتغالي سوى المركز الأخير في مجموعته برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين و3 هزائم.
ولم يقوَ فريق "الأسود" عام 2008 على المنافسة في المجموعة الخامسة التي ضمّت مانشستر يونايتد وروما الايطالي ودينامو كييف ليخرج من دور المجموعات باحتلاله المركز الثالث.