لم يقل أداء رونالدو مع برازيليي أوروبا عمّا يقدّمه مع ريال مدريد الإسباني حالياً ومانشستر يونايتد الإنكليزي وسبورتينغ لشبونة سابقاً لكن نجاحاته مع ريال ومانشستر تفوق بكثير تلك التي حقّقها مع البرتغال على المستويين الفردي والجماعي.
لا يمكن اعتبار عدم فوز الدون ببطولات رسمية مع منتخب بلاده فشلاً بالمعنى الحرفي، ذلك لأنّ البرتغال ليست من ضمن المنتخبات العريقة التي يهابها الكبير والصغير مهما كانت ظروفها كحال ألمانيا والبرازيل وإيطاليا على سبيل المثال لا الحصر، إضافة إلى أنّ الأجيال التي عاصرت الدون بالزيّ الأحمر لم تكن بذات جودة تلك التي رافقته مع أنديته التي لعب لها.
وهنا نضعكم مع أبرز أرقام كريستيانو بالزي الوطني...
الهدّاف الأوّل
يعدّ تصدّر رونالدو لقائمة هدّافي المنتخب البرتغالي الإنجاز الفردي الأهم له على المستوى الدولي (52 هدفاً سجلها في 117 مباراة)، هو كسر رقم باوليتا (47 هدفاً) ويبتعد كثيراً عن أقرب منافسيه الناشطين حالياً هيلدر بوستيغا (27)، لذلك فمن الصعب جدّاً أن نجد من يتخطّى رونالدو تهديفياً في السنوات العشر القادمة على الأقل، خاصةً أنّه يملك فرصة كبيرة في تسجيل المزيد من أهدافه الدولية.
سجّل أول هدف دولي له أمام اليونان في أمم أوروبا 2004 ووقتها خسرت بلاده 1-2 في دور المجموعات
الأصغر سناً
تألّق رونالدو المُلفت في ريعان الشباب جعله يمثل منتخبات الفئات العمرية للبرتغال كافة، ويدوّن رقماً تاريخياً مفاده (أصغر لاعب في تاريخ البرتغال يصل للمباراة مئة)، وصل إلى المباراة رقم مئة وهو في سن 27 عاماً وثمانية أشهر و11 يوماً.
+
مباراته الأولى كانت في 20 آب/أغسطس 2003 أمام كازاخستان
فرحة لم تكتمل
عكّرت نتائج البرتغال في نهائيات كأس العالم فرحة رونالدو بالأرقام التاريخية التي سجّلها، فأن تكون أوّل لاعب برتغالي يسجّل في ثلاثة كؤوس عالم وأكثر لاعب برتغالي يشارك في المسابقة الأعظم (13 مباراة) لا يعني الكثير في حال فشل منتخبك في الحصول على أفضل من المركز الرابع في 2006 والخروج من دور الستة عشر في 2010 وعدم تخطّي الدور الأوّل بالمونديال الأخير.
أول هدف له في بطولات كأس العالم جاء ضدّ إيران (2006 المرحلة الثانية من دور المجموعات)
أكثر من فكّ شراكة
لا تتوقّف آمال الدون على فكّ شراكة اللاعب الأكثر مشاركة في أمم أوروبا (14 مباراة) الموجودة مع لويس فيغو ونونو غوميز ولا إلى تخطّي رقم الأخير الذي يعادله بعدد تسجيل الأهداف في نهائيات أوروبا (6 أهداف) لو وصلت بلاده للنهائيات المقرّرة في فرنسا 2016، بل تتعدّى ذلك إلى قيادة البرتغال لتحقيق حلم الفوز بالبطولة.
آخر هدف له في نهائيات أوروبا كان في مرمى التشيك في ربع نهائي بطولة (2012) وحينها كسبت البرتغال 1-0.
أرقام جديدة
يبدو صاحب الـ29 عاماً قريباً جداًّ من تحطيم أرقام جديدة باللباس الدولي كأكثر اللاعبين مشاركة، حيث يبتعد عن فيغو بـ10مباريات وعدد الهاتريك الدولي (سجّل عن طريق الهاتريك مرّتين بفارق هاتريك عن باوليتا)، لكن اللقب الجماعي يبقى صعباً جدّاً في الوقت الحالي.